غياب الوعي من الآثار السلبية الناجمة عن تعاطي المخدرات، التي قد تؤدي إلى تسمم الجهاز العصبي، نتيجة احتوائها على مجموعة من المواد الكيمائية، التي تلحق العديد من الأضرار بالجسم، وتؤثر على الأداء العام له؛ لذا تستعرض «الوطن» 5 علامات تكشف الإدمان، وكيف تساعد في الوقاية منه وأرقام تواصل المصحات في السطور المقبلة.

علامات تكشف الإدمان

يشير الإدمان إلى كونه عادة قهرية تميل الفرد إلى الاستمرار في تعاطي المخدرات، فيما يعرف بـ«متلازمة التبعية» التي ينجم عنها مجموعة من الظواهر السلوكية تؤثر على سلوك الفرد، وتخلق لديه رغبة في الاستمرار على الرغم من العواقب الضارة، التي لا تنتهي أو ربما يتمكن الفرد من الوصول إلى مرحلة الاقلاع التام عنه ويتعافى تمامًا.

لذا توضح الصفحة الرسمية لوزارة الصحة المصرية بعض علامات تظهر الأدمان، وكيف تساعد في الوقاية منه وأرقام تواصل المصحات فيما يلي:

5 علامات تكشف الإدمان

- إحمرار العينين.

- اتساع حدقة العين.

- فقدان أو زيادة الشهية.

- هالات سوداء تحت العينين.

- اضطرابات النوم.

طرق علاج الإدمان

تختلف طرج علاج الادمان، ولا يمكن الوقوف على طريقة بحد عينها للتخلص منه، إلا أن موقع «مايو كلينك» يستعرض كيف تساعد هذه الطرق في الوقاية منه:

- اللجوء إلى البرامج العلاجية.

- جلسات علاجية فردية أو جماعية أو عائلية.

- الدخول إلى مستشفى أو مركز علاج داخلي.

- العلاج السلوكي بواسطة أخصائي على نفس.

- العلاج المستمر والدعم.

أرقام تواصل المصحات

- الاتصال على الخط الساخن رقم 16023، لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

- تواصل مع أطباء الصحة النفسية وعلاج الإدمان على الرقم 16328

- يتوفر 28 مركزا علاجيا متخصصا في 17 محافظة حتى الآن. 

-  يمكن علاج الإدمان في مستشفى مصر الجديدة للصحة النفسية «المطار».

-  توفر الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا.

- علاج الإدمان يكون في سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية.

ومن جانبه أشار محمد عادل، رئيس قسم الادمان في المنصورة، إلى أنّ علاج الفرد يتوقف على مدى استجابة المريض للعلاج، وجب على الأسرة في هذه الحالة اللجوء إلى طبيب نفسي لفهم المشكلة وتحديدها: «يتم عمل جلسات تحفيزية، لمحاولة اقناعه بتقبل فكرة الخضضوع إلى العلاج، ومن ثم عمل علاج الزامي، بمجرد ما يبدأ العلاج الإلزامي أنه يبدأ الخضوع لفكرة العلاج من المخدرات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الادمان علاج الادمان ادمان المخدرات علاج الإدمان

إقرأ أيضاً:

الصمت لا يصنع إعلاما حرا

في زمن الإعلام المتسارع، لم يعد العمل الصحفي المحترف كافيا ما لم يُحدث أثرا وتفاعلا واسعا لدى الجمهور. فدرجة تفاعل المتلقين باتت اليوم المعيار الأهم لقياس جودة المادة الصحفية، خصوصا في الولايات المتحدة والمجتمعات الغربية، مقارنة بالعالم العربي.

فور نشر تقرير أو مقالة أو حتى مقطع فيديو على منصات الإعلام الأمريكي، تنهال التفاعلات من تعليقات وإعجابات ورفض، بأعداد مذهلة تطرح تساؤلا مهما: لماذا تحظى هذه المواد بكل هذا الزخم على المنصات الغربية، بينما قد تمر مرور الكرام إذا نُشرت في منصات عربية؟ لهذا التباين أسباب عدة يمكن تلخيصها كالتالي:

أولا: ثقافة الفردانية (Individualism)

المجتمعات الغربية، وعلى رأسها المجتمع الأمريكي، تقوم على مبدأ الفردانية، حيث تُمنح الأولوية لحرية الفرد، واعتماده على ذاته، وتعبيره عن رأيه بشكل مستقل عن أي ضغط مجتمعي أو ثقافي. في هذا السياق، لا يُتوقع من الفرد أن يسير مع التيار، بل أن يكوّن قناعته الخاصة ويعبّر عنها.

