موسكو تطلب عقد جلسة جديدة لمجلس الأمن الدولي بشأن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلن دميتري بوليانسكي النائب الأول لممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بلاده تنوي طلب عقد جلسة جديدة لمجلس الأمن الدولي لبحث تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، بحسب ما ذكرت “روسيا اليوم”.
وأوضح النائب الأول لممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة: "سنعقد بالتأكيد جلسة جديدة لمجلس الأمن. وكما أظهرت التجربة، لا يجرؤ أحد غيرنا على القيام بذلك".
وتابع بوليانسكي: "فيما يتعلق بالقرار، لا أعرف مدى السرعة التي سنصل بها إلى المرحلة عندما نحاول في المرة التالية تمرير قرار. ربما يتعين علينا أولا أن نمر عبر الجمعية العامة، وهي هيئة تابعة للأمم المتحدة حيث تضم كل الدول الأعضاء البالغ عددها 193.. المنظمة موجودة، وهناك قاعدة: إذا لم يقم مجلس الأمن بمهامه في الحفاظ على السلام والأمن، فإن هذه القضية تذهب إلى الجمعية العامة".
ولفت إلى أنه من المفترض أن يتم استئناف الجلسة الاستثنائية العاشرة للجمعية العامة بشأن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي الأسبوع القادم.
وأضاف: "هناك نداء جماعي من الدول العربية والإسلامية فيما يتعلق باستئناف هذه الدورة الاستثنائية. ومن المهم للغاية أن تكون لكل دولة كلمتها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا مجلس الأمن الدولى النزاع الفلسطيني الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
انتقادات حادة لترشيح بيربوك لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة
مارس 19, 2025آخر تحديث: مارس 19, 2025
المستقلة/- أثار قرار الحكومة الألمانية ترشيح وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة موجة من الانتقادات الحادة، كان أبرزها من الدبلوماسي الألماني المخضرم كريستوف هويسغن، الذي وصف الخطوة بأنها “صفاقة” وإقصاء لأكثر الدبلوماسيات خبرة على الساحة الدولية.
في تصريحات لصحيفة “تاغس شبيغل”, هاجم هويسغن، الرئيس السابق لمؤتمر ميونخ للأمن، القرار قائلاً: “من غير المعقول استبدال نموذج ناجح بشخصية سياسية ذات خبرة محدودة في العمل الدبلوماسي”، في إشارة إلى تهميش الدبلوماسية الألمانية البارزة هيلغا شميت، التي كان من المقرر أن يتم ترشيحها لهذا المنصب.
???? لماذا أثار القرار الجدل؟
✅ هيلغا شميت تمتلك سجلًا دبلوماسيًا حافلًا، حيث لعبت دورًا محوريًا في التفاوض على الاتفاق النووي الإيراني وكانت الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
✅ في المقابل، يُنظر إلى ترشيح بيربوك على أنه قرار سياسي بحت، وليس اختيارًا قائمًا على الخبرة الدبلوماسية.
✅ هويسغن اعتبر أن هذه الخطوة تتعارض مع ما تسوقه الحكومة الألمانية على أنه “سياسة خارجية نسوية”، متسائلًا: “هل هذه هي النسوية التي نتحدث عنها؟”
???? ما التالي؟
من المنتظر أن يتم التصويت على تعيين بيربوك رسميًا في يونيو المقبل، لكن بالنظر إلى الأعراف الداخلية في الأمم المتحدة، فإن انتخابها يعد شبه محسوم. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل سيؤثر هذا القرار على صورة ألمانيا الدبلوماسية عالميًا؟