أدان المجمع المقدس لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بدمشق، في ختام اجتماعه اليوم السبت، الإبادة الجماعية المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع عزة، والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

مجمع أنطاكية يؤكد على حق عودة الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة

وأضاف المجمع، الذي ترأسه البطريرك يوحنا العاشر يازجي، أن المجمع توقف عند ما جرى ويجري في فلسطين المحتلة، وما أصاب ويصيب الشعب الفلسطيني الأبي، مشيرا إلى أن موقف كنيسة أنطاكية، الذي عبرت عنه بلسان بطاركتها ومجمعها منذ أمد طويل وحتى اليوم جلي وساطع ومعروف، ويؤكد أهمية القدس في ضمير كل مسيحي ومسلم، كما يؤكد حق العودة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.

وأضاف البيان، أن الكنيسة الأنطاكية تدين الحصار المفروض اليوم على الشعب الفلسطيني وعلى قطاع غزة تحديدا وتستنكر وتشجب الإبادة الجماعية المرتكبة فيه تحت أنظار العالم، وأن ما يجري من عنفٍ هو نتيجة عدم احترام القوانين والقرارات الدولية في تطبيق العدالة، وهو استمرار لتزييف هوية الأرض والتاريخ ومحاولةٌ لطمس القضية الفلسطينية العالقة.

غدا يوم لرفع الصلاة من أجل العدالة والسلام 

ودعا المجمع إلى تخصيص يوم الأحد المقبل في جميع كنائس الكرسي الأنطاكي، «لرفع الصلاة من أجل العدالة والسلام قي بلد السلام، ولجمع مساعدات من أجل إغاثة هذا الشعب المنكوب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 الشعب الفلسطینی من أجل

إقرأ أيضاً:

رئيس «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو للردود القوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن هناك معطيات مستجدة فيما يخص بالرد الإيراني على إسرائيل، إذ أن إيران اتبعت سياسة الصبر الاستراتيجي، لضمان مصالحها، وهي تعتقد حتى الآن أنه يمكن تسوية هذا الصراع بأقل الخسائر، ولذلك لا تريد أن تذهب إيران إلى حرب إقليمية مفتوحة، يرغب فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو وتوريط الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو في هذا الصراع، بما يهدد الأمن القومي في الشرق الأوسط.

وأوضح «عبدالعاطي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه لذلك ضغطت إيران على كل حلفائها وبما في ذلك حزب الله من أجل ضمان تقنين الرد، ولذلك لم تفتح بوابة لاستخدام السلاح الدقيق الذي يمتلكه حزب الله للرد على إسرائيل، مؤكدًا أن سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو إلى الردود القوية، إذ أن إيران لم ترد على مقتل أو اغتيال إسماعيل هنية بعد اغتياله داخل إيران، واهتزاز كبريائها وسيادتها، بالإضافة إلى أن إيران لم تسمح لحزب الله بالرد على اغتيال فؤاد شكر.

وأشار إلى أنه لعدم الرد الإيراني أو من حزب الله على عمليات إسرائيل، سجل الاحتلال الإسرائيلي اختراقًا تكنولوجياً يصفه بأنه ليس كبيرًا بالمعني الذي تصوره إسرائيل، ولكن حزب الله ولبنان تعرض لعملية اختراق لسلسله التوريد بتوريد أجهزة البيجر، متابعًا: «إسرائيل تجسست على أجهزة اللاسلكي لحزب الله.. تبيت مع قوات حزب الله في بيوتهم وتأكل معهم وتذهب معهم في أي مكان.. امتكلت إسرائيل من هذه العملية ترسانة من المعلومات الكبيرة».

وشدد على أن الاختراقات يعمل الاحتلال على تصويرها على أنها انجاز كبير له، لكنها إنجازا لقوى استعمارية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والتي سهلت لكل هذه العمليات التي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي على مستوى كل الجبهات.
 

مقالات مشابهة

  • العدالة والتنمية يدعو المغاربة إلى المشاركة في مسيرة 6 أكتوبر لمساندة فلسطين ولبنان
  • العجز الدولي عن إيقاف حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: إيران منعت حزب الله من الرد على نتنياهو
  • رئيس «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو للردود القوية
  • بنسعيد لوزير الإعلام الفلسطيني: المغرب يوصل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم
  • مجمع القاعية التعليمي يحتفل باليوم الوطني السعودي الـ 94
  • ذكرى استشهاد محمد الدرة: رمز معاناة الشعب الفلسطيني
  • مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية يستأثر باهتمام الزوار في معرض “الرياض تقرأ”
  • مصطفى بكري: مصر تسعى للحصول على حقوق الشعب الفلسطيني
  • «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع الصراع الإقليمي