إعصار تيج .. إلى الدرجة الأولى
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
YNP -
تطورت الحالة المدارية في بحر العرب إلى إعصار من الدرجة الأولى بسرعة رياح مركزية تتراوح بين (65 الى70) عقدة.
وتوقع مركز الإنذار المبكر في محافظة حضرموت أن يمر مركز عين الإعصار المداري "تيج" بحلول فجر الأحد في أرخبيل جزيرة سقطرى بصورة مباشرة.. كما توقع أن يبدأ التأثير المُباشر على سواحل المحافظات اليمنية الشرقية من مساء يوم الأحد.
وتشير التوقعات الى احتمال عبور مركز الحالة المدارية صباح الثلاثاء بين محافظتي ظفار العمانية والمهرة اليمينة.
وحذر المركز الوطني للارصاد الموطنين في أرخبيل سقطرى بعدم التواجد في مجاري السيول وبطون الاودية.
ونبه ربابنة السفن والصيادين من الابحار في المناطق المتأثرة بالحالة الجوية الخطرة.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
رسالة مؤلمة كتبها راكب تيتانيك قبل أيام من غرق السفينة تباع بمبلغ قياسي
تم بيع رسالة نادرة كتبها العقيد أرشيبالد جرايسي، أحد الناجين من كارثة سفينة “تيتانيك” ، مقابل 300 ألف جنيه إسترليني (نحو 400 ألف دولار) في مزاد علني نظمته ” دار هنري ألدريدج آندسون”، محققة بذلك خمسة أضعاف التقديرات الأولية. كان العقيد جرايسي، الذي كتب الرسالة يوم 10 أبريل 1912 في اليوم الأول لإبحار السفينة، قد أرسلها من مقصورته في الدرجة الأولى، معبراً عن رغبته في “انتظار نهاية الرحلة” قبل الحكم على تجربته على متن “السفينة الجميلة”، في عبارة وصفت بأنها “نبوئية” بالنظر إلى غرق السفينة المأساوي بعد أيام. كان جرايسي من بين 1517 راكبا وطاقم لقوا حتفهم عندما غرقت تيتانيك في 15 أبريل 1912 بعد اصطدامها بجبل جليدي، لكنه نجا من الحادثة بتشبثه بقارب نجاة مقلوب، إلا أن تعرضه للمياه المتجمدة أثر بشدة على صحته، مما أدى إلى وفاته في ديسمبر 1912 بسبب مضاعفات مرضية. وشهد المزاد أيضاً بيع عدد من المقتنيات الأخرى المرتبطة بركاب “تيتانيك”، بينها ساعة جيب فضية ونحاسية تعود لراكب دانماركي، والتي توقفت مع غرقه، و بيعت بعد استعادتها من جثمانه. كما تم بيع كمان- مقابل 50,000 ألف جنيه إسترليني- والذي استخدم في واحدة من أكثر المشاهد المؤثرة في فيلم “تيتانيك” عام 1997. إذ اشتهرت الفرقة بالعزف بينما غرقت السفينة الفاخرة. و ضمن الأرشيف أيضا رسالة بخط اليد لراكب سويدي من الدرجة الأولى هرب من بلاده بسبب الديون. وكان ضمن المقتنيات أيضا، أرشيف خاص بالراكب إرنست توملين الذي كان يبلغ من العمر 21 عاما حينها، مقابل 90 ألف جنيه إسترليني. كانت جثة الطالب توملين من بين الجثامين القليلة التي تم انتشالها ولكن تم دفنه في البحر بعد استعادة ممتلكاته، وتشمل تذكرة الهجرة الملطخة بالماء، تذكرة الوجبة من مطعم الدرجة الثالثة، ورقتان نقديتان بالدولار الأمريكي، ورسالة إلى عائلته. وقال أندرو ألدريدج، مدير المزادات، إن بيع رسالة العقيد جرايسي يعكس “جاذبية أحد أهم أحداث القرن العشرين”، مؤكداً أن المزاد تميز بعرض مقتنيات “بجودة متحفية استثنائية. “