10 إجراءات عاجلة من النقابات المهنية لدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلنت النقابة المهنية المصرية، خلال اجتماع دعت إليه نقابة الصحفيين، اليوم السبت، أنها تتابع عن كثب ما يجري بحق الشعب الفلسطيني من مجازر، وعمليات إبادة جماعية.
ووجهت النقابات المهنية، التحية للشعب الفلسطيني البطل على صموده في مواجهة آلة القتل الصهيونية، كما حيت الدور البطولي للمقاومة الفلسطينية الباسلة في الرد على جرائم الاحتلال المتكررة بكل الوسائل المشروعة، التي كفلتها المواثيق، والمعاهدات الدولية.
وأدانت النقابات المهنية المجازر المتكررة لجيش الاحتلال وداعميه، التي تستهدف بالأساس كسر إرادة الشعب الفلسطيني، داعية الحكومات العربية إلى اتخاذ إجراءات عملية عاجلة لوقف تلك المجازر، وإعادة النظر في اتفاقيات السلام، والتطبيع، التي وقّعتها بعض الدول العربية مع دولة الاحتلال، كرد فعل عاجل على انتهاكاته المتكررة للقوانين، والمعاهدات، والمواثيق الدولية والإنسانية، وهو ما وضح جليًا من خلال استهدافه المدنيين، والأطفال، والنساء، والشيوخ، والصحفيين، وناقلي الحقيقة، والأطقم الطبية، وأطقم الدفاع المدني، والمستشفيات، ودور العبادة من مساجد وكنائس، وكذلك أماكن التراث الحضاري والإنساني.
وشددت النقابات المهنية على رفضها الكامل لكل مشروعات التهجير القسري والتوطين، التي تروج لها بهدف تصفية القضية الفلسطينية، وأكدت حق الشعب الفلسطيني بالمهجر في العودة إلى أرضه المحتلة.
ورفضت إقحام سيناء في مخططات تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدة أنها ستظل أرضًا مصرية لا يجوز التفريط فيها.
كما أكدت النقابات المهنية على قراراتها السابقة بحظر كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
وأدانت النقابات المهنية سياسات التجويع، والعقاب الجماعي، التي ترتكبها سلطات الاحتلال بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى كامل سكان القطاع، الذين يتعرضون لحصار مُطبق يشمل قطع المياه والكهرباء، وإمدادات الوقود، ومنع وصول السلع الغذائية، والمستلزمات الطبية إلى المشافي.
وقرر ممثلو النقابات المهنية خلال اجتماعهم بنقابة الصحفيين،، اتخاذ عدد من الإجراءات العملية لدعم الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة هي:
1- تشكيل لجنة تنسيق دائمة للمتابعة تضم في عضويتها ممثلين عن كل النقابات المهنية المصرية، والتنسيق مع النقابات المهنية في الدول العربية؛ لدعم الشعب الفلسطينى.
2- تشكيل لجنة مشتركة من نقابتي الإعلاميين والصحفيين لرصد الانتهاكات الإعلامية في منصات الإعلام الدولية، والغربية تحديدًا، والرد عليها، ومخاطبة المنظمات الصحفية الدولية لوقف الجرائم بحق الصحفيين، والإعلاميين، ومحاكمة مرتكبيها.
3- الاتفاق على تنظيم وقفات احتجاجية للتعبير عن تضامن الشعب المصري أمام مقار النقابات خلال الأيام المقبلة.
4- تشكيل لجنة قانونية من نقابة المحامين لتحريك دعاوى قضائية أمام المحاكم، والمحافل الدولية ضد جرائم العدو الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني.
5- إعداد قافلة إغاثة إنسانية (غذائية وطبية) تُرسل إلى معبر رفح، يرافقها وفد من النقابات المهنية، والتوجه إلى رفح وقطاع غزة لتسليمها.
6- استمرار نقابة الأطباء في تسجيل الأطباء المتطوعين؛ لعلاج الجرحى الفلسطينيين لتغطية العجز في مستشفيات غزة، أو بالمستشفيات المصرية.
7- الإعلان عن أرقام الحسابات البنكية؛ للتبرع لصالح الشعب الفلسطيني بكل النقابات المهنية.
8- التنسيق مع وزارة الصحة، والهلال الأحمر لإعداد حملة للتبرع بالدم في مقار النقابات المهنية، على أن تنطلق من خلال فاعلية مشتركة بين كل النقابات.
9- مشاركة نقابة المهندسين بمتطوعين في إعادة إعمار غزة عقب انتهاء الحرب، وتشكيل لجان لرصد الانتهاكات الصهيونية بحق التراث الحضاري والإنساني.
10- مطالبة وزيرة الثقافة والهيئة العامة للكتاب بالانسحاب الفوري من معرض فرانك فورت للكتاب، بسبب مشاركة العضو الصهيوني، ونثمّن انسحاب اتحاد الناشرين العرب، ومعرض الشارقة للكتاب من المعرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعمار غزة استمرار جرائم إسرائيل النقابات المهنیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رفضا للتهجير.. التنسيقية أمام معبر رفح لدعم القضية الفلسطينية
شاركت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في الوقفة الاحتجاجية أمام معبر رفح الحدودي، رفضا للتهجير.
وكانت قد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرفض الصريح والتام لأي مشاريع تهجير للشعب الفلسطيني أو أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية بما يهدد الأمن القومي العربي وينذر بعدم استقرار المنطقة وبمزيد من امتداد الصراع.
وأكدت التنسيقية أن تصريحات الرئيس السيسي تمثل إيمان ويقين جموع الشعب المصري بالدور المصري الثابت والتاريخي منذ بداية القضية الفلسطينية، واستمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، ووقوف الشعب المصري خلف قيادته السياسية دعماً لموقفها الثابت ورفضاً لكافة محاولات التهجير بأي شكل من الأشكال وتصفية القضية الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، أكدت التنسيقية أنه من خلال ذراعها الدبلوماسي ومن خلال قنوات التواصل مع البعثات الدبلوماسية العاملة في مصر ومن خلال دور نواب التنسيقية في التواصل مع المحافل البرلمانية، فإنها تعمل على مواجهة مخطط التهجير القسري للفلسطينيين والدفع نحو الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧.