احتضنت القاهرة، اليوم السبت، واحدة من أكبر القمم الدولية حول القضية الفلسطينية، وهي قمة القاهرة للسلام 2023، التي انعقدت في العاصمة الإدارية الجديدة، وتعد إحدى مخرجات وتوصيات مجلس الأمن القومي المصري، وتستهدف الوقف الفوري للعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ضمن مبادرة تقضي بضرورة الشروع العاجل في بحث سبل تسوية شاملة للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، بموجب حل الدولتين، وسط تأييد دولي واسع.

قمة القاهرة للسلام 2023

وتأتي قمة القاهرة للسلام في وقت شديد الأهمية، كما أن المشاركة الكبيرة في القمة يعطي القمة المزيد من الأمل للتوصل إلى حلول جذرية للقضية الفلسطينية، تلك الازمة الممتدة منذ عشرات السنين، 

شارك فى القمة 31 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن، وزعماء كل من قطر، تركيا، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، الذى أشاد بالدور المصرى فى الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.

قائمة بأبرز المشاركين في قمة القاهرة للسلام 2023:

- الرئيس عبد الفتاح السيسي

- الرئيس الفلسطيني محمود عباس

- ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة

- ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح

- الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني

- رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني

- رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز

- رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس

- الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس

- وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك

- وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا

- وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا

- وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي
- وزير الخارجية التركي هاكان فيدان

- الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش

- رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال

- مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

السيسي: دعونا نوجه رسالة أمل لشعوب العالم بأن غدًا سيكون أفضل

وقال الرئيس السيسي خلال كلمته في افتتاح القمة: "نلتقي اليوم بالقاهرة، في أوقات صعبة تمتحن إنسانيتنا، قبل مصالحنا تختبر عمق إيماننا، بقيمة الإنسان، وحقه في الحياة وتضع المبادئ، التي ندعي أننا نعتنقها، في موضع التساؤل والفحص.

وأضاف الرئيس السيسي: "وأقول لكم بصراحة: إن شعوب العالم كله، وليس فقط شعوب المنطقة تترقب بعيون متسعة، مواقفنا في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة، اتصالًا بالتصعيد العسكري الحالي، منذ السابع من أكتوبر الجاري، في إسرائيل والأرض الفلسطينية".

وتابع السيسي: "إن مصر تدين، بوضوح كامل، استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين وفي الوقت ذاته، تعبر عن دهشتها البالغة من أن يقف العالم متفرجًا على أزمة إنسانية كارثية يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني، في قطاع غزة يفرض عليهم عقاب جماعي وحصار وتجويــع وضــغوط عنيفــة للتهجير القسري في ممارسات نبذها العالم المتحضر الذي أبرم الاتفاقيات، وأسس القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، لتجريمها، ومنع تكرارها مما يدفعنا لتأكيد دعوتنا، بتوفير الحماية الدولية، للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء".

وشدد الرئيس السيسي على أن مصر، منذ اللحظة الأولى، انخرطت في جهود مضنية آناء الليل وأطراف النهار.. لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية، إلى المحاصرين في غزة لم تغلق معبر رفح البري في أي لحظة إلا أن القصف الإسرائيلي المتكرر لجانبه الفلسطيني حال دون عمله وفي هذه الظروف الميدانية القاسية، اتفقت مع الرئيس الأمريكي، على تشغيل المعبر بشكل مستدام، بإشراف وتنسيق كامل مع الأمم المتحدة، ووكالة "الأونروا"، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأن يتم توزيع المساعدات، بإشراف الأمم المتحدة، على السكان، في قطاع غزة.

ودعا السيسي دول العالم إلى عدم قبول الضغط الإنساني، للإجبار على التهجير، قائلا: "إن العالم لا يجب أن يقبل، استخدام الضغط الإنساني، للإجبار على التهجير وقد أكدت مصر، وتجدد التشديد، على الرفض التام، للتهجير القسري للفلسطينيين، ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء إذ أن ذلك، ليس إلا تصفية نهائية للقضية الفلسطينية وإنهاء لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة، وإهدارًا لكفاح الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية، بل وجميع الأحرار في العالم، على مدار ٧٥ عامًا، هي عمر القضية الفلسطينية".