لذلك نرى في الحملات الانتخابية الأمريكية صراعا شرسا بين المرشحين يمتد لأشهر، بهدف كسب أصوات الناخبين ذوي الرأي المستقل. تنفق مئات الملايين في الولايات المتأرجحة، التي لا يمكن التنبؤ باتجاهات ناخبيها، لأنها وحدها القادرة على ترجيح كفة الفوز.

ثانيا: التدريب على التفكير النقدي

منذ المراحل الدراسية الأولى، يتعلم الطالب الأمريكي مهارات التفكير النقدي، ويُشجَّع على تكوين رأيه الخاص في مختلف القضايا. النظام التعليمي يعلّمه أن صوته مهم، وأن رأيه له وزن وتأثير، بصرف النظر عن موقف الآخرين.

ينشأ الفرد الأمريكي في بيئة تعليمية واجتماعية تدفع برأيه إلى الواجهة، ليصبح من الطبيعي لديه أن يشارك علنا في النقاشات العامة والمحتوى الإعلامي، دون تردد أو خوف من العواقب.

ثالثا: قوة النظام القضائي

الفرد الأمريكي لا يخشى التعبير عن رأيه لأنه يعرف أنه محمي قانونيا، يُدلي برأيه دون أن يخطر بباله أنه قد يُعاقب لاحقا. فحرية التعبير مصانة بالتعديل الأول للدستور الأمريكي (1791)، الذي ينص بوضوح على: "لا يجوز للكونغرس إصدار أي قانون.. يحد من حرية التعبير أو الصحافة".

هذا النص هو حجر الأساس لحماية حرية التعبير في الولايات المتحدة. فالأمريكي يعلم أن السلطات لن تتهاون مع أي جهة -محلية كانت أو خارجية- تحاول ترهيبه أو مهاجمته لمجرد إبداء رأيه، وإذا حدث ذلك، فله الحق في اللجوء إلى القضاء المدني لمحاسبة المعتدين.

إلى جانب ذلك، تعمل منظمات مدنية قوية مثل الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU) وآلاف المؤسسات المشابهة في كل ولاية، لتوفير الدعم القانوني المجاني لكل من تُنتهك حريته في التعبير. هذا التكامل بين النظام القضائي والمجتمع المدني يمنح الناس ثقة كبيرة في الجهر بآرائهم.

رأي الناس لا يقل أهمية عن الصحافة نفسها

في أمريكا، الناس هم وقود القرار السياسي، وهم في صلب العمل الإعلامي. لهذا جرى بناء منظومة متكاملة تحترم حرية الرأي، في الإعلام، وفي الشارع، وفي المدرسة، وحتى في المحاكم؛ كل رأي يُقدَّر وحتى إن لم يُوخذ به.

في النهاية، ما يُميز المجتمع الأمريكي هو أن كل صوت له مكان، وكل رأي له تأثير محتمل. لذا، يا أمريكي.. نعم، رأيك مهم.

مقالات مشابهة

  • البليهي لجماهير الزعيم : الحمد لله الذي وفقني لمساعدة زملائي لإسعادكم
  • محافظ مسقط يزيح الستار عن "مركز مسقط للتعافي" لتقديم خدمات العلاج والتأهيل من الإدمان
  • الخارجية الأمريكية تكشف عن العقوبات التي لن يرفعها ترامب عن سوريا
  • «الوطني للتأهيل» يكشف إشارات الاستغاثة الصامتة لمتعاطي المخدرات
  • افتتاح مركز مسقط للتعافي من الإدمان بسعة 170 سريرًا
  • كل ما لا تعرفه عن مرض الصفراء للأطفال
  • الصمت لا يصنع إعلاما حرا
  • اختراق طبي في علاج مرضى السكري من النوع الأول
  • «الرعاية الأسرية».. ريادة في الدعم واستدامة التعافي من الإدمان
  • قصة متعاف من الإدمان تجاوز أزمته بسبب «تجربة»