في ذكرى ميلاده.. حسن الأسمر نجم غنائي ذيع صيته بالتمثيل
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد المطرب حسن الأسمر، وتميز بصوته القوي الذي جعله من أكثر الأصوات الشعبية تميزا في فترتي الثمانينيات والتسعينيات، بما حققه من انتشار واسع، سواء على مستوى الأغنيات أو الحفلات وحتى التمثيل كمطرب في الأفلام والأعمال الدرامية.
ويرصد «الوطن» أبرز الأعمال التمثيلية التي قدمها طوال مشواره، حيث تخطت الـ50 فيلم ومسلسل، فضلا عن العروض المسرحية.
بدأ حسن الأسمر التمثيل من خلال خشبة المسرح التي قدم عليها عشرات الأعمال الفنية، بدأت بـ«لا يا سي ذكي»، التي شاركه في بطولتها كل من أحمد آدم، ميمي جمال، أحمد عقل، نعيم عيسى، وفاء مكي، يسرية السيد، فاتن شعبان، كما قدم مسرحية زمن العجايب من إخراج أشرف زكي، بطولة حنان ترك، محمد رياد، ماهر عصام، فؤاد خليل، رجاء الجداوي، محمد الصاوي.
كما قدم على المسرح أيضا، مسرحية «رحلة لذيذة جدا»، مع كل من رامز جلال، فؤاد خليل، ميمي جمال، حنان شوقي، كما قدم على خشبة المسرح كل من «الحق عليا أنا»، «أنا عايزة مليونير»، «ألعب غيرها»، «الكنز في البدروم»، «الجرئ والمليونير»، «الخواف»، كما قدم آخر مسرحياته مع سعيد صالح عام 2002، وشارك معهم كل من شمس، محمد محمود، محمود عامر، وائل علي.
أعمال تمثيلية غنى بها حسن الأسمركما شارك الأسمر بالغناء في عدد من الأعمال، من بينها «عائلة الحاج متولي» مع نور الشريف وماجدة زكي وغادة عبد الرازق، كما شارك في أفلام، طابونة حمزة، لست مجرما، تل العقارب، الراقصة والحانوتي، بهوات آخر زمن، بوابة إبليس، رشة جريئة.
وشارك حسن الأسمر في عدد من المسلسلات، من بينها «أسمهان»، «قمر»، «نعتذر عن هذا الحلم»، «أوراق مصرية، «الؤلؤ المنثور»، «جحا المصري»، «معاش مبكر»، «أرابيسك» وغيرها من الأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن الأسمر أفلام مسرحيات أخبار الفن حسن الأسمر کما قدم
إقرأ أيضاً:
ألبوم غنائي يثير المخاوف حول الذكاء الاصطناعي.. ما قصة "كوما بروجكت"؟
في خطوة مفاجئة، أعلن الكاتب والشاعر المصري وليد عبد المنعم إطلاق ألبوم جديد يحمل اسم "كوما"، وهو مشروع موسيقي فريد من نوعه، إذ أن كلمات الأغاني من تأليفه، بينما الألحان والتوزيع وأصوات المطربين والمطربات تم تخليقها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تحت إشرافه ورؤيته الفنية.
عبد المنعم، الذي اشتهر بإسهاماته الفنية مع أغلب فرق الموسيقى المستقلة في مصر مثل "وسط البلد"، وتعاونه من عدد من المطربين، إضافة لأغاني الأفلام السينمائية مثل "لا مؤاخذة" و"زي النهاردة" مع المخرج عمرو سلامة، أعلن تقديمه من خلال هذا الألبوم مجموعة من الأغنيات التي تستشرف المستقبل الموسيقي في العالم، عبر استخدام متطور وغير مسبوق للذكاء الاصطناعي في الموسيقى العربية.
لكن في الوقت ذاته أثار الأمر مخاوف الجمهور حول تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي، ومدى قدرته على إزاحة العنصر البشري من المجال الموسيقي، بدرجة ربما تنذر بالخطر.
ما قصة "كوما بروجكت"؟
في حديثه مع "24"، قال الشاعر وليد عبد المنعم إنه فكّر هذا المشروع الموسيقي منذ أكثر من عامين، وتحديداً عندما كان يدرس دبلومة في الذكاء الاصطناعي مرتبطة بمجال عمله.
وخلال هذه الفترة اكتشف أن هناك شركات أمريكية تسعى لإدخال الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى بطريقة احترافية، بهدف توفير حلول بديلة لصناعة الموسيقى كصناعة قائمة بذاتها.
هذه الفكرة التي يقصدها الشاعر المصري تجاوزت مجرد التلاعب بالأصوات لإعادة تقديمها كما يفعل البعض، بل تهدف إلى إدخال الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في عملية الإنتاج الموسيقي، على حد تعبيره.
مراحل التنفيذ
قام وليد عبد المنعم بتأسيس استوديو في منزله بالكويت، وبدأ في تعلم المقامات الموسيقية والإيقاعات، كما تعلم العزف على الآلات والتوزيع الموسيقي، ودرس مختلف جوانب عملية إنتاج الموسيقى، بما فيها هندسة الصوت مثل الميكساج وغيره.
الهدف الأساسي للمشروع كان تقديم تجربة احترافية متكاملة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، لكن العملية كانت معقدة، بحسب تصريحاته، إذ كان يعمل على التفاصيل الدقيقة لكل أغنية، مثل اختيار الإيقاع والآلة المناسبة، وأحياناً كان يغير التوزيع بالكامل حتى يصل إلى النتيجة المرجوة.
وعن ذلك قال: "العملية ليست بسيطة بسبب الذكاء الاصطناعي كما يتصور البعض. إنتاج الأغنية الواحدة قد يستغرق شهوراً من العمل، وهناك أغنيات استغرقت مني أربعة أشهر أو أكثر".
سر التسمية "كوما"
جاءت فكرة تسمية الألبوم بـ"كوما" من تخيل مستقبلي بأن الموسيقى ستكون تعبيراً عن حالة ما بين الوعي واللاوعي، قائلاً: "تخيلت أن الكوكب قد يمر بمرحلة كارثية تجعل البشر يعيشون في عزلة، ويرتدون أقنعة واقية بسبب ظروف بيئية قاسية، مما سيؤثر على شكل الحياة الفنية والموسيقية".
وأضاف: "من هنا، جاءت فكرة إنتاج موسيقى تتسم بالغموض، بحيث لا يمكن تمييز ما إذا كانت صادرة عن بشر أم عن ذكاء اصطناعي. كانت هذه الرؤية جزءاً من الإلهام الذي استند إليه المشروع".
تجربة وحيدة.. أم مستمرة؟
وانطلاقاً من عمله ككاتب وشاعر، قال وليد عبد المنعم لـ"24": "هناك جانب أعتقد أن الذكاء الاصطناعي لن يتمكن من تحقيقه بسهولة، وهو كتابة الكلمات. فالإبداع في الكتابة ينبع من المشاعر والضمير الإنساني، وهذه منطقة يصعب على الذكاء الاصطناعي الوصول إليها، على الأقل في الوقت الحالي".
وأضاف: "نعم يمكنه تقديم كلمات جيدة أو مقبولة، لكنها لن تكون نابعة من (العدم) كما هو الحال مع الإبداع البشري".
وفي نهاية حديثه، أكد عبد المنعم أن هذا المشروع ليس مجرد تجربة وانتهت، بل هو امتداد طويل المدى لتجارب أخرى، مشيراً إلى أن هذا الألبوم هو البداية، وستتبعه أغانٍ فردية وألبومات جديدة بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي أيضاً.