صحيفة الاتحاد:
2025-03-06@17:33:01 GMT
أميركا بطل «مونديال الجولف» في أبوظبي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأحرز منتخب أميركا لقب «النسخة 33» لكأس أيزنهارو، ضمن بطولة العالم لفرق الهواة الجولف، بعدما أنهى المنافسات التي أقيمت بنادي أبوظبي للجولف، في صدارة الترتيب وله 36 ضربة تحت المعدل بمجموع 540 ضربة.
شهد الجولة الرابعة ومراسم التتويج، معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس اتحاد الجولف، والشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة، واللواء طيار «م» عبدالله الهاشمي، نائب رئيس اتحاد الجولف، وخلفان سعيد الكعبي مالك نادي أبوظبي للجولف، وممثلي الاتحاد الدولي والمنظمات العالمية للعبة.
تفوق منتخب أميركا ليحقق اللقب للمرة الـ 16 في تاريخه «رقم قياسي»، مبتعداً بفارق كبير عن أقرب مطارديه، النرويج وأستراليا، اللذين جاءا خلفه برصيد 25 ضربة تحت المعدل بمجموع 551 ضربات، يليها فرنسا رابعاً وله 24 ضربة تحت المعدل بمجموع 552 ضربة، وتساوى المنتخبان النيوزلندي والإيطالي في المركز الخامس برصيد 23 ضربة تحت المعدل بمجموع 553 ضربة.
حقق المغرب أفضل النتائج العربية في البطولة، بحلوله بالمركز 24 برصيد 9 ضربات تحت المعدل، بمجموع 567 ضربة، وأنهى منتخبنا مشواره برصيد 39 ضربة فوق المعدل بمجموع 615 ضربة، بعد أداء شجاع، وسط الكتيبة العالمية من النجوم المشاركين الذين يعتبرون أصحاب التصنيف الأفضل دولياً للاعبين الهواة في الوقت الحالي.
وانتزع النيوزلندي كازوما كوبوري لقب فئة الفردي في البطولة، بعدما تقدم من المركز التاسع إلى المركز الأول، في ختام الجولة الرابعة التي حقق فيها 8 ضربات تحت المعدل، ليقلب المصنف الـ 30 عالمياً على صعيد الهواة التوقعات، وينهي المنافسات بمجموع 16 ضربة تحت المعدل بمجموع 272 ضربة.
وحل الأميركي دونلاب المصنف الرابع عالمياً، البطولة في المركز الثاني برصيد 15 ضربة تحت المعدل، بمجموع 273 ضربة، وتشارك المركز الثالث الفرنسي باستين أمات، والنرويجي هيرمان سيكني برصيد 14 ضربة تحت المعدل بمجموع 274 ضربة.
ويستضيف اتحاد الجولف بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، وشريك الحدث، دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، بطولتي العالم لفرق الهواة، وبعد ختام بطولة الرجال «كأس أيزنهاور»، وتقام بطولة العالم للسيدات «كأس إسبيريتو سانتو» في من 25 إلى 28 أكتوبر الجاري.
من جانبه، قال معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي: «ثقة الاتحاد الدولي للجولف في الإمارات لتنظيم بطولتي العالم للرجال والسيدات الهواة، جاءت نابعة من القدرات الكبيرة التي أظهرتها، باعتبارها مركزاً لتطوير الجولف على مستوى العالم واحتضانها وتحديداً أبوظبي عدداً من أهم البطولات الدولية على مدار سنوات طويلة، ونرى في البطولة محطة مهمة لمواصلة خطوات بناء الجولف لمستقبل واعد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الجولف فاهم القاسمي
إقرأ أيضاً:
مونديال 2034.. ولي العهد كان يطلب إفادة بالتحديثات الخاصة بهذا الملف بشكل يومي
حشد موافقة 100 دولة وسر اعتراضات الوزراء على “فيفا” البلاد- جدةلا يزال ملف استضافة المملكة لكأس العالم يحمل في طياته العديد من الكواليس التي قادت إلى تحقيق الحلم، أبرزها تلك التي سبقت تقديم ملف السعودية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا. ويواصل برنامج “حكاية وعد” تسليط الضوء على ملف استضافة كأس العالم، خاصة ما يتعلق بعملية التحضير له قبل تسليمه للفيفا، إذ أكد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء محمد آل الشيخ، أن الملف تضمن عشرات الآلاف من الصفحات التي كانت تحتاج إلى فحصها ودراستها واعتماد مجلس الوزراء قبل تسليمها للفيفا. وأوضح أن أعضاء مجلس الوزراء اعترضوا على بعض بنود الاتفاقيات والضمانات الحكومية المرفقة بالملف قبل تسليمه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم. وحول كواليس الملف، قالت مساعدة وزير الرياضة لشؤون الرياضة، أضواء العريفي، إن ولي العهد كلَّف “آل الشيخ” بأن يكون المشرف القانوني على الملف، من أجل الوصول إلى صيغة توافقية بين متطلبات الفيفا وآراء أعضاء مجلس الوزراء، وذلك قبل الموعد النهائي لتسليم الملف، الذي كان يتبقى عليه في ذلك الوقت 4 أسابيع فقط. وبشأن العمل على الملف، أكد “آل الشيخ” أن استضافة كأس العالم كانت تتطلب التواصل مع الفيفا والاتحادات القارية والدول الأعضاء فيها، مشيرًا إلى أنه تم الحصول على موافقة 100 دولة على ملف السعودية قبل تقديمه للفيفا. واستعرضت”العريفي” تفاصيل هذه المساعي، إذ أوضحت أنها جرت وفق عدة مسارات، كان أحدها من اختصاص الاتحاد السعودي لكرة القدم، من أجل التواصل مع اتحادات الكرة في هذه الدول، فيما كان هناك مسار من اختصاص وزير الرياضة عبدالعزيز بن تركي الفيصل، للتواصل مع الوزراء المعنيين في الدول الأعضاء، فضلًا عن مسار دبلوماسي بمشاركة الوزراء. ونوهت بأن ولي العهد كان يطلب إفادة بالتحديثات الخاصة بهذا الملف بشكل يومي، وأحيانًا على مدار الساعة، الأمر الذي أتت ثماره متمثلة في إعلان 100 اتحاد كرة على مستوى العالم، تأييد ملف السعودية لاستضافة كأس العالم. ولفتت إلى أن تجربة المملكة في الفوز باستضافة إكسبو 2030، أفادت بشكل واضح في ملف استضافة كأس العالم، موضحة أن اكتساح المملكة الأصوات بملف “إكسبو 2030” أثار مخاوف أي دولة تفكر في منافسة ملف المملكة لاستضافة المونديال. وتطرق وزير الرياضة إلى جزئية منافسة ملف المملكة؛ إذ أكد أن المنافسين أدركوا أنه لا يوجد إمكانية للتنافس مع الملف السعودي، مشيرًا إلى أن المملكة حصلت على تأكيد خطي أو تأييد معلن من اتحادات كروية كثيرة، وهو الأمر الذي يصعب مهمة أي ملف منافس، خاصة أن الآلية المتبعة هي التصويت المعلن.