"قمة السلام".. المنظمات الدولية تؤكد أهمية فتح ممرات للمساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، ضرورة التوصل الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار ووضع حد للقصف الوحشي ضد أهالي قطاع غزة، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية بالكامل مع تأمين استمرار امتداد الماء والغذاء والدواء والطاقة.
وقال أبو الغيط، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لقمة "القاهرة للسلام 2023" التي تُعقد اليوم بالعاصمة الإدارية بمصر، إن استمرار هذا الوضع يأتي في إطار المخالفة الصريحة للقانون الدولي من قبل إسرائيل، مشيرًا إلى رفض الجامعة العربية لكل أنواع الاستهداف ضد المدنيين دون تمييز.
وحذّر أبو الغيط، من الانجراف لصراع ديني يلحق كارثة ممتدة بالبشرية، مطالبًا جميع الأطراف غير المعنية بالصراع بأن تتحمل المسؤولية وضبط النفس، وأن لا تفتح الطريق لتوسعة المواجهة وتفادي حرب إقليمية.
وشدد الأمين العام للجامعة العربية على ضرورة التوصل إلى اتفاق عاجل على أفق واضح ومحدد لتسوية سياسية شاملة تفضي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة يعيش فيها أهلها في أمن، مؤكدًا أن تلك التسوية ستجنب الأجيال القادمة في فلسطين وإسرائيل العنف.
القاهرة للسلام 2023من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في كلمة مماثلة، إلى احترام القانون الإنساني الدولي بما في ذلك اتفاقيات جنيف وبما يشمله ذلك من حماية المدنيين وعدم مهاجمة المستشفيات والمدارس ومباني الأمم المتحدة التي تؤوي حاليًا نصف مليون شخص.
وطالب جوتيريش بضرورة وقف إطلاق النار، وضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية وغير مقيدة ومستمرة للمدنيين المحاصرين في غزة والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، لافتًا الانتباه إلى أنه بينما يتم التركيز على إنهاء إراقة الدماء إلا أنه لا يجب إغفال الأساس الواقعي الوحيد للسلام والاستقرار الحقيقيين وهو حل الدولتين.
المساعدات الإنسانية للفلسطينيينمن جهته، أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، في كلمته أمام قمة القاهرة للسلام، ضرورة حشد كل جهود الوساطة لوقف التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي وحماية المدنيين وخصوصًا الأطفال، مشددًا على حرص الاتحاد الأوروبي لدعم جهود إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
بدوره، أشار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه، في كلمة مماثلة، إلى أن الاتحاد الأفريقي طالب منذ اللحظة الأولى لاندلاع هذه الأزمة بضرورة الوقف الفوري للعنف، وتعبئة الدعم الإنساني من غذاء وماء ودواء ومضاعفة جهود التنسيق بين كل مناصري هذا الموقف من كافة الفاعلين الدوليين.
ودعا فقيه إلى إطلاق سراح الرهائن المدنيين، مشددًا على ضرورة تشكيل جبهة عالمية مفتوحة لوقف اللجوء إلى كل أشكال العنف خاصة ضد المدنيين، وانطلاقًا من المبادئ والقرارات الدولية والأفريقية ذات الصلة.
وطالب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بضرورة الخروج بقرار فاعل حول إعمال مبدأ الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية المستقلتين المتعايشتين في علاقة حسن جوار، وأي اتجاه غير هذا لن يؤسس للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة قمة السلام غزة أخبار العرب
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: الاتفاقات الأخيرة تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن المبعوث الأممي لسوريا، قال إن الاتفاقات الأخيرة التي توصلت إليها الإدارة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها.
وأضاف: نأمل أن يقود الإعلان الدستوري سوريا نحو استعادة سيادة القانون وتعزيز انتقال شامل ومنظم، وندعو إلى تحقيق مستقل وموثوق بشأن أحداث الساحل والتعاون الكامل من السلطات مع الأمم المتحدة.
ووافق مجلس الأمن الدولي على بيان يدين بشدة العنف الواسع النطاق الذي شهدته منطقة الساحل السوري، داعياً السلطات الانتقالية في دمشق إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن دبلوماسيين قولهم إن البيان، الذي تم التوصل إليه بالإجماع يوم الخميس، سيُعتمد رسميًا يوم الجمعة. ويعد هذا البيان خطوة مهمة في توحيد الموقف الدولي تجاه التطورات الأخيرة في سوريا، لا سيما بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مناطق الساحل.
وشهدت منطقة الساحل السوري، التي تضم أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية متصاعدة منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام ومجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن، وفق ما أعلنته إدارة الأمن العام، التي أكدت أن الهجمات تركزت في مدينة جبلة وريفها.
وأعلن الأمن العام السوري عن اعتقال مجموعات وصفها بأنها "غير منضبطة"، بسبب ارتكابها انتهاكات بحق المدنيين، في حين أكدت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينتي اللاذقية وجبلة لضبط الأمن وإعادة الاستقرار، مع ضمان عدم وقوع تجاوزات.