الأمم المتحدة: وصول جميع المساعدات لغزة خلال 10 أيام
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد مارتن جريفيث، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أهمية قمة القاهرة للسلام حول التصعيد في قطاع غزة، قائلًا إن هذه القمة مهمة للغاية.
قمة القاهرة للسلام أكدت أهمية المساعداتوأوضح جريفيث، خلال لقاء خاص لقناة "القاهرة الإخبارية"، على هامش قمة القاهرة للسلام، أنه تم التأكيد خلال هذه القمة على نقطتين؛ الأولى أهمية المساعدات الإنسانية لأهل عزة والشعب الفلسطيني، والثانية وصول كل هذه المساعدات لكل المحتاجين إليها من الشعب الفلسطيني.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن هناك مفاوضات شبه يومية مع الجانب الإسرائيلي بشأن المساعدات، مضيفًا أن إسرائيل كأي طرف لها الحق في النظر في هذه المساعدات، ويتم إدخالها وفقا لمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
الأمم المتحدة: لن نسمح بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.. ووجهة نظر السيسي في محلها العرابي: خسائر إسرائيل في غزة ستكون كبيرة (فيديو) وصول جميع المساعدات خلال 10 أيامكما أكد جريفيث، أنه سيتم وصول المساعدات إلى أهالي شعب غزة بشكل سريع مهني، وغدا ستكون المساعدات بين أيديهم.
وتابع وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: "تم السماح بدخول 20 سيارة مساعدات محملة، وهناك مليوني شخص في قطاع غزة هم بحاجة إلى مساعدات ونحن نحشد الآن للمزيد من المساعدات لأهل غزة، وخلال 10 أيام سيتم وصول ما هم بحاجة إليه من مساعدات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مارتن جريفيث الأمم المتحدة قمة القاهرة للسلام غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
دوجاريك: وضع غزة مفزع وإدخال المساعدات يجب ألا يخضع لأي شروط
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المنظمة الأممية تنظر للوضع في قطاع غزة بعين الفزع، مشيرا إلى أن مليوني شخص في غزة بحاجة لطعام غير موجود.
ودعا دوجاريك -في مقابلة مع الجزيرة- إلى إقرار وقف فوري لإطلاق النار "حتى نتمكن من إعادة إدخال المساعدات" لغزة.
وطالب إسرائيلَ بصفتها قوة احتلال تسهيل إيصال المساعدات، لكنه استدرك بالتأكيد على أنها لا تفعل ذلك، مشددا على أن لكل إنسان الحق في العيش بكرامة.
وشدد على أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة يجب ألا يكون خاضعا لأي مفاوضات أو شروط، مشيرا إلى تواصل الأمم المتحدة باستمرار مع السلطات الإسرائيلية لحثها على رفع حصارها عن غزة.
وفي السياق ذاته، أكد دوجاريك عزم الأمم المتحدة على البقاء في غزة، وإيصال المساعدات التي تحجبها إسرائيل لنحو شهرين.
وأقر بالعجز الأممي في التعامل مع هذا الوضع المأساوي، إذ قال "لا سلطة للأمين العام لمحاسبة البلدان على خرقها للقانون الدولي".
ومنذ الثاني من مارس/آذار تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، مما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
إعلانونهاية الشهر الماضي، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دول العالم كافة ومؤسسات الأمم المتحدة إلى الضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق عن قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج.
وأكدت حماس -في بيان- أن فصول المجاعة تشتد في غزة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف ضمن حرب الإبادة الوحشية، مؤكدة أن استمرار حكومة الاحتلال في استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في القطاع يمثل استخفافا بالمجتمع الدولي.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطني القطاع، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.