الإحتلال الإسرائيلي يدمر 5500 مبنى سكني خلال فترة العدوان على غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
حيروت – متابعات
أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء الجمعة عن تدمير 5500 مبنى سكني بصورة كلية في غزة كانت تضم 14 ألفا و200 وحدة سكنية جراء القصف الذي تشنه إسرائيل على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال سلامة معروف خلال مؤتمر صحفي إن العدوان الإسرائيلي أدى إلى تهدم 5500 مبنى سكني بصورة كلية، كانت تضم 14 ألفا و200 وحدة سكنية، في حين تضررت نحو 133 ألفا و370 وحدة سكنية بشكل جزئي، منها 10 آلاف و127 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، إضافة إلى 62 مقرا حكوميا وعشرات المرافق العامة والخدماتية وفق صحيفة “قدس برس”.
وأوضح بيان مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن إسرائيل تواصل استهداف المؤسسات التعليمية، حيث تعرضت 160 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 19 مدرسة خرجت عن الخدمة.
وأشار إلى أن من أبرز مشاهد العدوان في الساعات الـ24 الماضية تدمير أبراج مدينة الزهراء وقصف كنيسة الروم الأرثوذكس.
وفجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وخلفت 4137 شهيدا، بينهم 1524 طفلا، إضافة إلى 13 ألف مصاب، وفق أحدث إحصائية لوزارة الصحة في غزة الجمعة.
في حين ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1400، وإصابة 3968، وأسر نحو 250 آخرين.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
كلمات دلالية: وحدة سکنیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
القضاء على 155 ألفا من الطيور الغازية بمحافظة ظفار
قالت هيئة البيئة إنها تمكنت من القضاء على أكثر من 155 ألفا من الطيور الغازية في محافظة ظفار، وذلك منذ انطلاق الحملة الوطنية لمكافحة الطيور الدخيلة وعلى رأسها طائر المينا والغراب الهندي في ديسمبر 2022 وحتى نهاية مارس الماضي.
وشملت الحملة ولايات صلالة وطاقة ومرباط وسدح وضلكوت ورخيوت، حيث استخدمت فرق المكافحة مجموعة من الوسائل، من بينها الأسلحة الهوائية، والموائد المعزولة لجذب الطيور، والصيد بالأقفاص، والتعامل مع الأعشاش خلال مواسم التكاثر، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات، منها القوات المسلحة والجهات الأمنية والحكومية، إلى جانب شركة "بيئة" وبمشاركة من المجتمع المحلي.
وأوضحت الهيئة أن هذه الطيور دخلت إلى سلطنة عُمان عبر وسائل الشحن البحري أو كطيور زينة، إلا أنها سرعان ما تحولت إلى مصدر تهديد للتوازن البيئي بفعل قدرتها الكبيرة على التكاثر والانتشار، حيث تنافس الطيور المحلية على الغذاء والموائل، وتُتلف بيوضها، وتتغذى على الحشرات وبقايا الطعام وحتى صغار الطيور، مما أدى إلى تراجع أعداد بعض الأنواع المحلية وانقراض أخرى.
وتُلحق هذه الطيور أضرارًا مباشرة بالمحاصيل الزراعية، وتتسبب في إزعاج السكان وتخريب الممتلكات العامة والخاصة من خلال إصدار الأصوات المزعجة وبناء أعشاشها داخل المباني والمنشآت، فضلًا عن مخاطرها الصحية لكونها ناقلًا محتملًا للبكتيريا والفيروسات، دون أن تظهر عليها الأعراض.
ودعت الهيئة أفراد المجتمع إلى التعاون في الحد من انتشار هذه الطيور، من خلال عدم رمي المخلفات في الأماكن المفتوحة، وتغطية المحاصيل الزراعية، والتخلص من الأعشاش فور العثور عليها، مشيرة إلى أن الحملة مستمرة حتى تحقيق أهدافها بالقضاء التام على هذه الكائنات الغازية.