هيئة تنظيم الاتصالات ومجلس الإمارات للإعلام يطلقان حملة مشتركة حول سلامة العائلة على الإنترنت
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أبوظبي في 21 أكتوبر / وام/ أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، بالتعاون مع مجلس الإمارات للإعلام ومنصة تيك توك، "الحملة المشتركة حول سلامة العائلة على الإنترنت"، وذلك ضمن مبادرة تهدف لنشر التوعية المجتمعية بما يسهم في حماية المراهقين والأسر في تجوالهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت بشكل عام.
تضمنت المبادرة توقيع مذكرة تعاون بين الهيئة ومنصة تيك توك، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثالث من أسبوع جيتكس للتقنية الذي تم تنظيمه في مركز دبي التجاري العالمي، في الفترة ما بين 16 – 20 أكتوبر 2023.
وتشمل الاتفاقية مجموعة من المبادرات التوعوية التي تستهدف بشكل أساسي المراهقين وأولياء أمورهم والمجتمع عموماً. قال سعادة المهندس محمد ابراهيم الزرعوني، نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية في الهيئة: "نعتز بمسؤوليتنا المجتمعية التي تنبثق من استراتيجيتنا وقيمنا المؤسسية، المبنية على التواصل مع أصحاب المصلحة على جميع المستويات في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمن فيهم الأفراد والمنظمات وكذلك المجتمع الأوسع. .نحن في دولة الإمارات من أكثر المجتمعات نشاطاً على شبكة الإنترنت حيث تبلغ نسبة استخدام الشبكة المعلوماتية 99% من السكان، مما يضع مسؤولية مضاعفة على الجهات المعنية بسلامة العائلة.
وتابع: من هنا تنبع أهمية هذه الاتفاقية التي تنطوي على نهج شمولي يقوم على التوعية والمتابعة وإجراءات أخرى تتخذها الأطراف كل من موقعه.
وعقب التوقيع على مذكرة التفاهم تم تنظيم ورشة توعوية شارك فيها كل من السيدة أحلام عبد الرحمن الفيل، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، والسيد إبراهيم علي خادم، مدير إدارة التراخيص ومتابعة المحتوى الإعلامي في مجلس الإمارات للإعلام، والسيدة جنان محمد الهاشلي، رئيس السياسة العامة في منصة تيك توك لدول مجلس التعاون الخليجي. تطرق المتحدثون خلال الورشة إلى العديد من المواضيع المرتبطة بالسياسات والقواعد التي تحكم المحتوى المنشور على منصات التواصل الاجتماعي، والتدابير وإجراءات المراقبة المتبعة من قبل المنصات، وأهمية تعدد المنصات التي تخاطب الجمهور ودور الشراكات الفاعلة في تحقيق السلامة الرقمية. وفي سياق الورشة، تحدثت أحلام عبد الرحمن الفيل، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية حول الأهمية البالغة للاستخدام المتوازن لشبكة الإنترنت بشكل عام، ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاص، وقالت: "على الرغم مما تقدمه منصات وسائل التواصل الاجتماعي من آلاف لا حدود لها للتعلم والتواصل والتعبير عن الذات، إلا أنها تأتي مصحوبة ببعض التحديات المتمثلة في الاحتيال عبر الإنترنت، أو المعلومات الخاطئة، أو الإدمان الرقمي أو غيرها من السلوكيات الضارة. ومن هذا المنطلق نقول بأن الوقت قد حان لتزويد أنفسنا وأطفالنا بالمعرفة والأدوات اللازمة لاستخدام هذه المنصات بأمان ومسؤولية." من جانبه، تحدث إبراهيم علي خادم، مدير إدارة التراخيص ومتابعة المحتوى الإعلامي في مجلس الإمارات للإعلام حول الدور التنظيمي والتشريعي والتوعوي الذي يقوم به المجلس للتوجيه نحو المحتوى الهادف، مؤكداً في الوقت نفسه على الدور المجتمعي، وقال: "بينما يتلخص دورنا كجهات تشريعية في ضمان أن كل جهة أو منصة أو وسيلة إعلامية لها صفة قانونية وتعمل وفق ضوابط محددة، إلا أننا نعول في الوقت نفسه على الدور المجتمعي التوعوي، والرقابة الوالدية في ضبط المحتوى على الإنترنت، ولاسيما وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم السماح للمحتوى المضلل