وأكمل قائلا: "يخطئ في فهم طبيعة الشعب الفلسطيني، من يظن، أن هذا الشعب الأبي الصامد، راغب في مغادرة أرضه، حتى لو كانت هذه الأرض تحت الاحتلال، أو القصف.. كما أؤكد للعالم بوضوح ولسان مبين، وبتعبير صادق، عن إرادة وعزم جميع أبناء الشعب المصري فردًا فردًا: إن تصفية القضية الفلسطينية، دون حل عادل، لن يحدث وفي كل الأحوال "لن يحدث على حساب مصر ".

وأردف قائلا: "سأكرر أؤكد للعالم بوضوح ولسان مبين بوضوح ولسان مبين عن إرادة جميع أبناء الشعب المصري فردًا فردًا: إن تصفية القضية الفلسطينية، دون حل عادل، لن يحدث وفي كل الأحوال "لن يحدث على حساب مصر أبدًا ".

وتساءل السيسي: "هل كتب على هذه المنطقة، بأن تعيش في هذا الصراع للأبد؟ ألم يأن الوقت، للتعامل مع جذر مشكلة الشرق الأوسط؟ ألم يأت الحين، لنبذ الأوهام السياسية، بأن الوضع القائم، قابل للاستمرار؟ وضع الاجراءات الأحادية والاستيطان وتدنيس المقدسات وخلع الفلسطينيين من بيوتهم وقراهم، ومن القدس الشريف؟ إن مصر دفعت ثمنًا هائًلا، من أجل السلام في هذه المنطقة بادرت به عندما كان صوت الحرب هو الأعلى وحافظت عليه وحدها.. عندما كان صوت المزايدات الجوفاء هو الأوحد وبقيت شامخة الرأس، تقود منطقتها، نحو التعايش السلمي القائم على العدل".

ووجه الرئيس رسالة لدول العالم حيث قال: "اليوم تقول لكم مصر بكلمات ناصحة أمينة: إن حل القضية الفلسطينية، ليس التهجير وليس إزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخرى؛ بل إن حلها الوحيد، هو العدل، بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في تقرير المصير، والعيش بكرامة وأمان، في دولة مستقلة على أرضهم مثلهم، مثل باقي شعوب الأرض.

ولفت إلى أن الأزمة الحالية غير مسبوقة وتتطلب الانتباه الكامل، للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع، بما يهدد استقرار المنطقة، ويهدد السلم والأمن الدوليين.

وتابع: "ولذلك، فقد وجهت لكم الدعوة اليوم، لنناقش معًا، ونعمل على التوصل إلى توافق محدد، على خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام من خلال عدة محاور: تبدأ بضمان التدفق الكامل والآمن والسريع والمستدام، للمساعدات الإنسانية لأهل غزة وتنتقل فورًا إلى التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار ثم البدء العاجل في مفاوضات لإحياء عملية السلام وصولًا لإعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، على أساس مقررات الشرعية الدولية مع العمل بجدية على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل في الأراضي الفلسطينية.

واختتم السيسي كلمته قائلا: "دعونا نوجه رسالة، لشعوب العالم بأن قادته يدركون عِظَم المسئولية ويرون بأعينهم، فداحة الكارثة الإنسانية ويتألمون من أعماق قلوبهم، لكل طفل برئ يموت بسبب صراع لا يفهمه يأتيه الموت بقذيفة أو قصف أو يأتي بطيئًا لجرح لا يجد دواءه أو لجوع، لا يجد زاده.. دعونا نوجه رسالة أمل، لشعوب العالم بأن غدًا، سيكون أفضل من اليوم".

أهمية قمة القاهرة الدولية للسلام

 في هذا الشأن، قال الدكتور خالد العزي، أستاذ العلاقات الدولية، إن الدور المحوري لمصر يجعل يعطى ثقل لقمة القاهرة للسلام، حيث شهدت مصر في السنوات الأخيرة استعادة الدور المصري، وتأكيد وقوف مصر مع القضية الفلسطينية، ورفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. 

وأضاف استاذ العلاقات الدولية، أن الشفافية التي تتعامل بها مصر مع الأحداث الأخيرة في فلسطين يعلن صراحة الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، ورفض مصر لهذا المخطط، كما تؤكد على ضرورة إيقاف الحرب والاعتراف بالدولة الفلسطينية، بالإضافة إلى رفض مصر لإجلاء الأجانب دون إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. 

