معتز القيعي يكشف لـ"الوفد" 10 علامات بسيطة تساعدك على اختيار طبيب التغذية المناسب لحالتك
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يحتار أغلب الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد في اختيار طبيب التغذية المناسب، حيث يختلف اختصاص كل طبيب عن الآخر، بالإضافة إلى أنه لابد أن يكون أخصائي التغذية لديه دراية كاملة بحالتك الصحية حتى يكون قادرًا على تشخيصك وتحديد النظام الغذائي المناسب لك.
معتز القيعي يكشف لـ"الوفد" أهم 10 نصائح لعلاج النحافة.. الأسباب المرضية والنفسية كلمة السر علامات بسيطة تساعدك على اختيار طبيب التغذية المناسب لحالتك
وفي هذا الصدد، يكشف د. معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية والرياضية، لبوابة "الوفد" الإلكترونية، 10 علامات بسيطة يجب أن يتسم بها طبيب التغذية الخاص بك ليكن قادرًا على تشخيص حالتك الصحية وتحديد نظامك الغذائي بشكل صحيح.
علامات بسيطة تساعدك على اختيار طبيب التغذية المناسب لحالتك1- السؤال عن حالتك الصحية قبل وضع نظام غذائي.
2- وضع نظام غذائي يتناسب مع ظروفك، وتجنب استخدام الورق المطبوع لجميع الحالات المرضية التي تُعالج عنه.
3- البعد عن الأنظمة الكيمائية وغير متوازنة بمعنى أن يكون أضرارها أكثر من فوائدها.
علامات بسيطة تساعدك على اختيار طبيب التغذية المناسب لحالتك4- البعد عن الهرمونات وحوارق الدهون والجلسات، ويكون التخسيس عن طريق نظام غذائي وخطة تمرين طبيعية من دون أغراض تجارية أخرى، بهدف دفع المال أو شراء الأدوية التي تسبب أضرارًا صحية.
5- وضع نظام غذائي وخطة تمرين مرنة تتناسب مع ظروف دراستك أو عملك مع إيجاد بدائل صحية للأطعمة الممنوعة.
6- الإمتناع عن اتباع ريجيم المناسبات وريجيم ال3 أيام والريجيم السريع.
علامات بسيطة تساعدك على اختيار طبيب التغذية المناسب لحالتك7- عدم تحديد وزن معين للوصول إليه خلال وقت معين.
8- من الضروري ألا يهتم برقم الميزان، ولكن يجب أن ينصب اهتمامه بالكامل على تغيرات شكل الجسم ونسبة الدهون التي تقوم بخسارتها، ونسبة العضلات التي يزيجها جسمك.
علامات بسيطة تساعدك على اختيار طبيب التغذية المناسب لحالتك9- البعد عن "خزعبلات" الدايت مثل (اللف التنحيفي، وكريمات التخسيس، وأجهزة الكريزي، وحزام التخسيس، وشورت التخسيس).
10- ينصحك بالإمتناع عن وصفات سد الشهية التي لا تُفيد بأي شيء ولا تساعد على إنقاص الوزن مثل: (زنجبيل على قرفة، وكمون على ليمون، وتناول فدان شاي أخضر).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طبيب التغذية الوزن الزائد معتز القيعي الوفد الهرمونات نظام غذائی
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين
كشف الجيش الأميركي عن مشاركة مقاتلات من طراز «إف-35 سي» في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين، مؤكداً استهداف منشآت لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة، في سياق الحد من قدرات الجماعة المدعومة من إيران على مهاجمة السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويأتي استخدام الجيش الأميركي لطائرات «إف-35 سي» في ضرباته على الحوثيين بعد أن استخدم الشهر الماضي القاذفة الشبحية «بي-2» لاستهداف مواقع محصنة تحت الأرض في صعدة وصنعاء.
وأوضحت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أن قواتها نفذت سلسلة من الغارات الجوية الدقيقة على عدد من منشآت تخزين الأسلحة الحوثية الواقعة داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، يومي 9 و10 نوفمبر (تشرين الثاني).
وبحسب البيان تضمنت هذه المرافق مجموعة متنوعة من الأسلحة التقليدية المتقدمة التي يستخدمها الحوثيون المدعومون من إيران لاستهداف السفن العسكرية والمدنية الأميركية والدولية التي تبحر في المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. كما أفاد بأن أصولاً تابعة للقوات الجوية والبحرية الأميركية بما في ذلك طائرات «إف-35 سي» شاركت في الضربات.
