القطاع الصحي في البيضاء يؤكد دعمه لـ “طوفان الأقصى” ويندد بجرائم كيان العدو
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظم القطاع الصحي بمحافظة البيضاء ومستشفى الثورة العام والمعهد العالي للعلوم الصحية، اليوم، وقفة تضامنية دعماً لصمود غزة و إسنادا للمقاومة الفلسطينية وإدانة لتمادي العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني ومنها مجزرة مستشفى المعمداني بغزة.
ورفع المشاركون في الوقفة، الأعلام الفلسطينية واليمنية، ورددوا الشعارات المؤيدة والمساندة للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة.
وأدان المشاركون في الوقفة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء وتدمير البنية التحتية وارتكاب أبشع الجرائم بحق الأرض والإنسان وبالأخص الاستهداف الإجرامي المباشر للمشافي الطبية و الطواقم الإسعافية معتبرا ذلك جريمة حرب ضد الإنسانية.
وحمل المشاركون، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسئولية الجرائم المروعة والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة.. مؤكدين أن هذه الجرائم فضحت شعارات حقوق الإنسان التي تتغنى بها أمريكا.
وفوض المشاركون في الوقفة، قائد الثورة السيد القائد عبدالملك الحوثي في اتخاذ الخيارات التي تتناسب مع المرحلة في مساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وفي الوقفة، أكد مدير عام المعهد العالي للعلوم الصحية بالمحافظة الدكتور أحمد البقشي، تأييد ومباركة القطاع الصحي للعملية البطولية التي نفذها المجاهدون في كتائب الأقصى وسرايا القدس ضد المحتلين.
واستنكر مجازر العدو الصهيوني بحق المدنيين واستهداف الطواقم والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف وانتهاك الأعراف والمواثيق الدولية والموقف المعيب لعدد من الانظمة العربية المؤيدة للكيان الغاصب.
وأكد الدكتور البقشي، الاستجابة لما أعلنه قائد الثورة وجهوزية القطاع الصحي للمشاركة في معركة طوفان الاقصى وتقديم الإسعافات والخدمات الطبية للجرحى والمصابين في غزة ومساندة المقاومة الباسلة بكل الإمكانات المتاحة..
وأعلن بيان صادر عن الوقفة تلاه نائب مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور مجاهد المضرعي، الجهوزية الكاملة للمشاركة ومساندة زملائهم في القطاع الصحي بقطاع غزة.. مؤكدا دعم القطاع الصحي لها بكل الإمكانات المتاحة.
وأكد البيان، استعداد منتسبو القطاع الصحي بمحافظة البيضاء لتلبية نداء زملائهم في قطاع غزة.. مشيرا إلى أن العدوان على الشعب اليمني لن يثني منتسبو القطاع الصحي عن القيام بدورهم تجاه القضية الأولى للأمة..
وأيد البيان، ما تضمنه خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي فيما يتعلق بطوفان الأقصى، مؤكدا واحدية القضية والموقف، وأن قضية فلسطين هي قضية كل حر وشريف في هذا العالم.. مثمنين صمود وثبات واستبسال زملائهم في قطاع غزة وحرصهم على الاستمرار في أداء واجبهم الإنساني في خدمة المرضى والتخفيف من معاناتهم وتطبيب الجرحى..
ودعا البيان، الدول العربية والإسلامية إلى فتح الحدود للمجاهدين وإعلان النفير العام لمناصرة المقاومة في فلسطين ومشاركتهم في واجب الجهاد المقدس
وطالب البيان، إلى سرعة تقديم الدعم للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة وتوفير الغذاء والدواء والمشتقات النفطية.
شارك في الوقفة التضامنية مدراء فروع مكاتب الصحة العامة والسكان في مديريات محافظة البيضاء ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام في مكتب الصحة العامة بالمحافظة ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام في المعهد العالي للعلوم الصحية بالمحافظة ومستشفى الثورة العام بمحافظة البيضاء وقيادات محلية وتنفيذية وإشرافية وكوادر ومنتسبي القطاع الصحي في مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى القطاع الصحی فی الوقفة
إقرأ أيضاً:
“هيومن رايتس ووتش”: دلائل على ارتكاب العدو الصهيوني تطهيرًا عرقيًا ممنهجًا في غزة
الثورة نت/..
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إن سلسلة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، ترقى إلى “التطهير العرقي” الذي يتم بصورة ممنهجة ووفق سياسة رسمية مخططة.
