مركز الاستشارات يشكر اللجنة الوطنية للمرأة على إنجاح فعالية بالمكلا لمناصرة القدس
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
أعرب مركز الاستشارات بفرع جامعة العلوم والتكنولوجيا في المكلا حاضرة حضرموت عن الشكر للجنة الوطنية للمرأة على جهودها في إنجاح فعالية الطبق الخيري لنصرة الأقصى، التي أقامها المركز في مدينة المكلا.
وفي الفعالية القى مدير المركز أ/سعيد باحفي كلمة شكر فيها إدارة المركز وطاقمه على إقامة فعالية مناصرة القدس التي تعد واجبًا على كل أفراد المجتمع.
وقدمن فراشات المركز مشهد تمثيلي صامت عن فلسطين وعن القضية الفلسطينية، اعقبها كلمة للأستاذة/ اروى الكسادي دعت فيها إلى نصرة الأقصى ولو بالدعاء فيما ألقت الطالبة /نوارس الجعفري مرثية لفلسطين.
وخلال الفعالية تم عرض وبيع الأطباق الخيرية التي أعدتها النساء بالإضافة إلى جمع التبرعات لنصرة الأقصى.
وأعرب المشاركون في الفعالية عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ودعم القضية الفلسطينية. كما أعربوا عن تقديرهم لجهود المرأة اليمنية في إعداد الأطباق الخيرية.
وتأتي هذه الفعالية في إطار الجهود التي يبذلها الشعب اليمني للتضامن ونصرة الأقصى ، ودعم الشعب الفلسطيني في القدس.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مدير مركز القدس: إسرائيل تسعى للسيطرة المطلقة على غزة بغطاء دولي وإقليمي
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية، انه من المحتمل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل قبل بداية العام الجديد، كما أن التعقيدات التي يضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي، خاصة في ظل الشروط الجديدة التي فرضتها إسرائيل خلال المفاوضات الجارية في الدوحة برعاية مصرية وقطرية.
وأضاف عوض، خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن تكتيكات نتنياهو تشمل المماطلة وشراء الوقت، كونه قد يكون بانتظار تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رسميًا للاستفادة من اللحظة سياسيًا وتحقيق إنجاز يُحسب له وحتى يجامله ويعطي له هديه.
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إعادة إنتاج الاحتلال بأسلوب جديد يرتكز على السيطرة الأمنية المطلقة على قطاع غزة، كما أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي حول استمرار السيطرة العسكرية على غزة تؤكد نوايا إسرائيل في فرض واقع جديد طويل الأمد، وهو ما يثير مخاوف الفلسطينيين من إعادة الاحتلال بشكل مختلف.
وأوضح عوض، انه هانك مخاوف داخل جيش الاحتلال من إمكانية تعرض جنوده لإجراءات قانونية دولية بسبب تسجيلات موثقة تُظهر انتهاكات وجرائم حرب ارتكبت ضد الفلسطينيين، فهذه التطورات تسهم في تغيير السردية النمطية لإسرائيل ككيان غير قابل للمساءلة دوليًا، فالتحرك الدولي في هذا السياق قد يكون خطوة هامة، رغم بطء وتيرتها.
ولفت إلى انه من المحتمل محاكمة قادة أوروبيين بتهمة التواطؤ في الحرب مع إسرائيل، فذلك يعتمد بشكل كبير على التغيرات في موازين القوى العالمية، خاصة في ظل الانقسام الواضح في مواقف الاتحاد الأوروبي وتأثير السياسة الأمريكية على توجهاته.