استئناف مسرحية «طيب وأمير» بعد انتهاء فترة الحداد الخميس
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يستأنف أبطال مسرحية «طيب وأمير» عرضها على خشبة مسرحة ميامي، بوسط القاهرة، اعتبارًا من الخميس المُقبل، وذلك بعد توقفها لمدة أسبوعٍ واحد، حدادًا على شهداء فلسطين، والذي تجاوز عددهم 4 آلاف، غالبيتهم من الأطفال.
وكان الفنان أحمد السلكاوي، أحد أبطال العرض، كتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الأسبوع الماضي، «حدادًا يتم إيقاف العرض هذا الأسبوع، ويستانف الأسبوع المُقبل يومي الخميس والجمعة».
وتُعرض مسرحية «طيب وأمير»، أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع، على خشبة مسرح ميامي في شارع طلعت حرب، في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً، وهي من إنتاج فرقة المسرح الكوميدي.
مسرحية «طيب وأمير»، للكاتب أحمد الملواني، وإخراج محمد جبر، وبطولة هشام إسماعيل، وعمرو رمزي، وتامر فرج، وعيد عبدالحليم، ومحمود الهنيدي، وأحمد السلكاوي، ونهى لطفي، ورشا فؤاد، وشيماء عبدالقادر، وشريف حسني.
وحظي العرض المسرحي «طيب وأمير» بإشادات واسعة، تزامنا مع عرضه حاليا على خشبة مسرح «ميامي» بوسط البلد، حيث شاهدها عددًا كبيرًا من الفنانين، من بينهم محيي إسماعيل، محمد عبد العظيم، محمد علي رزق، عمرو عبد العزيز، دينا محسن، حاتم صلاح، أحمد ماجد، صبري فواز، محمد عبد الواحد، وغيرهم من الفنانين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طيب وامير تامر فرج عمرو رمزي طیب وأمیر
إقرأ أيضاً:
من خشبة مسرح تيدكس إلى أضواء التلفاز.. نورا مجدي تروي حكاية الطموح والإصرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في زحام الحياة، قد تبدو الخطوات الأولى خجولة ومتعثرة، لكنها أحيانًا تكون المفتاح لتغيير المسار بأكمله، هكذا بدأت نورا مجدي رحلتها؛ شابة تبحث عن ذاتها وسط عالم مزدحم بالأحلام والتحديات، في عام 2017، وقفت على مفترق الطرق بين الخوف والطموح، لكنها اختارت أن تواجه مخاوفها، لتخطو أولى خطواتها نحو مستقبل لم تكن تتخيله، وتثبت أن الشجاعة قد تكون نقطة التحول الكبرى لأي إنسان.
بلا خطة واضحة أو وجهة محددة، اختارت أن تصنع فرصتها بنفسها، فقررت الانضمام إلى فريق "تيدكس" العالمي، لتبدأ رحلة مختلفة تمامًا عما تصورت.
وتقول نورا: "كان هدفي بسيطًا وقتها: كسر حاجز الخوف من التحدث أمام الجمهور، كنت أريد فقط أن أقف على خشبة المسرح وأرى كيف يمكن أن أواجه هذا التحدي"، انضمت إلى فريق الشباب في "تيدكس"، وبدأت بالعمل معهم على تنظيم نسخة من المؤتمر، وسط التحديات، أدركت نورا أهمية التعاون وروح الفريق، وتمكنت مع زملائها من تقديم حدث ناجح حضره أكثر من 200 شخص، بينهم شخصيات بارزة.
لكن تلك الخطوة لم تكن نهاية المطاف، بل كانت بداية رحلة لم تكن تخطر ببال نورا. تقول: "لم أكن أعلم أن وجودي في تيدكس سيكون بوابة عبوري إلى الإعلام".
وتروي نورا لـ"البوابة نيوز": "بعد انتهاء المؤتمر، تقدمت لتدريب في إحدى القنوات الشهيرة". حينها، لم تكن تمتلك خبرة عملية، لكنها فوجئت بأن تجربتها في تنظيم تيدكس كانت السبب الأساسي لقبولها في البرنامج التدريبي".
وأضافت: "كانت فرصة منحها الله لي، لأدخل مجال الإعلام من أوسع أبوابه"، تقول نورا بابتسامة تملؤها امتنان. توالت الفرص بعدها واحدة تلو الأخرى، لتثبت أن الخطوة الأولى مهما بدت صغيرة، قد تكون الحجر الأساس لنجاح كبير".
وتابعت: “اليوم، وبعد سبع سنوات من تلك التجربة، تقف نورا كمقدمة برامج ناجحة على منصات إحدى القنوات الإخبارية الكبيرة، بين أضواء الكاميرات وإعداد الحلقات، لا تنسى نورا أول خشبة مسرح وقفت عليها، وأول تحدٍ خاضته”.
وتختم نورا حديثها قائلة: "تعلمت أن النجاح لا يأتي دفعة واحدة، بل هو صورة تكتمل بخطوات صغيرة قد لا تبدو ذات أهمية وقتها، المهم أن تكون لديك الشجاعة لتبدأ".