وطبقاً لتقارير عسكرية، تمتلك مقاتلة «إف-35» قدرات شبحية للتخفي تفوق مقاتلتي «إف-22» و«إف-117»، وقاذفة «بي-2»، ولديها أجهزة استشعار مصممة لاكتشاف وتحديد مواقع رادارات العدو وقاذفات الصواريخ، إضافة إلى تزويدها بحجرات أسلحة عميقة مصممة لحمل الأسلحة وتدمير صواريخ المنظومات الدفاعية الجوية من مسافة بعيدة.
وجاءت الضربات -وفق بيان الجيش الأميركي- رداً على الهجمات المتكررة وغير القانونية التي يشنها الحوثيون على الملاحة التجارية الدولية، وكذلك على السفن التجارية الأميركية وقوات التحالف في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. وهدفت إلى إضعاف قدرة الحوثيين على تهديد الشركاء الإقليميين.
تصد للهجمات
أوضحت القيادة المركزية الأميركية أن المدمرتين «يو إس إس ستوكديل» و«يو إس إس سبروانس» إلى جانب طائرات القوات الجوية والبحرية الأمريكية، نجحت في التصدي لمجموعة من الأسلحة التي أطلقها الحوثيون أثناء عبور المدمرتين مضيق باب المندب.
وطبقاً للبيان الأميركي، اشتبكت هذه القوات بنجاح مع ثمانية أنظمة جوية من دون طيار هجومية أحادية الاتجاه، وخمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن، وأربعة صواريخ كروز مضادة للسفن؛ مما ضمن سلامة السفن العسكرية وأفرادها.
وإذ أكدت القيادة المركزية الأميركية عدم وقوع أضرار في صفوفها أو معداتها، وقالت إن إجراءاتها تعكس التزامها المستمر بحماية أفرادها والشركاء الإقليميين والشحن الدولي، مع الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضافت أنها «ستظل يقظة في جهودها لحماية حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، وستواصل اتخاذ الخطوات المناسبة لمعالجة أي تهديدات للاستقرار الإقليمي».
ويزعم الحوثيون أنهم يشنون هجماتهم البحرية لمنع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، في سياق مساندتهم للفلسطينيين في غزة، وأخيراً لمساندة «حزب الله» في لبنان.
22 غارة
وكان إعلام الحوثيين أفاد بتلقي الجماعة نحو 22 غارة بين يومي السبت والثلاثاء الماضيين، إذ استهدفت 3 غارات، الثلاثاء، منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا الواقعة في جنوب محافظة الحديدة الساحلية التي تتخذ منها الجماعة منطلقاً لشن الهجمات البحرية، واستقبال الأسلحة الإيرانية المهربة.
ويوم الاثنين، اعترفت الجماعة أنها تلقت 7 غارات وصفتها بـ«الأميركية والبريطانية»، استهدفت منطقة حرف سفيان شمال محافظة عمران، إلى جانب غارتين استهدفتا منطقة الرحبة في مديرية الصفراء التابعة لمحافظة صعدة، حيث المعقل الرئيسي للجماعة.
كما أقرت بتلقي 4 غارات استهدفت منطقة جربان في الضواحي الجنوبية لصنعاء، إلى جانب غارة استهدفت معسكر «الحفا» في صنعاء نفسها، وغارتين ضربتا منطقة حرف سفيان في محافظة عمران، يوم الأحد.
وبدأت الموجة الجديدة من الضربات الغربية المتتابعة، مساء السبت الماضي؛ إذ استهدفت 3 غارات معسكرات الجماعة ومستودعات أسلحتها في منطقتي النهدين والحفا في صنعاء.
وبلغت الغارات الغربية التي استقبلها الحوثيون نحو 800 غارة، بدءاً من 12 يناير الماضي (كانون الثاني)؛ كما لجأت واشنطن إلى استخدام القاذفات الشبحية لأول مرة، في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في استهداف المواقع المحصّنة للجماعة في صنعاء وصعدة.
يشار إلى أنه منذ نوفمبر 2023، تبنّت الجماعة الحوثية قصف أكثر من 200 سفينة، وأدت الهجمات في البحر الأحمر إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، ومقتل 3 بحارة، وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.
وتقول الحكومة اليمنية إن الضربات الغربية ضد الجماعة غير مجدية، وإن الحل الأنجع هو دعم القوات الشرعية لاستعادة الحديدة وموانيها، وصولاً إلى إنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة العاصمة المختطفة صنعاء.