انتهن أعمال قمة القاهرة للسلام، اليوم السبت، بدون بيان ختامي بسبب خلاف بين الوفود العربية والأوروبية على وضع جملة "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وإدانة صريحة لـ"حماس"؛ وفقا للأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني ".
وأفاد مراسل قناة "سكاي نيوز عربية" أن قمة القاهرة للسلام التي عقدت اليوم لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة لن يصدر عنها بيان ختامي، بسبب خلافات بين المشاركين بها.


ونقل المراسل عن مصادر دبلوماسية رفيعة، قولها إنه "لن يكون هناك بيان ختامي بسبب خلافات بين المجموعة العربية وممثلي الغرب المشاركين في القمة، الذين عرقلوا صدوره".
وأضافت المصادر: "رغب ممثلو الغرب في أن يتضمن البيان فقط إدانة لحركة حماس، بينما رفضوا إدانة إسرائيل بقتل آلاف المدنيين في غزة، أو المطالبة بوقف عاجل لإطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر".
وتابعت: "لهذا خرجت الرئاسة المصرية ببيان عبر عن وجهة نظرها في الأزمة، وأشار إلى ما كانت تتطلع إليه مصر عبر دعوتها لهذه القمة".
كما ذكرت مصادر لمراسلنا أن "الدول الأوروبية الكبرى لم تكن راغبة فى صدور أي بيان بغض النظر عن صياغته"، وقال إن ممثليها "تحججوا بأسباب واهية، وكلما طرحت حلول وسط لم يوافقوا لأنهم غير راغبين فى صدور بيان"، وفقا للمصادر.
وكانت الرئاسة المصرية، جددت تاكيدها على أن "مصر لن تقبل أبداً بدعوات تصفية القضية الفلسطينية على حساب أى دولة في المنطقة".
وأضافت:" تتطلع مصر أيضا إلى أن يطلق المشاركون نداءً عالميا للسلام، يتوافقون فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية. وبحيث يتم الخروج من رحم الأزمة الراهنة بروح وإرادة سياسية جديدة تمهد الطريق لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة، تُفضي خلال أمد قريب ومنظور إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقية".
وشددت على أنه "لا بد أن يتمتع الشعب الفلسطيني بكافة الحقوق التي تتمتع بها باقى الشعوب، بدءاً بالحق الأسمى، وهو الحق فى الحياة، وحقه فى أن يجد المسكن الآمن والرعاية الصحية اللائقة والتعليم لأبنائه…. وأن تكون له قبل كل شيء دولة تُجسد هويته ويفخر بالانتماء لها".
وكان الزعماء العرب، نددوا اليوم السبت، بالقصف الإسرائيلي المستمر لقطاع غزة في حين شدد الأوروبيون على ضرورة حماية المدنيين، لكن غياب إسرائيل ومسؤولين أمريكيين كبار عن قمة القاهرة للسلام قوض أي احتمال لوقف الحرب المتصاعدة.
ويجتمع الزعماء العرب ووزراء الخارجية بينما يحتدم الصراع في غزة المجاورة منذ أسبوعين، وسط قلق متزايد في العديد من البلدان إزاء كارثة إنسانية تتكشف في القطاع المحاصر الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة.
وقالت الدول العربية إن الوقت قد حان لإحياء جهود إنهاء دائرة العنف المستمرة منذ عقود بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والتي اندلعت مرة أخرى في السابع من أكتوبر عندما شنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هجوما داميا على إسرائيل التي ردت بهجوم مضاد مدمر على غزة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي، منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر الجاري.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأردني: نعكف على إعداد مقترح عربي لإعادة إعمار غزة

قال وزير الخارجية الأردني “نعكف على إعداد مقترح عربي لإعادة إعمار قطاع غزة من دون تهجير أهلها”.

جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى نبأ عاجل لها.

دينا البشير: التحركات الأردنية والمصرية أساس في مواجهة مقترح التهجير وإعادة إعمار غزةوقفة احتجاجية في النصيرات لرفض خطة التهجير ودعم إعادة إعمار غزةوزير الخارجية: مصر تعد تصورا شاملا لإعمار غزة يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهماستمرار دخول المساعدات إلى غزة وسط تحديات ومعوقاتالمساعدات الإنسانية

وكان أكد مصدر رسمي مصري أن مصر توفر نحو 70% من المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة دون أن تتلقى أي رسوم، مشددًا على أن القاهرة كانت ولا تزال داعمة للقضية الفلسطينية، وتتحمل أعباء كبيرة لتسهيل وصول الإمدادات الإنسانية إلى القطاع في ظل الظروف الصعبة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

وأضاف المصدر أن مصر تدعو المجتمع الدولي إلى تكثيف دعمه للفلسطينيين، وزيادة الجهود لمساعدتهم على تجاوز الكارثة الإنسانية التي يعانون منها.

وأشار إلى أن الجهود المصرية مستمرة لدعم الشعب الفلسطيني، سواء من خلال المساعي السياسية أو عبر تقديم المساعدات الميدانية، مؤكدًا أن الموقف المصري ثابت في مساندة الحقوق الفلسطينية والعمل على تخفيف معاناة الفلسطينيين.

واختتم المصدر تصريحاته بالتأكيد على أن مصر لا تتلقى أي رسوم مقابل إدخال المساعدات إلى غزة، خلافًا لما يشاع.

مقالات مشابهة

  • السيسي وولي عهد الأردن: إنشاء الدولة الفلسطينية الضمانة الوحيدة للسلام الدائم واستقرار الشرق الأوسط
  • الرئيس السيسي وولي عهد الأردن يؤكدان إنشاء الدولة الفلسطينية الضمانة الوحيدة للسلام
  • قتلى وجرحى في شبوة بسبب خلاف على اسم مركز صحي
  • رئيس الوزراء الفلسطيني من مؤتمر ميونيخ: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن تنتهي
  • شاب يضرم النيران بجسده إثر خلاف مع والده في كرداسة
  • مقتل طالب مصري بسبب خلاف على قبعة رأس
  • سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم
  • وزير الخارجية الأردني: نعكف على إعداد مقترح عربي لإعادة إعمار غزة
  • خبير علاقات دولية: مصر تتحرك في ملف القضية الفلسطينية بدعم عربي كامل
  • اقرأ غدًا في "البوابة".. مصر تواصل مساعيها للسلام.. القاهرة والدوحة تنجحان فى "تذليل العقبات" أمام استكمال وقف إطلاق النار بغزة