وتابع العزي: "الدبلوماسية المصرية تعاملت بشافية تامة مع الموقف منذ اندلاع الأزمة، كما أن رفض مصر لإجلاء الأجانب دون إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة يؤكد أن مصر تفرض كلمتها وتتعامل باحترافية مع الموقف، وعدم إعطاء إسرائيل الحق في التحكم في الموقف كما تشاء، وإسرائيل تعرف جيدًا معنى عودة مصر بقوة لانها العمود الفقري للموقف العربي".

أما الباحث في الشأن السياسي، شادي محسن، فقال إن أهمية قمة القاهرة للسلام تكمن في دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية، وهناك تعزيز للدور السياسي من خلال التأييد الشعبي للقيادة السياسية في موقفها من دعم الشعب الفلسطينية".

وأضاف "محسن" أن هناك حقائق تؤكد أن هناك أراضي فلسطينية محتلة من قبل الكيان الصهيوني، ومن هنا كان لمصر التدخل لتهدئة بؤرة الصراع، والعمل على وقف دائم للحرب، والتوصل إلى حلول جذرية للقضية الفلسطينية التي جعلت مصر شريك للتوصل إلى السلام".

وتابع: "مصر عملت منذ 2013 على تعزيز دورها الإقليمي والدولي، والعمل على إرساء قواعد السلام في المنطقة من خلال رعايتها لعمليت التهدئة المتكررة في فلسطين ونجاح الوساطة المصرية في هذا الشأن على مدار السنوات الماضية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام قمة القاهرة للسلام 2023 السيسي غزة القضية الفلسطينية القاهرة العاصمة الإدارية الجديدة مجلس الأمن القومي المصري الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة قمة القاهرة للسلام للقضیة الفلسطینیة القضیة الفلسطینیة لن یحدث

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: مصر خيارها السلام.. والأموال التي تنفق في الحروب يجب أن تنفق فى التعمير والتنمية

كتب-عمرو صالح

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، زيارة تفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، بحضور الفريق أشرف زاهر رئيس الأكاديمية العسكرية.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته في زيارة تفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، بحضور الفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية العسكرية: "كل عام وأنتم طيبين.. إن شاء الله يكون شهر عظيم علينا كلنا.. عليكم وعلى أسركم وعلى الدنيا كلها كل سنة وأنتم طيبين".

وتابع الرئيس السيسى: "أنا مطمئن عليكم ودايما مدير الأكاديمية يطلعني علي بشكل دوري وأحيانا يومي على الأكاديمية وتطور العملية التدريبية والتعليمية وأنا كنت بتكلم مع مثلث القيادة بعد الصلاة.. خلي بالكم التطور ده سمة من سمات العصر.. اوعوا تفتكروا أن الموجود هو الأفضل ويفضل كده على طول.. قد يكون الأفضل حاليا ولكن بعد يتطور ويبقي احسن"

وواصل: "النقطة التانية اللى عاوز أكلمكم فيها.. أوضاع مصر.. احنا خلال الـ 18 شهر دول كانت ظروف صعبة على المنطقة في موضوع أحادث غزة والصراع الموجود ونتائجه، واحنا جزء من المنطقة"، مردفا: "احنا دائما دورنا دور إيجابي يهدف إلى تهدئة الصراعات وإطفاء الحرائق ما أمكن.. ودا دورنا الحريصين عليه.. وكان خلال الفترة اللي فاتت ومازلنا حتى الآن.. وكان هدفنا وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإطلاق سراح الرهائن.. كلام لم يتغير.. وكنا دائما نحذر من استمرار الصراع".

واستكمل السيسى: "دايما أي صراع عسكري ممكن يخرج عن السيطرة نتيجة القوات اللى بتشتغل وتستخدم.. والحسابات ممكن يحصل خطأ في التقدير ويترتب عليها قرار خاطئ.. ده دورنا ومازلنا قائمين به وحريصين عليه"، مستطردا: "احنا أول دولة عملت اتفاقية السلام عام 1979.. لنا تجربة رائعة جدا جدا فى الوقت ده.. ومكنشي فيه حد بيتكلم عن السلام وكان طرح الرئيس السادات لهذا الموضوع كان محل نقاش كبير جدا وكان له آثار كبير جدا فى الوقت".