للانتشار، ومع تكامل جميع هذه الأدوار، يمكننا الوصول معاً إلى مواطنة رقمية واعية." وأكدت جنان محمد الهاشلي، رئيس السياسة العامة في منصة تيك توك لدول مجلس التعاون الخليجي في تيك توك، على أهمية حماية الأجيال الشابة في العالم الرقمي المتغير باستمرار وسلطت الضوء على المبادرات التي تطلقها تيك توك بشأن السلامة والأمان الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك التعاون مع الهيئات الرسمية مثل جمعية الإمارات للإنترنت الآمن، والتي تهدف إلى ضمان بيئة رقمية آمنة للمستخدمين، ولاسيما جيل الشباب، وقالت: "تعدّ السلامة وظيفةً لا نهاية لها. ونحن ملتزمون كلياً ببناء بيئة رقمية أكثر آماناً لمجتمعنا. يجب أن تكون الأولوية القصوى في العالم الرقمي لحماية المستخدمين الشباب وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم بشكل صادق. ولذلك يسرنا التعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات ومجلس الإمارات للإعلام على هذه الحملة لتعزيز بيئة آمنة وإيجابية للمراهقين وأولياء أمورهم." ويأتي إطلاق هذه الحملة في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة لتعزيز التدابير المرتبطة بالسلامة العائلية على شبكة الإنترنت، ولاسيما في ظل تزايد النشاط المجتمعي في دولة الإمارات على شبكة الإنترنت.
محمد نبيل أبو طه/ رامي سميح/ زكريا محي الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مجلس الإمارات للإعلام هیئة تنظیم الاتصالات التواصل الاجتماعی والحکومة الرقمیة مدیر إدارة تیک توک
إقرأ أيضاً:
10 مرشحين يتنافسون على جائزة “قمة المليار متابع” الأكبر والأغلى عالميا
أعلنت قمة المليار متابع، أول قمة متخصصة بتشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها على مستوى العالم، والتي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في دبي، عن أسماء المرشحين العشرة المتأهلين للمنافسة على الفوز بجائزة القمة والبالغة قيمتها مليون دولار، والتي تعد أكبر وأغلى جائزة عالمية لصناع المحتوى الهادف، والذين تم اختيارهم من قبل لجنة تحكيم متخصصة تضم خبراء ومؤثرين ومستشارين عالميين.
ويترجم اختيار المتأهلين العشرة للمنافسة على الفوز بجائزة قمة المليار متابع، أهدافها في تشجيع صناع المحتوى الذين يترك محتواهم بصمة إيجابية، ويغير المجتمعات نحو الأفضل، ويصنع أجيالاً تبني مستقبلاً أعظم، ويؤثر في صناعة العقول، ويقرب الشعوب من بعضها بعضاً، ويرسخ قيم التراحم والتعاطف بين البشر.
وأعلنت القمة التي استقبلت خلال 3 أسابيع أكثر من 16 ألف مشاركة من صانعي محتوى يمثلون نحو 190 دولة، عن فتح المجال أمام الجمهور للتصويت عبر الرابط: https://vote.1billionsummit.com لاختيار 5 مرشحين، اعتباراً من اليوم 22 ديسمبر الجاري، وسيتم إغلاق باب التصويت السبت المقبل 28 ديسمبر الجاري، بعدها سينتقل المرشحون الحاصلون على الأصوات الأعلى إلى المرحلة التالية، حيث ستختار لجنة التحكيم فائزاً من المرشحين الخمسة الذين صوّت لهم الجمهور، ضمن جلسات مغلقة يومي 11 و12 يناير 2025، وسيتم الإعلان عن الفائز يوم الاثنين 13 يناير 2025.
وأكدت قمة المليار متابع أن جائزتها تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في دعم المبدعين من مختلف أنحاء العالم، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمنصة عالمية لصناعة المحتوى الرقمي، وحاضنة للمواهب وأصحاب الأفكار الجديدة.
وتشكل جائزة قمة المليار متابع، نقلة نوعية في تحفيز صناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم على تقديم أفضل ما لديهم، وتفسح المجال أمامهم لطرح أفكار من شأنها أن تثري المحتوى الرقمي، بما يدعم قطاع الإعلام الجديد ويعزز جودة المحتوى، ويعود بالفائدة على المجتمعات والشعوب، ويخلق حراكاً إبداعياً يحفز المهارات لدى المؤثرين في المنطقة والعالم.
