الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأكدت الخارجية في بيان لها اليوم نقلته وكالة وفا الفلسطينية أن جرائم الإبادة الجماعية التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها في قطاع غزة وبالأسلحة المحرمة دولياً تهدف إلى توسيع نطاق التطهير العرقي والتهجير القسري بحق الفلسطينيين، تحت وطأة القصف والتدمير، متحدية بذلك وبطريقة سافرة القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان والشرعية الدولية وقراراتها.
كما أدانت الخارجية بشدة انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين في عموم الضفة الغربية، معتبرة أنها تندرج في إطار ضرب الوجود الفلسطيني لتكريس الاحتلال وعملية الضم والتوسع والتطهير العرقي و”الابرتهايد”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الدولية لدعم الشعب الفلسطيني»: الصواريخ اليمنية أثبتت فشل الدفاعات الإسرائيلية
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن الصواريخ فرط صوتية اليمنية التي تطلق على تل أبيب والأراضي المحتلة هو تأكيد من اليمن بالإصرار على مواصلة هجومها على إسرائيل، ردًا على عدوان إسرائيل المتكرر على اليمن وعلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الصواريخ فرط صوتية اليمنيةوشدد «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن الصواريخ فرط صوتية اليمنية أظهرت فشل الدفاعات الإسرائيلية، سواء القبة الحديدية أو الصواريخ الدفاعية، وأن اليوم فشلت الصواريخ الدفاعية في اعتراض الصواريخ اليمنية، وهناك اعتراف من جيش الاحتلال بفشله في اعتراض الصاروخ الفرط صوتي أو الباليستي المرسل من اليمن، متابعًا: «هذا يدل على عدم قدرة الاحتلال على توفير الحد الأدنى من الأمن لدولته وشعبه، رغم كل ما يدعيه قادة الاحتلال من قدرة على تغيير خريطة الشرق الأوسط».
عملية الحوثيين الأخيرة هي ردًا على كل ادعاءات الاحتلال بضعف القوة اليمنيةوأوضح أن إطلاق الصواريخ من اليمن يؤكد على أنا ما فعلته إسرائيل لم يردع اليمن عن القيام بهذه العمليات، مشددًا على أن عملية الحوثيين الأخيرة هي ردًا على كل ادعاءات الاحتلال، معقبًا: «الاحتلال قصف ميناء الحديدة وهو هدف مدني، إضافة إلى تدمير محطة إنتاج الكهرباء وأيضًا أهداف مدنية ورغم استخدامه صواريخ متقدمة جدًا شديدة الانفجار والتدمير وإعلانه عن إفقاد الحوثيين جزء من قدرتهم الصاروخية، إلا أن هذه الصواريخ تؤكد بأن الحوثي مازالت تملك من القوة ما تشكل خطر على الاحتلال وإرباك حسابات إسرائيل».