واستطرد: "دايما خيار مصر السلام وهو الأفضل لأن الأموال اللى تنفق فى الحروب يجب أن تنفق فى التعمير والتنمية.. وحتي اللى بيكسب فى الحرب حجم الإنفاق اللى بيعمله لهذا المكسب بيكون له تأثير كبير جدا على اقتصاده"، مشددا: "نبذل جهدا كبيرا فى هذه المرحلة وهو امتداد للمراحل السابقة من أجل الوصول إلى تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإطلاق سراح الرهائن".

وأوضح: "كان لينا طرح خلال الفترة الماضية أن احنا نقدر نعمل إعادة إعمار لقطاع غزة رغم الدمار الكبير.. والتصور ده جاهز بالتنسيق مع الأشقاء.. واشتغل فى الموضوع ده كل مؤسسات الدولة.. وزارة التعليم العالي ووزارة الإسكان والهيئة الهندسية.. كل دول اشتغلوا من أجل وثيقة من كل الوجوه وتكون قابلة للتنفيذ.. ثم مع الأشقاء فى الدول العربية فى مؤتمر القمة العربية تم مناقشة هذا الموضوع واقرتها الدول العربية فى قمة غزة بالقاهرة".

وعن الشأن الداخلي قال: "ده إطلالة سريعة على الموقف.. الموقف الداخلي أخباره ايه.. طبعا عارفين الشهر ده.. لازم نستعد له كويس.. واشتغلنا عليه كويس ومش أول مرة خلال الشهور اللي فاتت علشان الأمور تكون متوفرة بشكل كويس وبأسعار مناسبة ما أمكن يعني لأن حجم الطلب فى الشهر ده بيكون ضخم جدا من كل الناس فى مصر".

وأكد السيسى: "الأمور الحمد لله رب العالمين.. الاحتياطات من السلع كلها موجودة ومتوفرة.. بنتكلم مفيش احتياطي أقل من 4 شهور – 6 شهور.. حريصون فى كل السلع زي الأزر والسكر وغيرها من السلع الأساسية وتحتاج إليها الناس فى حياتها اليومية.. الحمد لله رب العالمين".

وتابع: "لازم أسجل هنا للمصريين تقدير شديد واحترام شديد.. اصفافهم خلف القيادة والدولة.. بقول لكم أنتوا كمستقبل مصر أن بدون أي جهد.. الجهد كان متوفر بوعي وتفاهم المصريين للمخاطر الموجودة.. كانوا ومازالوا على قلب رجل واحد تجاه الأحداث التي تمر بالمنطقة.. وده أمر مأثر فيا جدا بشكل إيجابي وسعيد بيه اوي"، مشددا: "سعيد أن المصريين جنب مني ومعايا وفاهمين.. حتي لو فيه ظروف صعبة الكل تجاوزها.. كلنا فى مصر على قلب راجل واحد تجاه التحديات فى المنطقة.. ده أمر لازم اقولوا واسجله لشعب مصر.. كل التحية لشعب مصر".

وواصل: "الفترة اللى احنا فيها واللى جاية.. مكملين الجهد ده والتنسيق مع الأشقاء والشركاء فى أوروبا والولايات المتحدة أن احنا نصل إلي وقف الحرب فى غزة.. فترة كبيرة اوي والمنطقة شهدت أحداث كبيرة اوي خلال سنة ونص.. وكلها أحداث مكنتش إيجابية".

وأضاف: "بالله سبحانه وتعالي وبيكم والقوات المسلحة بنقوم بدور فى حماية حدودنا رغم الظروف الصعبة الموجودة فى هذه الاتجاهات.. صراعات وحروب يمكن لكن احنا الحمد لله الموقف فى مصر بفضل الله وبفضلكم.. الأمور بخير وسلام.. اطمئنوا وبقول لكل الشعب المصري.. لا تشغلوا بالكم أبدا".

واستكمل السيسى: "ندير الأمر بكل الحرص والالتزام والثقة فى الله ثم فى أنفسنا.. ماشيين على خط ثوابت.. ثوابت قانون وأعراف دولية.. ثوابت أخلاقية وإنسانية.. العمل على إنهاء الصراعات والنزاعات.. كلها ثوابت مدعومة من داخلها.. الثوابت دي من أفضل الثوابت اللي ممكن نتعامل بها".

