تحسبا من هجوم محتمل - مستشفيات إسرائيل تتلقى تعليمات بقطع الإنترنت
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلنت المستشفيات الإسرائيلية، اليوم السبت 21 أكتوبر 2023، تلقيها تعليمات من الهيئة القومية للأمن السيبراني، بفصل شبكة الإنترنت، كإجراء احترازي عقب إنذارات باحتمالية تعرضها لهجوم.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن "المستشفيات في وسط إسرائيل تلقت تعليمات من هيئة الأمن السيبراني، بفصل الإنترنت في المستشفيات، بعد إنذار بوجود هجوم سيبراني".
وأضافت: "كإجراء استباقي، قامت المستشفيات بإزالة (إيقاف) المواقع الإلكترونية، وغيرت جميع كلمات المرور الخاصة بالشبكات الاجتماعية، وأوقفت تسجيل الدخول إلى الأنظمة عن بعد".
ونقلت عن الهيئة القومية للأمن السيبراني ووزارة الصحة الإسرائيلية أنه "كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز الحماية، نعمل على تنفيذ إجراءات مختلفة لتعزيز حماية المستشفيات من الهجمات بالإضافة إلى زيادة جهود التحقق من أي هجوم محتمل".
وأضافت أنه "كجزء من هذه الجهود، هناك أيضًا إجراءات استباقية تتمثل في قطع مؤقت للاتصالات عن بعد. وفي هذه المرحلة، لا يوجد أي تأثير على عمل المستشفيات، خدمات المرضى تتواصل كالمعتاد".
ولم تذكر السلطات المعنية، وزارة الصحة أو الهيئة القومية للأمن السيبراني، تفاصيل أكثر بشأن ما إذا كان الهجوم قد تم بالفعل.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تعزيزات عسكرية للانتقالي تحسباً لاحتجاجات غاضبة في عدن
الجديد برس|
فرضت فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات سيطرتها على ساحة الشهداء في منطقة المنصورة بمدينة عدن، لمنع إقامة تظاهرة احتجاجية كانت مقررة للتنديد بانهيار الخدمات الأساسية في المدينة.
وأكدت مصادر حقوقية أن عناصر الانتقالي وصلوا إلى الساحة على متن آليات عسكرية، وقاموا بتفريق تجمع نظمه ما يُعرف بـ”شباب التنسيقية المدنية”، الذين كانوا يعتزمون تنظيم فعالية احتجاجية للمطالبة بتحسين خدمات الكهرباء والمياه.
واعتبرت المصادر أن هذه الممارسات القمعية من قبل الانتقالي تعكس تصرفات غير مسؤولة، وتُظهر تخلي المجلس عن دوره في معالجة الأزمات الخانقة التي تعصف بالمدينة. وأشارت إلى أن الانتقالي بات أداة قمع بيد الفاسدين، يستخدم لمنع أي تحركات تطالب بتحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية.
وأوضحت المصادر أن مواجهة الغضب الشعبي باستخدام القوة والترهيب لن يؤدي إلا إلى زيادة إصرار أهالي عدن على المطالبة بحقوقهم، في ظل تصاعد الدعوات لتنظيم احتجاجات في كافة مناطق المدينة رفضاً لما وصفوه بـ”الممارسات الإرهابية”.
وتشهد عدن حالياً احتجاجات تصعيدية مع تفاقم الأزمات الاقتصادية وانهيار الخدمات الأساسية، ما ينذر باندلاع موجة احتجاجات واسعة قد تواجه بعنف أكبر من قبل فصائل الانتقالي، التي تواصل تجاهل مطالب أبناء عدن وبقية المحافظات الجنوبية في العيش بكرامة.