وقف فوري لإطلاق النار في غزة.. تصريح مهم لرئيس الإمارات
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن بلاده تعمل على وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب ضمان ممرات إنسانية آمنة لحماية المدنيين.
وأفاد بن زايد، بأنه شارك اليوم السبت في قمة القاهرة للسلام، والتي تستضيفها جمهورية مصر العربية، «في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة».
وأكمل: «تعمل الإمارات مع أشقائها وأصدقائها على الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتوفير الحماية للمدنيين، وضمان ممرات إنسانية آمنة لدعم غزة؛ وذلك لتفادي توسع الصراع ما يهدد الاستقرار، والأمن الإقليميين، وإيجاد أفق للسلام الشامل».
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترسل مساعدات إنسانية عاجلة إلى ميانمار
أبوظبي / وام
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، أرسلت دولة الإمارات مساعدات إنسانية عاجلة إلى جمهورية ميانمار، وذلك في إطار استجابتها السريعة لتداعيات الزلزال الذي ضرب البلاد مؤخرًا.
وتم تنفيذ المبادرة من قبل قيادة العمليات المشتركة بالتنسيق مع وزارة الخارجية وهيئة أبوظبي للدفاع المدني وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وقيادة الحرس الوطني والقيادة العامة لشرطة أبوظبي،من خلال تسيير عدة رحلات جوية، وذلك تأكيداً على التزام الإمارات الدائم بالعمل الإنساني، واستجابتها الفاعلة للأزمات الإنسانية الدولية.
وتتضمن شحنة المساعدات أكثر من 200 طن من المواد الغذائية، ومستلزمات الإيواء، والمساعدات الطبية، والتي تهدف إلى التخفيف من معاناة المتضررين ودعم جهود التعافي.
وتأتي هذه المساعدات بعد أن أنهت فرق الإنقاذ الإماراتية مهامها الإنسانية في المناطق المتأثرة، استكمالاً للجهود التي تبذلها الدولة في دعم المجتمعات المنكوبة حول العالم.
وثمّن يو سو ثين، رئيس وزراء منطقة يانغون، الجهود الإنسانية المقدمة من دولة الإمارات إلى جمهورية ميانمار، معربًا عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، على هذا الدعم الكريم والوقوف إلى جانب شعب ميانمار في هذه الظروف الصعبة، مؤكدًا أن هذه المبادرة تعكس عمق العلاقات الإنسانية وروح التضامن التي تميز دولة الإمارات في تعاملها مع الأزمات العالمية.
وتجسد هذه الجهود القيم الإنسانية الراسخة لدولة الإمارات، وحرصها الدائم على الوقوف إلى جانب الشعوب المتضررة، وتقديم الدعم اللازم لتخفيف معاناتهم، مما يعزز مكانتها رمزا للعطاء والتضامن الإنساني على المستوى الدولي.