إعلامي إرتري لـ"الوفد" إثيوبيا تدق ناقوس الحرب مع أسمرة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
علق الكاتب الصحفي الإرتري محمد شيا، رئيس تحرير مجلة النهضة الإلكترونية، علي تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بشأن منفذ بحري على البحر الأحمر، قائلا“ تصريحاته تعكس بصورة جلية العقلية الإمبراطورية العقلية الإمبراطورية الأثيوبية وحكامها عبر العصور ”.
إثيوبيا تريد منفذ بحري علي البحر الأحمروقال شيا، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إن إثيوبيا تريد التوسع في أراضيها وعلى البحر الأحمر علي حساب دول وشعوب منطقة القرن الأفريقي، موضحًا بأن تصريحات آبي أحمد تمثل نفس النهج الاستعماري الاستعلائي.
وأضاف رئيس تحرير مجلة النهضة الإلكترونية، أن تصريحات آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، تكشف رغبته الحقيقة للاستيلاء على ميناء أريتري وإيجاد موطئ قدم على البحر الأحمر، مؤكدا من وجود عدد من الشواهد التي تعزز ذلك وعلى رأسها بناء قوات بحرية إثيوبية بالتعاون والتنسيق مع الحكومة الفرنسية.
وأوضح الكاتب الصحفي الإرتري محمد شيا، أن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي لن تكون جديدة على الشعب الإثيوبي وسبق وصرح عدد من المسؤولين الإثيوبيين من الحكومة والمعارضة على السواء، كما أنها تصريحات تلامس آمالا وأشواق متطرفين كثر من الشعوب الأثيوبية وعلي رأسهم قومية الامهرا.
واستكمل حديثه للوفد، موضحًا بأن تصريحات الحكومة الإرترية بشأن مطلب إثيوبيا باقامة منفذ بحري علي البحر الأحمر، جاء بالغموض ولكنه يؤشر الي درجة الاستياء والاحباط من سياسة رئيس وزراء اثيوبيا، ومحاولته التنصل من التفاهمات والاتفاقات السرية التي كانت بين النظامين.
الاتفاقات السرية بين رئيسى إرتريا وإثيوبياوأكد أن الاتفاقات السرية بين رئيسى إرتريا وإثيوبيا، لا يعلمها أحد، مضيفا أن العداء بين النظامين بدأ، عندما وقع آبي أحمد اتفاقية بريتوريا مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي الذي يعد العدو اللدود لأسياس أفورقي، لافتًا إلى أن الحكومة الإثيوبية تسعى لإنجاح السلام متجاوزا رئيس إرتريا وحلفائه من الامهرا.
الحرب الإثيوبية الإرتريةواختتم رئيس تحرير مجلة النهضة الإلكترونية، حديثه لـ"الوفد"، متوقعًا أن تصريحات آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي ستقود لمواجهة عسكرية بين إثيوبيا وارتريا، قائلًا:" أن آسياس أفورقي، لن يتسامح مع كل من يخرج عن طوعه وربما هذه التصريحات ياخذها كذريعة لتهيئة الاجواء، وحشد الشعب الارتري لمعركة دفاع عن السيادة ولا سيما الشعب الارتري يتعامل بقوة وثبات عندما يتطلب الامر الدفاع عن وحدة تراب البلد".
آبي أحمد يهدد إرترياصرح الدكتور آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، أن البحر الأحمر بالنسبة لإثيوبيا مسألة “حياة أو موت”، مؤكدًا بأنه حان الوقت لمناقشة الموضوع علنا دون خوفًا.
آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبيحصلت الوفد علي نسخة من اللقاء، الذى تحدثه فيه الرئيس آبي أحمد، علنا أمام عدد من الوزراء وقيادات برلمانية وحزبية، خلال مائدة مستديرة انعقد خلال الأيام الماضية، بضرورة الاهتمام بمنطقة البحر الأحمر.
وقال أحمد، إن حان الوقت لمطالبة إثيوبيا الحصول على منفذ بحري سيادي على البحر الأحمر، في المحافل الدولية.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي، أن لدية استعداد لإثارة الموضوع فى المحافل الدولية لأن الحصول علي منذ بحري بالسبة لإثيوبيا أصبح أمر ضروري.
وأوضح آبي أحمد، أن البحر الأحمر ونهر النيل، هما ثنائيان يتوقف عليهما مصير إثيوبيا وجهودها التنموية.
واستكمل رئيس الوزراء الإثيوبي، إن نهر النيل يمثل قضية وجودية لدول المصب “مصر والسودان”، مما يبرر لهم التدخل في سد النهضة والانخراط في مفاوضاته، فيعتبر البحر الأحمر لأديس أبابا نفس القضية.