وضمت قائمة المرشحين للمنافسة على الفوز بجائزة القمة البالغة مليون دولار، الدكتورة أدانا شتايناكر (نيجيريا)، والتي تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في مجال الثقافة الصحية من خلال استخدام منصات التواصل الاجتماعي وتأثيرها، وقد تخلّت عن مهنتها كطبيبة لتصنع محتوى جوهره توعية وتثقيف النساء صحياً، ولتجعل المعلومات الطبية متاحة لكل النساء عبر قناتها House of Adanna، ويتابع الدكتورة أدانا شتايناكر أكثر من مليون متابع في جميع منصات التواصل الاجتماعي.
ومن المرشحين للفوز بجائزة القمة أيضاً نيرمال بورجا (المملكة المتحدة) المولود في نيبال وهو متسلق جبال شهير وعضو سابق في خدمة القوارب الخاصة البريطانية، ويتابعه أكثر من 2.2 مليون متابع في جميع منصات التواصل الاجتماعي، ويسهم محتواه في مساعدة المحتاجين في منطقة الهيمالايا.
وقاد بورجا أول صعود شتوي لقمة K2 وأتم تسلق جميع قمم العالم البالغ ارتفاعها 8000 متر والبالغ عددها 14 قمة في أقل من سبعة أشهر، وتدعم مؤسسته “نيمسداي” المجتمعات، وجهود الحفاظ على البيئة.
وتضم قائمة المرشحين أيضاً، سايمون سكويب، (المملكة المتحدة)، وهو رائد أعمال ومتحدث ملهم، سخر محتواه لمساعدة الناس في تحقيق أحلامهم، وليثبت أن الإرادة القوية تحدث فرقاً حقيقياً في حياة الآخرين، مركزاً على تحفيز قادة المستقبل، ودعم المشاريع الاجتماعية التي تُعالج القضايا العالمية؛ ويحظى سايمون بمتابعة أكثر من 9 ملايين متابع في جميع منصات التواصل الاجتماعي.
ومن المرشحين أيضاً تشارلي روكيت (الولايات المتحدة)، وهو رياضي تغلب على الاكتئاب والسمنة وورم في الدماغ، يكرس جهوده لدعم الناس في تحقيق أحلامهم محولاً الطموحات إلى واقع ملموس من خلال أعمال الخير ومؤسسة “آلة الأحلام” الخاصة به، وأخذ على عاتقه مهمة إلهام الآخرين من خلال نشر المحبة والألفة بين الناس، والاحتفاء بقصص كفاح الآخرين، ولدى تشارلي أكثر من 10 ملايين متابع على جميع منصات التواصل الاجتماعي.
ومن المرشحين لنيل الجائزة أيضاً، سامويل ويدينهوفر (أستراليا)، وهو مؤثر على منصات التواصل الاجتماعي يسعى بشغف إلى نشر الأمل والبهجة، ويؤمن بأن العطاء يمكن أن يحدث فرقاً حقيقياً في حياة الآخرين، واشتهر بلفتاته اللطيفة مع غرباء في مقاطع فيديو مُؤثرة، ولديه أكثر من 10 ملايين متابع على منصات التواصل الاجتماعي.
ومن جمهورية مصر العربية، ينافس أحمد أبو زيد، لنيل الجائزة الأكبر والأغلى من نوعها في العالم، حيث يعمل من خلال منصته “دروس أونلاين” على “يوتيوب” على تزويد المتابعين بمهارات عملية في اللغة الإنجليزية والمونتاج، ويختبر كل ما هو هادف وتعليمي ويشعل شغف التعلم في قلوب الملايين ليجعل محتواه هادفاً ومثرياً، حيث يقدم نصائح حول تنظيم الوقت وتطوير الذات ومهارات التعلم والمذاكرة، ولديه أكثر من 11 مليون مشترك على جميع المنصات.
ومن المرشحين لنيل الجائزة أيضاً، ناصر العقيل، (المملكة العربية السعودية)، الذي أسس قناته تحت اسم “دوباميكافين”، والذي يحول الكتب المعقدة إلى أفكار واضحة وعملية ويسعى لتبسيط المفاهيم العلمية المعقدة، حيث يقدمها بطريقة سهلة وجذابة، وجعلها في متناول الجميع، ويتابع العقيل نحو 9 ملايين مشترك على جميع المنصات.