وتناولت “هيومن رايتس ووتش” في تقرير لها صدر اليوم الخميس بعنوان “يائسون، جائعون، ومحاصرون”، تهجير الكيان الصهيوني القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، وسلوك سلطات العدو الذي أدى إلى نزوح أكثر من 90% من سكان غزة (1.9 مليون فلسطيني) وإلى تدمير واسع النطاق في غزة على مدار الـ13 شهرا الماضية.
وأكد التقرير المكون من التقرير 154 صفحة أنّ المدنيين في غزة يعانون من قصف مستمر لمنازلهم وملاجئهم، بينما يعجزون عن الفرار أو الحصول على الحماية.
وأشارت إلى استخدام العدو الصهيوني للحصار والتجويع أداتَين للحرب، ما يزيد معاناة السكان المدنيين، خصوصاً الأطفال الذين يموتون بسبب نقص التغذية والمساعدات الطبية.
وأكد التقرير أنّ سلطات العدو تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في غزة، ما يعرّض حياة الآلاف للخطر، وتسببت في النزوح القسري الجماعي والمتعمد للمدنيين في غزة منذ أكتوبر 2023، وهي مسؤولة عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقابلت “هيومن رايتس ووتش” 39 نازحاً فلسطينياً في غزة، وحللت نظام الإخلاء الصهيوني، بما في ذلك 184 أمر إخلاء وصور الأقمار الصناعية، وتحققت من فيديوهات وصور لهجمات على المناطق المحددة على أنها آمنة وطرق الإجلاء.
وبينت المنظمة الدولية ومقرها نيويورك، أن الجيش الصهيوني نفّذ عمليات هدم متعمدة ومنظمة للمنازل والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك في المناطق حيث يُفترض أنها تهدف إلى إنشاء “مناطق عازلة” و”ممرات أمنية”، التي من المرجح تهجير الفلسطينيين منها بشكل دائم.
وقالت إنه وخلافاً لادعاءات المسؤولين الصهاينة، فإن أفعالهم لا تمتثل لقوانين الحرب.
وفندت “هيومن رايتس ووتش” المزاعم الصهيونية بأن المقاومة الفلسطينية تقاتل من بين السكان المدنيين، وأن الجيش الصهيوني قد أجلى المدنيين بشكل قانوني لمهاجمة هذه الجماعات مع الحد من الأضرار التي تلحق لبنان: طيران العدو الإسرائيلي يستهدف منطقة الشويفات في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتُظهر أبحاث “هيومن رايتس ووتش” أن هذا الادعاء كاذب، إذ ليس هناك سبب عسكري قهري معقول لتبرير التهجير الجماعي الذي قام به الكيان الصهيوني لجميع سكان غزة تقريباً، وغالباً ما حصل ذلك عدة مرات.
وبينت أن نظام الإجلاء الصهيوني ألحق ضرراً بالغاً بالسكان، وغالباً ما كان هدفه بث الخوف والقلق فقط، وبدلاً من ضمان الأمن للنازحين، استهدف الجيش الصهيوني مراراً وتكراراً طرق الإجلاء والمناطق الآمنة المحددة.
وأكد التقرير أن أوامر الإخلاء الصهيونية غير متسقة وغير دقيقة، وفي كثير من الأحيان لم يُبلغ بها المدنيون قبل وقت كافٍ للسماح بعمليات الإخلاء، أو لم يُبلَغوا بها على الإطلاق.
ولم تراعِ الأوامر احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم ممن لا يستطيعون التحرك دون مساعدة من آخرين.
وخلص تقرير المنظمة إلى أن التهجير القسري كان واسع النطاق، وتُظهر الأدلة أنه كان منهجياً وجزءاً من سياسة الدولة، وتُشكل هذه الأعمال أيضاً جريمة ضد الإنسانية.
ورجح أن يكون التهجير المنظم والعنيف للفلسطينيين في غزة، وهم مجموعة عرقية مختلفة، مخططاً له ليكون دائماً في المناطق العازلة والممرات الأمنية، وهو ما يرقى إلى التطهير العرقي.
وطالب التقرير المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بأن يُحقق في تهجير الكيان الصهيوني للفلسطينيين ومنعهم من ممارسة حقهم في العودة، باعتباره جريمة ضد الإنسانية.
وشدد على ضرورة أن تعلق الولايات المتحدة وألمانيا ودول أخرى على الفور عمليات نقل الأسلحة والمساعدات العسكرية إلى الكيان الصهيوني مؤكداً أن الاستمرار في تزويدها بالأسلحة يعرض تلك الدول لخطر التواطؤ في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.