الحكومة الإرترية تحذر إثيوبياتأكيدًا لانفراد الوفد، حذر يمانى جبرميسكل، وزير الإعلام الإريتري، من التلاعب المستمر من أديس أبابا اتجاه منطقة البحر الأحمر ومياه النيل.
وقال جبرميسكل، في بيان صحفي أصدره مساء اليوم الإثنين، إن حكومة إريتريا تؤكد مرارًا وتكرارًا أنها لن تنجر، كما كانت دائمًا إلى مثل هذه الأزقة والمنابر.
وأكد وزير الإعلام الإريتري، أن الحكومة الإريترية تحث كافة الأطراف المعنية على عدم الاستفزاز بهذه الأحداث.
إثيوبيا دولة حبيسةجدير بالذكر أن إثيوبيا دولة حبيسة وليس لديها أي شواطئ ساحلة، وهو ما يثير الضحك حول أحلامها الوردية بإنشاء قواعد عسكرية بالبحر الأحمر.
الكاتب الصحفي الإرتري محمد شيا، رئيس تحرير مجلة النهضة الإلكترونية الكاتب الصحفي الإرتري محمد شيا، رئيس تحرير مجلة النهضة الإلكترونيةرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمدالحكومة الإرترية تحذر إثيوبيارئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمدالقواعد العسكرية الأفريقيةمنطقة دميرة المطلة على البحر الأحمر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئیس الوزراء الإثیوبی على البحر الأحمر أن تصریحات آبی أحمد
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات أحمد سليمان.. هل يحق للأندية منع لاعبيها من الانضمام للمنتخب؟
أثارت تصريحات أحمد سليمان، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، بشأن منع لاعبي فريقه من الانضمام إلى المنتخب المصري، جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية.
جاءت هذه التصريحات على خلفية عدم مشاركة عدد من لاعبي الزمالك بشكل أساسي في مباريات المنتخب، وعلى رأسهم حارس المرمى محمد عواد.
أسباب غضب سليمان:
عدم مشاركة لاعبي الزمالك بشكل أساسي: يرى سليمان أن لاعبي الزمالك لا يحصلون على الفرصة الكافية للمشاركة مع المنتخب، رغم مستواهم المميز مع الفريق.مقارنة مع لاعبي الأندية الأخرى: يشعر سليمان بأن بعض اللاعبين من أندية أخرى يحصلون على فرص أكبر في المنتخب، رغم أن مستوى لاعبي الزمالك لا يقل عنهم.الحالة النفسية للاعبين: يخشى سليمان أن تؤثر عدم مشاركة اللاعبين في المنتخب على حالتهم النفسية وعلى أدائهم مع فريق الزمالك.واقعة مشابهة في ألمانيا:
تعيد واقعة لاعبي الزمالك للأذهان واقعة اللاعب مانويل نوير حارس بايرن ميونخ، والذي قرر مدرب المنتخب الألماني عام 2019 جعله كحارس ثاني الي جانب إعتماده علي حارس برشلونة تيرشتيجن، الأمر الذي أثار حفيظة النادي البافاري.
حيث أعلن رئيس نادي بايرن ميونخ وقتها عبر صحيفة بيلد الألمانية، أن فريقه لن يرسل أي لاعب بعد الآن للمنتخب الألماني، وكان رد المديرالتقني لمنتخب المانشافت أنه هناك لوائح وضعتها الفيفا تمنع أي نادي من اتخاذ إجراء مثل هذا.
ماذا تقول لوائح الفيفا؟
تؤكد لوائح الفيفا أن الأندية ملزمة بإرسال لاعبيها للانضمام إلى منتخبات بلدانهم، ولكنها تمنح الأندية الحق في عدم السماح للاعبين بالانضمام إلى المنتخبات خارج فترات التوقف الدولي المحددة.
كما يمكن للاتحاد الذي يمثله منتخب أي لاعب منع أي لاعب يطلب عدم الانضمام للمنتخب بداعي الإصابة من المشاركة في أي مباراة مع ناديه أثناء فترة الاستدعاء.
وذلك وفقا للملحق 1 من لوائح اللاعبين بالإتحاد الدولي، والذي ينص علي :" علي الأندية السماح للاعبيها المسجلين في المنتخب الوطني الذي يكون اللاعب مؤهل لـ اللعب له علي أساس جنسيته بالإنضمام، إذا استدعي من قبل المؤسسة المعنية ويحظر أي اتفاق بين اللاعب والنادي.