وفاة أسطورة مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا بوبي تشارلتون
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
توفي بوبي تشارلتون، لاعب مانشستر يونايتد الذي فاز بكأس العالم مع إنجلترا وأصبح سفيرا محبوبا للنادي والمنتخب ويحظى باحترام كبير، اليوم السبت عن عمر يناهز 86 عاما.
وأعلن مانشستر يونايتد وفاته في بيان اليوم السبت.
وفاز تشارلتون، المعروف بتسديداته القوية وتصفيفة شعره المميزة، بثلاثة ألقاب للدوري إضافة لكأس أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي خلال مسيرة استمرت 20 عاما مع مانشستر يونايتد.
وكان تشارلتون أيضا جزءا لا يتجزأ من منتخب إنجلترا الذي فاز بكأس العالم عام 1966، وقد ظهر في 758 مباراة مع النادي، وسجل 249 هدفا. وصمد الرقمان لفترة طويلة حتى تفوق رايان غيغز على الأول في عام 2008 وواين روني على الأخير بعدها بتسع سنوات.
وقال النادي في بيان "مانشستر يونايتد في حالة حداد بعد وفاة السير بوبي تشارلتون، أحد أعظم اللاعبين وأكثرهم شهرة في تاريخ نادينا".
ولد تشارلتون في 11 أكتوبر تشرين الأول 1937 في أشينجتون بنورثمبرلاند، وانضم إلى يونايتد عندما كان تلميذا في عام 1953 وكان نجم الفريق الذي فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي للشباب ثلاث مرات على التوالي بين عامي 1954 و1956.
وظهر تشارلتون لأول مرة مع الفريق في عام 1956 قبل أيام من عيد ميلاده التاسع عشر وسجل هدفين في الفوز 4-2 على تشارلتون أثليتيك. وبحلول نهاية الموسم، أصبح عضوا أساسيا في الفريق الذي جلب لقب الدوري لأولد ترافورد للمرة الخامسة.
لكن مباراة في الموسم التالي هي التي شكلت حياة تشارلتون. ففي فبراير شباط 1958، سجل تشارلتون هدفين في التعادل 3-3 مع رد ستار بلجراد في دور الثمانية بكأس أوروبا.
وفي طريق العودة إلى انجلترا، تحطمت طائرة يونايتد في مطار ميونيخ المغطى بالثلوج مما أسفر عن مقتل 23 شخصا، من بينهم ثمانية من زملائه في الفريق.
ونجا تشارلتون بعد أن أصيب بجروح طفيفة لكن المأساة التي دمرت الفريق الذي كان أفراده من اللاعبين صغار السن أجبرته على النضج بسرعة وسرعان ما أصبح شخصية محورية في الفريق الذي أعاد المدرب مات بازبي تشكيله.
وقال موقع يونايتد على الإنترنت "بعد أن نجا من الصدمة المرتبطة بكارثة ميونيخ الجوية عندما كان عمره 20 عاما فقط، لعب كما لو كانت كل مباراة من أجل زملائه الذين ماتوا، وتعافى من إصاباته ليصل إلى القمة مع ناديه ومنتخب بلاده".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة بوبي تشارلتون مانشستر يونايتد انجلترا بريطانيا انجلترا مانشستر يونايتد بوبي تشارلتون رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
التاريخ ينحاز لبيلباو أمام يونايتد.. وتوتنهام يخشى مفاجآت جليمت
تتجه الأنظار إلى ملعب "نيو سان ماميس" في مدينة بيلباو الإسبانية، حيث يستضيف أتلتيك بيلباو فريق مانشستر يونايتد، غدًا الخميس، في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي.
وكان الفريقان قد وصلا إلى المربع الذهبي بعد مشوار طويل، حُسمت آخر محطاته في دور الثمانية؛ حيث تغلب بيلباو على رينجرز الإسكتلندي بهدفين دون رد في مجموع المباراتين، فيما احتاج مانشستر يونايتد إلى الوقت الإضافي ليتفوق على ليون الفرنسي بنتيجة 7-6 في مجموع المواجهتين، بعدما فاز 5-4 في مباراة الإياب التي أقيمت على ملعبه.
ويعوّل بيلباو على خبرات مدربه إيرنستو فالفيردي، الذي سبق له تدريب عدد من الأندية الإسبانية الكبرى، أبرزها برشلونة، ويسعى الفريق الباسكي إلى الوصول للنهائي الذي سيُقام على ملعبه، ما يمنحه فرصة ذهبية لتحقيق اللقب الأوروبي الأول في تاريخه وبين جماهيره.
في المقابل، يتطلع مانشستر يونايتد بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم إلى بلوغ النهائي والتتويج بالبطولة، باعتبارها بوابة العبور إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعد فشله في تحقيق ذلك عبر الدوري المحلي، حيث يحتل الفريق المركز الرابع عشر قبل أربع جولات من نهاية البريميرليغ.
وكان مانشستر يونايتد قد أنهى مرحلة المجموعات في المركز الثالث، ليتأهل مباشرة إلى دور الستة عشر، بينما جاء بيلباو في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة فقط عن الشياطين الحمر.
ويبتسم التاريخ لصالح بيلباو، إذ سبق له التفوق على مانشستر يونايتد ذهابًا وإيابًا في موسم 2011/2012 ضمن دور 16 من البطولة ذاتها، بنتيجتي 2-1 و3-2.
صدام الحاضر والمفاجآت
وفي نصف النهائي الآخر، يستضيف توتنهام فريق بودو جليمت النرويجي، في مواجهة بين فريقين يعيشان ظروفًا متباينة.
يمر توتنهام بمرحلة صعبة خلال الموسم الحالي الذي لم يحقق فيه أهدافه، مكتفيًا حتى الآن بالمركز الثالث عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي، ما أثار غضب الجماهير التي وجهت انتقادات لاذعة للمدرب الأسترالي آنجي بوستيكوجلو، وسط تقارير تشير إلى إمكانية رحيله بنهاية الموسم في حال حدوث انتكاسة جديدة.
وكحال مانشستر يونايتد، يعوّل توتنهام على الدوري الأوروبي كفرصة أخيرة لإنقاذ موسمه، آملًا في استعادة أمجاده الأوروبية بعدما تُوج بالبطولة مرتين عامي 1972 و1984، غير أنه سيواجه خصمًا نرويجيًا طموحًا فاجأ الجميع.
فقد أطاح بودو جليمت بفرق كبيرة خلال مشواره، أبرزها بورتو البرتغالي، وتفينتي الهولندي، وأولمبياكوس اليوناني، ولاتسيو الإيطالي، ليبلغ نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه، في إنجاز غير مسبوق للنادي.
ويخشى توتنهام مفاجآت الفريق النرويجي، لكنه سيتسلح بعاملي الأرض والجمهور في لقاء الذهاب، على أمل تحقيق نتيجة إيجابية قبل خوض الإياب الأسبوع المقبل على ملعب بودو جليمت، الذي أثبت قدرته على استغلال أرضه بفعالية في مختلف مراحل البطولة.
تُقام مباريات الذهاب غدًا الخميس، بينما تُجرى لقاءات الإياب الأسبوع المقبل، على أن يُقام النهائي المرتقب على ملعب "نيو سان ماميس" يوم 21 مايو / أيار المقبل.