وواصل: "مهم أوي ومش ملفت للنظر وكنت متوقع كده.. المصريين دائما تجدهم فى الشدائد.. ممكن الناس تكون متضايقة شوية من الأسعار والظروف الصعبة.. لكن وقت الشدائد تجد المصريين"، مضيفا: "بطمنكم الحمد لله الأمور بخير.. اطمنوا على بلدكم".

وتابع: "عاوز أقول لكم ولكل الموجود فى الأكاديمية بنحاول بيكم نعمل تطوير إيجابي أوي فى مصر.. ربنا يوفقكم وكل سنة وأنتم طبيبن.. خلي بالكم من بعضكم ونحترم بعض.. ونبذل الجهد المناسب أن نكون مستعدين كويس.. أى كان القطاع اللى شغال فيه.. كل مؤسسات وقطاعات الدولة تشتغل بكفاءة كويسة على تقدم الدولة وازدهارها".

اقرأ أيضاً:

القوات المسلحة تهنئ الرئيس السيسي بذكرى العاشر من رمضان

السيسي يشكر الشعب المصري على اصطفافه بقوة خلف القيادة السياسية

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الرئيس عبد الفتاح السيسي الأكاديمية العسكرية المصرية الفريق أشرف زاهر السيسى مصر

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

إعلان

رمضانك مصراوي

المزيد دراما و تليفزيون مسلسل "معاوية" يواجه أزمة في دولتين خلال شهر رمضان.. ما القصة؟ دراما و تليفزيون أول تعليق من آية سماحة بعد ظهورها في"أشغال شقة جدًا" جنة الصائم بعد جدل مسلسل "معاوية".. علي جمعة يحسم حكم تمثيل الأنبياء والصحابة (فيديو) سفرة رمضان أضفها إلى سحورك.. 4 أطعمة تحمي شرايينك من الانسداد والجلطات دراما و تليفزيون "آسف يا شيرين".. أبرز تصريحات حسام حبيب في "رامز إيلون مصر"

هَلَّ هِلاَلُهُ

المزيد دراما و تليفزيون مسلسل "معاوية" يواجه أزمة في دولتين خلال شهر رمضان.. ما القصة؟ دراما و تليفزيون أول تعليق من آية سماحة بعد ظهورها في"أشغال شقة جدًا" جنة الصائم بعد جدل مسلسل "معاوية".. علي جمعة يحسم حكم تمثيل الأنبياء والصحابة (فيديو) سفرة رمضان أضفها إلى سحورك.. 4 أطعمة تحمي شرايينك من الانسداد والجلطات دراما و تليفزيون "آسف يا شيرين".. أبرز تصريحات حسام حبيب في "رامز إيلون مصر"

إعلان

أخبار

الرئيس السيسي: مصر خيارها السلام.. والأموال التي تنفق في الحروب يجب أن تنفق فى التعمير والتنمية

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك عاجل - الإفتاء تحذر من فتوى خاطئة منتشرة بشأن موعد أذان الفجر الرئيس السيسي: أعددنا خطة لإعمار غزة سنبدأ تنفيذها عقب انتهاء الأزمة السيسي يشكر الشعب المصري على اصطفافه بقوة خلف القيادة السياسية 23

القاهرة - مصر

23 13 الرطوبة: 45% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: رفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية أبرز مخرجات القمة العربية
  • مبادرتنا للسلام.. أم مبادرة نتنياهو و سموتريتش؟
  • خبير علاقات دولية: أهم مخرجات القمة العربية رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تحولت لعالمية
  • مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية تعكس دعم مصر للاستقرار الإقليمي
  • حزب الاتحاد: تصريحات ومواقف الرئيس السيسي تؤكد أن مصر صمام أمان المنطقة
  • "المصريين": كلمة الرئيس في الأكاديمية العسكرية أكدت ثبات موقف مصر من القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: مصر خيارها السلام.. والأموال التي تنفق في الحروب يجب أن تنفق فى التعمير والتنمية
  • الرئيس السيسي: دورنا يهدف إلى تهدئة الصراعات و وقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس السيسي: السلام هو خيار مصر والدول العربية