مليشيا الحوثي تؤجر أسطح مدارس حكومية شمالي إب
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أقدمت قيادات في مليشيا الحوثي الإرهابية على تأجير سطح مجمع تعليمي ومدرسة حكومية في يريم شمالي محافظة إب (وسط اليمن) في ظل عمليات اعتداءات ممنهجة على عشرات المدارس الحكومية في مناطق سيطرتها.
وقالت مصادر تربوية لوكالة خبر، إن القيادي محمد حميد العمري المنتحل صفة مدير مكتب التربية والتعليم في يريم أجَّر، بالتعاون مع مدير مجمع 22 مايو التعليمي في المديرية، مساحة سطح المجمع لشركة تجارية لتوليد الكهرباء مقابل مبلغ مالي شهري كبير يعود لصالحهما الشخصي.
وحسب المصادر جاء ذلك بعد أسابيع من تأجير سطح مدرسة خالد بن الوليد في المديرية ذاتها مقابل مبالغ مالية.
وقامت المليشيا بوضع ألواح شمسية لملاك محطات توليد الكهرباء ونصبت أبراج الاتصالات على طول مساحات أسطح المدارس الحكومية وهو ما يراه محامون يندرج ضمن عملية فساد مشبوهة ومخالفة لنصوص القانون.
وأثار الاعتداء على مجمع 22 مايو التعليمي ومدرسة خالد بن الوليد والأملاك والمرافق العامة موجة استياء وسخط واسعة بين التربويين وأولياء أمور الطلاب، في ظل رفض المليشيا تسليم رواتب المعلمين منذ ثماني سنوات ورفضها إعفاء الطلاب من الرسوم غير القانونية التي تفرضها عليهم.
وتواصل المليشيا تأجير أسطح عشرات المدارس الحكومية في العاصمة المختطفة صنعاء لملاك محطات توليد الكهرباء التجارية الخاصة ولشركات الاتصالات وتحويل عائداتها لصالحهم الشخصي، في ظل تهافت قيادات المليشيا على المال العام بهدف الإثراء غير المشروع.
وحذر أطباء من الأضرار الصحية التي ستؤثر مستقبلا على الطلاب والطالبات الناجمة عن إشعاعات وترددات أبراج الاتصالات والتي قد تؤدي إلى الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات والإصابة بالأمراض النفسية، والعصبية كالزهايمر والتأثير على خصوبة المرأة، وتشوّهات الأجنة وتغيّرات فسيولوجية في الجهاز العصبي.
وعمدت قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال السنوات الماضية، إلى تقاسم المؤسسات والقطاعات العامة بالمحافظة وتحويلها إلى كانتونات إيرادية لمصالحها الشخصي، ضمن عمليات نهب ممنهجة للمال العام.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مباحثات أمريكية فرنسة وتبادل معلومات لتعزيز استهداف مليشيا الحوثي
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن تحركات جديدة في المحيط الأوروبي لحشد اكبر دعم لمواجهة التهديدات الحوثية للملاحة الدولية.
حيث أجرت واشنطن اليوم مباحثات مع
فرنسا حول سبل ردع هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بين وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، ووزير القوات المسلحة الفرنسي، سيباستيان ليكورنو.
وفي تصريح نشره الموقع الإلكتروني للبنتاغون اليوم الأحد، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، شون بارنيل، إن هيغسيث ناقش مع ليكورنو، خلال المكالمة التي جرت ، الوسائل المتاحة لوقف هجمات الحوثي البحرية وضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر.
كما أشار بارنيل إلى أن وزير الدفاع الأمريكي قدّم نظرة عامة لنظيره الفرنسي حول الضربات العسكرية الأخيرة التي قامت بها الولايات المتحدة ضد “الإرهابيين” الحوثيين في اليمن.
وتحدث المتحدث باسم البنتاغون أيضًا عن جهود البلدين المبذولة لتأمين الطرق البحرية الحيوية وضمان الأمن والاستقرار في البحر الأحمر، في ظل التحديات والتهديدات المتنوعة التي تواجه المنطقة