بـ 12 ضعفًا.. الفجوة بين السعر الرسمي والموازي تزداد
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
ارتفاع سعر صرف الدولار امام الدينار يستمر، لتزداد الفجوة بين السعر الرسمي والموازي 12 ضعفا، فيما تبقى الحكومة العراقية امام تحديات حقيقة يوضحها مختصون.
وسجل سعر صرف الدولار امام الدينار العراقي، ارتفاعا حيث بلغ 160 ألف دينار لكل 100 دولار، فيما يسجل السعر الرسمي 132 ألف دينار لكل 100 دولار.
الدولار ومعيشة الافراد
ويؤكد الخبير بالشأن الاقتصادي نبيل المرسومي، أن “الفجوة السعرية ازدادت 12 ضعف في العراق”، مبينا أن ارتفاع مؤشر الاسعار مع بقاء الاجور على حالها ينعكس سلبًا على معيشة الافراد.
ويقول المرسومي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن” الفجوة بين السعر الرسمي والموازي لصرف الدولار بلغت 23% رغم أن القياسات العالمية لاي نظام يعتمد آليات الصرف الثابت والتي يجب أن لا تزيد عن 2%، اي ان الفجوة في العراق ازدادت 12 ضعف”، لافتا الى انها “تنعكس على الواقع الاقتصادي بشكل مباشر”.
ويشير المرسومي الى أن” وزارة التخطيط وفق تقاريرها تشير الى أن نسب التضخم اقل من 4% وهذا رقم يحتاج الى اعادة نظر لأنه يعتمد على 333 سلعة بعضها مدعوم، لكن العراق يستورد 7500 سلعة، وهذا يعني أن نسب التضخم اعلى بكثير من خلال ارتفاع الاراضي والمواد الانشائية والمواد الاحتياطية”.
الفجوة وإجراءات الحكومة
ويوضح الخبير الاقتصادي، أن “قدرة حكومة السوداني على معالجة الفجوة في الاسعار باتت كما يبدو خارج قدرتها خاصة وأن أول اجراء لها هو خفض سعر صرف الدولار الذي كلف خزينة البلاد 10 ترليون من دون ان ينعكس على حياة المواطنين”.
وتابع، أن “وصول سعر الصرف الى 160 ألف دينار لكل 100$ ينعكس على اداء المشاريع، لأنه كلما انخفض المعروض السلعي تندفع المشاريع الى تقليص العمالة، بعكس حالة ازياد الطلب، فضلا عن موازنة 2023 التي لم تطلق حتى الان، والحكومة لا تقدم أي مبررات لان اطلاقها سيخلق نشاطًا ويدفع الى توفر المزيد من فرص العمل خاصة في القطاع الخاص”.
ويشهد سعر صرف الدولار ارتفاعًا ملحوظًا في الأيام الماضية متخطيًا حاجز الـ 160 ألف دينار لكل 100 دولار، فيما يتخذ البنك المركزي اجراءات وقرارات عديدة لمنع تداول الدولار في الاسواق المحلية فوق السعر الرسمي (1320)، لكن من دون جدوى، رغم ان الدولار مصدره الوحيد هو البنك المركزي ورغم ان من يأخذ الدولار هي المصارف الاهلية وشركات الصرافة المعرّفة لديه، لكنه يعجز عن ضبطها والزامها بعدم تسريب الدولار عبر الحوالات الوهمية، بحسب مراقبين.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: ألف دینار لکل 100 سعر صرف الدولار السعر الرسمی
إقرأ أيضاً:
تحديث Pixel القادم يعزز الأمان.. وهواتف سامسونج تتأخر في الحصول على Android 15
يستعد مستخدمو Google Pixel للحصول على تحديث جديد في مارس، ما يعمّق الفجوة بين هواتف Pixel التي تتلقى الميزات أولًا، وأجهزة Samsung Galaxy التي لا تزال تنتظر Android 15 وواجهة One UI 7.
وتعد الأخبار السيئة لعشاق سامسونج هي أن التحديث المنتظر قد يتأخر أكثر مما كان متوقعًا.
ميزة جديدة لاكتشاف الاحتيال.. حماية أقوى لمستخدمي Pixelالتحديث المرتقب لهواتف Pixel يركز على تعزيز الأمان، حيث يتضمن ميزة اكتشاف الاحتيال عبر المكالمات، والتي تم اختبارها لأكثر من ثلاثة أشهر في الإصدار التجريبي.
وبحسب تقرير من Android Police، فإن هذه الميزة تعتمد على مسح المكالمات الهاتفية في الوقت الفعلي لاكتشاف الأنماط التي تشير إلى عمليات الاحتيال.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد عمليات الاحتيال عبر المكالمات، خاصة مع انتشار الهجمات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، حيث يستخدم المحتالون مكالمات طارئة مزيفة باسم البنوك أو الدعم التقني لخداع المستخدمين ودفعهم إلى تنزيل برامج ضارة أو تحويل الأموال.
بينما يتلقى مستخدمو Pixel تحديثاتهم في الوقت المحدد، يواجه مستخدمو Samsung Galaxy S24 – الذين دفعوا أكثر من 1500 دولار على أجهزتهم – تأخيرًا ملحوظًا في الحصول على Android 15 وواجهة One UI 7.
والمفارقة أن Android 15 يهدف في الأساس إلى تعزيز الأمان وسد الفجوة بين أجهزة Android و iPhone، لكن النتيجة الفعلية حتى الآن هي زيادة الفجوة داخل نظام أندرويد نفسه، حيث تستفيد أجهزة Pixel أولًا بينما تتأخر الأجهزة الأخرى.
ويبقى السؤال: هل ستتمكن Samsung من تسريع جدولها الزمني لتحديث One UI 7؟ وهل سيحافظ Android 16 على هذا التفاوت بين Pixel وباقي الهواتف؟.
تصاعد عمليات الاحتيال الهاتفية.. هل تحلها تقنية Google؟أصبحت مكالمات الاحتيال ظاهرة متزايدة عالميًا، حيث حذّرت منظمة Better Business Bureau (BBB) من مكالمات مزيفة باسم شركات القروض تدّعي أن المستخدمين تقدموا بطلبات قروض غير حقيقية.
جوليانا أورورك من BBB أوضحت أن المحتالين يعتمدون على العدوانية والإلحاح لإقناع المستخدمين بتقديم معلومات شخصية حساسة، مما قد يؤدي إلى سرقة الهوية أو الأموال. وقد تلقّت BBB أكثر من 500 بلاغ عن هذا النوع من الاحتيال بين نوفمبر ويناير الماضيين.
وهذا بالضبط هو نوع المكالمات التي تستهدفها ميزة Google الجديدة، والتي قد تكون خطوة مهمة في مكافحة الاحتيال الإلكتروني عبر الهواتف.
الخلاصة: تحديث Pixel يُعزز الأمان.. وتأخير سامسونج يثير القلقبينما تتقدم Google بمزايا أمنية متطورة مثل اكتشاف الاحتيال في المكالمات، لا يزال مستخدمو Samsung Galaxy عالقين في انتظار تحديث Android 15. ومع استمرار الفجوة بين أجهزة Pixel وبقية هواتف Android