إطلاق مبادرة لتحسين المشهد الحضري في القطيف
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أطلقت بلدية محافظة القطيف، اليوم السبت، مبادرة لإزالة التشوهات البصرية والكتابات العشوائية وإزالة الأنقاض ودهان الأرصفة والمطبات ببلدة القديح في القطيف.
وتستمر المبادرة حتى نهاية شهر ربيع الآخر ، بمشاركة فريق في الخدمة التطوعي ومشاركة أكثر من ١٨٧ متطوعًا ومتطوعة.
أخبار متعلقة مواصلة التدريبات الميدانية في التمرين التعبوي للأمن الداخلي"صُنّاع الظلام".. حملة توعوية عن العنف ضد الأطفال بالظهران
وذلك ضمن جهود البلدية لتحقيق مستهدفات مبادرة تحسين المشهد الحضري ورفع مستوى جودة الحياة بمختلف المدن والأحياء.
تعزيز الوعيوقال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني، إن المبادرة تهدف إلى تعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية بأهمية الحفاظ على المرافق العامة والمنشآت والمباني التعليمية والتوعية بالحد من المظاهر السلبية وتعزيز الإيجابيات والحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للقطيف.
وأضاف القرني: ستتوزع مهام وأنشطة المتطوعين المشاركين تحت إشراف كوادر البلدية من إزالة الملوثات البصرية العامة من المواقع المحددة، كما تم توفير كافة مستلزمات العمل الميداني.
#واحة_التطوع |
الآن| #بلدية_القطيف بالتعاون مع فريق في الخدمة التطوعي تطلق مبادرة "إزالة الملوثات البصرية" في بلدة القديح والتي تستهدف رصد التشوهات والعمل على معالجتها والتوعية بالحد من المظاهر السلبية وتعزيز الايجابيات للحفاظ المظهر الجمالي والبيئي للقطيف pic.twitter.com/H3MUBjtuzx— بلدية محافظة القطيف (@qatif_mun) October 21, 2023العمل التطوعي البيئي
وأكد على أهمية دور أبناء المجتمع في حماية بلداتهم وتنميتها بإعتبارها مسؤولية الجميع، فضلاً عن أهمية العمل التطوعي البيئي في الحفاظ على نظافة المدينة وبيئتها.
وتابع بأن البلدية تحرص على التوعية المستمرة لتعزيز أهداف التنمية المستدامة ورفع مؤشرات المشاركات المجتمعية بمختلف الأعمال، وكذلك التوعية بأهمية الإبلاغ عن الملاحظات والمخالفات عبر مركز البلاغات ٩٤٠ ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم القطيف المنطقة الشرقية القطيف تحسين المشهد الحضري بلدية القطيف السعودية
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات سوق المزارعين بمحافظة القطيف
اختتمت مساء اليوم فعاليات “سوق المزارعين” في نسخته الأولى بمشروع الرامس بمحافظة القطيف، الذي أقيم في الفترة من 22 يناير إلى 1 فبراير 2025، بإشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومشاركة أكثر من 400 متطوع ومتطوعة، والذي ضم مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات.
وشهد السوق إقبالًا جماهيريًا تخطى 20 ألف زائر من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج، الذين توافدوا للاستمتاع بالتجربة الفريدة التي جمعت بين ثراء المنتجات المحلية وتنوع الفعاليات التراثية والترفيهية.
وأوضح مدير مشروع الرامس محمد التركي، أن السوق قدّم تجربة ثرية للزوار، من خلال أكثر من 60 ركنًا متنوعًا، شملت منتجات المزارعين، والمشاتل، والنحالين، وبائعي التمور، والصناعات التحويلية، والحرف اليدوية، والأكلات الشعبية، كما استقطبت أركان الأطفال، العديد من العائلات، الذين عبروا عن سعادتهم بالفعاليات الترفيهية الهادفة لأطفالهم، إلى جانب الورش والندوات والمحاضرات.