كما تم ترشيح قناة “أسرتنا” التعليمية للأطفال التي أسسها صانع المحتوى عبد الرزاق بن ناجي (الجزائر، المملكة المتحدة) لنيل جائزة قمة المليار متابع، والتي تحتفي وتروج للغة والثقافة العربية وتهدف إلى تعزيز الشعور بالفخر الثقافي لدى الأطفال من خلال الأغاني والقصص والدروس التفاعلية باللغة العربية، ويتابعه نحو 17.5 مليون مشترك على جميع منصات التواصل الاجتماعي.
وكذلك تم ترشيح صُنّاع المحتوى ضمن مبادرة “مؤثرون لأجل لبنان” (لبنان)، لنيل جائزة المليون دولار، وهم 4 صانعي محتوى يشكلون يداً واحدة لمساعدة الأسر النازحة وإعادة بناء المجتمعات في أوقات الأزمات، وتضم المجموعة كلاً من: عبد الله سعادة، وحسن هاشم، وحسن رعد، وعبير الصغير، ويبلغ إجمالي متابعي أفراد المجموعة أكثر من 40 مليون متابع.
وأخيراً، تم ترشيح محمود زعيتر (فلسطين)، وهو صانع محتوى من قطاع غزة، يسهم من خلال محتواه الملهم والإيجابي في بث روح التفاؤل في أرجاء غزة ويظهر للعالم أن الأمل يمكن أن يولد حتى في أشد الظروف، حيث أسهم محتواه في تسليط الضوء على الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، بالإضافة إلى إسهامه في توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع، وطرحه القضايا الاجتماعية وإلهام التغيير الإيجابي، ولديه نحو 3 ملايين متابع على جميع المنصات.
إلى ذلك، أعلنت قمة المليار متابع عن أسماء لجنة التحكيم التي تضم 5 محكمين، وهم: صانع المحتوى وسفير النسخة الثالثة للقمة أحمد الغندور، الذي اشتهر بتقديم برنامج “الدحيح” الذي يحظى بشعبية كبيرة وحقق 595 مليون مشاهدة، وأدرج اسم الغندور في قائمة الأشخاص الأكثر تأثيراً في العالم العربي لعام 2018، كما اختير من قبل مركز الشباب العربي في قائمة “روّاد الشباب العربي” كما تم اختياره في القائمة القصيرة لجائزة IBC العالمية في عام 2019 كواحد من أكثر الشباب المؤثرين في مجال الإعلام.
وتضم لجنة التحكيم صانعة المحتوى براجاكتا كولي البالغة من العمر 31 عاماً، وسفيرة النسخة الثالثة من القمة، وهي معروفة بقناتها على يوتيوب “MostlySane”، والتي تقدم مقاطع فيديو تركز بشكل أساسي على الفكاهة أثناء المواقف اليومية، ولها عروض على منصة “نتفليكس”، وهي واحدة من أكثر صانعي المحتوى تأثيرا في الهند، حيث يتابعها أكثر من 17 مليون متابع عبر حساباتها في منصات التواصل الاجتماعي.
كما تضم اللجنة صانع المحتوى زاكري ديرينيوسكي المعروف بمحتواه الإنساني على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يعد مصدر إلهام لأكثر من 27 مليون متابع من خلال مقاطع الفيديو المؤثرة التي تتناول الصحة النفسية والأعمال الخيرية، حيث حققت مقاطعه أكثر من 10 مليارات مشاهدة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
وتضم لجنة التحكيم صانع المحتوى أمين إمنير، والذي فاز بلقب صانع الأمل للعام 2024 حيث حول حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي إلى بوابة جديدة للعطاء، بهدف تحسين نوعية الحياة والارتقاء بالمستوى المعيشي للأسر الأقل حظاً في المملكة المغربية.
كما تضم لجنة التحكيم أيضاً صانع المحتوى حسن سليمان أحمد، والمعروف باسم “أبو فلة” وصاحب الأرقام القياسية للحملات الإنسانية، والذي يتابعه أكثر من 63 مليون متابع على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وقد اشتهر بمحتوى الترفيه والألعاب، وبحملاته الخيرية.
وكانت قمة المليار متابع اشترطت للتقدم للجائزة، أن يكون المحتوى مبتكراً وأصلياً وغير منقول عن مصادر أخرى، وأن يكون متخصصاً في موضوع محدد، وأن يكون ملتزماً ويتوافق مع معايير وسياسات منصات التواصل الاجتماعي، ويلتزم بأخلاقيات وضوابط المجتمعات ومعايير الجودة والتصميم، وأن يحقق المحتوى تفاعلاً ومشاركات لدى شريحة كبيرة من المتابعين، وأن يحدث تأثيراً إيجابياً في المجتمع.