بعد أن منعت عنهم دول النفط العربي مبادراتها الإنسانية التي اعتاد العالم عليها.. دولة عربية تفاجئ الجميع وتعلن تكفلها بنقل جرحى قطاع غزة وعلاجهم مجاناً|

الجديد برس|

في حين انتظر اطفال ونساء واهل غزة لأية مبادرة عربية وعلى وجه الخصوص من دول النفط العربي السعودية وقطر والإمارات التي اعتادت على تقديم مثل هذه المبادرات الإنسانية في الكوارث الطبيعية او الحروب في دول غربية وعلى مستوى التبرع وعلاج حتى بعض الحيوانات، تعامت هذه الدول عن ما يجري داخل قطاع غزة من جرحى من الأطفال والنساء والشيوخ، والتزمت الصمت حتى اللحظة.

 

وتفاجئ العالم بأول مبادرة عربية جريئة، اليوم السبت، للتكفل بنقل وعلاج الجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مجاناً.

 

وأعلنت العتبة الحسينية في العراق استعدادها لنقل الجرحى الفلسطينيين من جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، وعلاجهم في مستشفياتها مجاناً.

 

وأضافت أنها مستعدة لتكفل أجور نقلهم وعلاجهم وإقامتهم في محافظة كربلاء.

 

وبيّنت العتبة الحسينية، أنّ هذه المبادرة الإنسانية التي أطلقت اليوم، إنما هي ترجمة عملية لتوصيات المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم.

 

وكان للعراق وشعبه ومرجعيّته الدينية ومقاومته موقف مؤيّد ومناصر لمعركة “طوفان الأقصى” منذ بدايتها، ومندّد بالعدوان على القطاع.

 

إذ أكدت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف عدّة قواعد أميركية في المنطقة، بالتزامن مع المعركة، وهي عين الأسد والتنف وكونيكو وحرير.

 

وخرجت الجماهير الشعبية العراقية إلى الشوارع، واحتشد العراقيون عند الحدود الأردنية تنديداً بمجازر الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، وأهمها مجزرة مستشفى الأهلي المعمداني.

 

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الخامس عشر على التوالي، عدوانه ومجازره، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 4385 شهيداً منهم 1756 طفلاً و967 سيدة، إضافة الى 13561 جريحاً .

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة بالكامل

طالب أكثر من 50 أسيرا إسرائيليا سابقا في قطاع غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس "بالكامل"، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في القطاع.

وجاء في رسالة وقعها 56 من المحتجزين المفرج عنهم، نشرت عبر منصة إنستغرام، "نحن الذين عشنا نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا".

وطالب الموقعون، ومنهم ياردن بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهما أثناء الاحتجاز في القطاع، نتنياهو بـ"تنفيذ الاتفاق بالكامل".

وقال المحتجزون السابقون في رسالتهم "نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في غزة هي جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك".

عائلات الأسرى

من جانب آخر، دعت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة إلى التظاهر مساء اليوم السبت للمطالبة بالتعجيل بالإفراج عن أبنائهم.

وأمس الجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي لديها متان أنغرست، وقال إن الطريق الوحيد لعودة الأسرى المحتجزين إلى إسرائيل هو من خلال صفقة تبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية منها، داعيا الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على نتنياهو.

وبعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من المحتجزين إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.

إعلان

ومع نهاية المرحلة الأولى أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/نيسان المقبل، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حدا للحرب.

وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن 22 أسيرا إسرائيليًا في غزة لا يزالون أحياء، بالإضافة إلى جانب جثث 35 آخرين.

ويرغب نتنياهو، المدعوم بغطاء أميركي، في تمديد المرحلة الأولى لأقصى مدة ممكنة بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي مقابل أو الالتزام بالاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق، وهدد بالعودة إلى القتال واستئناف الحرب على قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قوله إن التلويح بالعودة للقتال لإعادة المحتجزين "غير منطقي ويخدم مصالح نتنياهو فقط".

مقالات مشابهة

  • دولة عربية تطلق مشروع حاويات ضخم على البحر الأحمر بقيمة 800 مليون دولار
  • من دولة عربية.. الجيش تسلّم الشحنة الأولى من هبة الوقود
  • سيول وتعطيل دراسة وضباب.. طقس غير مستقر في 11 دولة عربية
  • حماس تدعو لخطوات عربية وإسلامية عملية لتعزيز صمود الفلسطينيين
  • العربي للدراسات السياسية: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع للضغط على المقاومة
  • العربي للدراسات السياسية: ما يحدث في الضفة الغربية أكثر خطورة من غزة
  • أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة بالكامل
  • دولة عربية ثاني أكبر مستثمر تكنولوجي في بريطانيا وأوروبا
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو لتبني الخطة المصرية لإعمار غزة كخطة عربية إسلامية
  • حماس تدعو ترامب إلى لقاء الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية