إنترسبت: أكبر تطبيق للأخبار بأوروبا يقلل تغطية ضحايا فلسطين ويقدم رواية إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
كشفت موقع إنترسبت الأمريكي أن تطبيق "Upday" وهو أكبر تطبيق لتجميع الأخبار؛ أمر محرريه بمحاولة تقليل أعداد الضحايا من الجانب الفلسطيني، وتقديم الرواية الإسرائيلية ضمن تغطية الحرب الدائرة حاليا في غزة.
والتطبيق مملوك لشركة أكسيل سبرنغر الألمانية، وهي شركة تملك عدة صحف ألمانية وأمريكية، بينها بيلد ودي فيلت الألمانيتين، وصحيفة فاكت البولندية، وموقعي إنسايدر وبوليتيكو الأمريكيين.
وقال الموقع إن التطبيق الذي يُرسل تنبيهات بالأخبار إلى أجهزة الموبايل بشكل تلقائي، وخصوصا أجهزة سامسونغ، "اتخذ منحى يصبغ تغطية الشركة للحرب في غزة بنكهة إسرائيلية"، وفق مقابلات مع عاملين في الشركة ووثائق حصل عليها الموقع، حيث تكشف الشهادات والوثائق أن "Upday" أعطى تعليمات بإعطاء الأولوية للرواية الإسرائيلية وتقليل التغطية المتعلق بالضحايا الفلسطينيين.
ونقل "إنترسبت" عن أحد محرري الموقع قوله: "لا نستطيع إرسال تنبيه (إلى الهواتف) بأي شيء (تقرير) يتعلق بأعداد الضحايا الفلسطينيين أو المصابين بدون معلومات عن إسرائيل تأتي على رأس القصة".
وقال الموظفون الذين طلبوا عدم كشف هوياتهم للحفاظ على مصدر دخلهم؛ إن هناك عدم ارتياح ينتشر في الشركة بسبب هذه الخطوات.
وأكد موظفون في "Upday" أن مدراءهم متعاطفون مع إسرائيل، وهذا يظهر في المراسلات اليومية، وأن العلم الإسرائيلي يظهر في الصورة الرمزية إلى جانب المدير التنفيذي توماس هيرش.
وتشير التوجيهات التي كشف عنه الموظفون إلى عدم نشر أي عنوان قد يظهر كمؤيد للفلسطينيين، وكذلك عدم ذكر اسم أسماء الفصائل الفلسطينية في العنوان. حتى العناوين التي تبرز تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي تنزع صفة الإنسانية عن الفلسطينيين اعتبرت مؤيدة لحماس.
كما تشدد التوجيهات، واستنادا إلى مبادئ الشركة الأم، على ضرورة دعم اليهود وحق إسرائيل في الوجود.
لكن متحدثا باسم الشركة الأم (أكسيل سبرنغر) في ألمانيا نفى وجود مثل هذه التعليمات، وقال: "لم نوجه صحفيينا لتجاهل إصابات المدنيين في غزة أو نطلب من محررينا التلاعب بالتغطية، كما لم تتدخل إدارة الشركة في أي قرارات تحريرية". وأضاف أن القواعد التحريرية لـUpday" تراعي "القواعد الصحفية" و"قيم" الشركة المنشورة علنا. وقال إن القرارات التحريرية في التطبيق يتم اتخاذها من صحفيين مدربين، وفق المتحدث باسم الشركة.
وقال الموقع إن "Upday" عرف باتخاذ منحى يعكس التحيز المنتشر على نطاق واسع في الإعلام الغربي على مدى سنوات، لكنه تزايد بعد هجوم حماس.
ويلفت الموقع في هذا السياق إلى استبعاد شبكة "MSNBC" الأمريكية ثلاثة مذيعين مسلمين عن مواقعهم، لكن الشبكة نفت ذلك. كما اتخذت بعض وسائل الإعلام إجراءات للرقابة على العاملين فيها بشأن تعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن ذلك التحقيق الذي تجريه "بي بي سي" بحق ستة من موظفيها بحجة نشر تعليقات معادية لإسرائيل.
واضطرت "بي بي سي" للاعتذار بعدما وصفت المشاركين في المظاهرات المؤيدة لفلسطين بأنهم داعمون لحماس.
كما أنهت صحيفة الغارديان عقد رسام كاريكاتير بسبب رسم عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطيني الإسرائيلية التحيز إسرائيل فلسطين اعلام تحيز سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إصابة 8 جنود.. إسرائيل تواصل التحقيقات لمعرفة هوية منفذ عملية تياسير.. عاجل
القدس المحتلة - الوكالات
أطلق فلسطيني النار على موقع عسكري للجيش الإسرائيلي في بلدة تياسير شرقي جنين بالضفة الغربية، مما أدى لإصابة 8 جنود، حالة اثنين منهم حرجة.
وذكرت صحيفة معاريف أن المصابين بعملية حاجز تياسير هم من جنود الاحتياط الذين استدعوا مؤخرا للمكان في إطار تعزيزات عسكرية.
وأوضحت أن المصابين من الكتيبة نفسها التي أصيب قائدها بجروح خطيرة وقتل أحد جنودها قبل أيام في بلدة طمون.
وأضافت نقلا عن مصادر عسكرية أن نتائج عملية تياسير "صعبة وغير مقبولة للجيش"، وأقرت بوجود خطأ وقع جاري البحث في أسباب.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هوية منفذ عملية حاجز تياسير غير معروفة حتى اللحظة، مشيرة إلى أن التحقيقات مستمرة.
من جانبها، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن تحقيق للجيش الإسرائيلي أن منفذ عملية تياسير تسلل إلى الموقع العسكري ليلا وفاجأ الجنود بالصباح.
وفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن منفذ عملية تياسير كان يملك معلومات استخبارية دقيقة بشأن الموقع وتحركات الجنود وأماكنهم، فيما لا يزال التحقيق مستمر لمعرفة هوية المنفذ.