فقر الدم وانخفاض مستويات الهيموجلوبين علامة على سرطان القولون
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال الجراح إيلدوس موخاميتوف، إنه مع تطور سرطان القولون والمستقيم، قد يحدث فقر الدم لدى الشخص، وهو نوع من السرطان يصيب الأشخاص غالبًا بعد سن الأربعين.
وفي أغلب الأحيان، يحدث سرطان القولون والمستقيم بدون أعراض واضحة ويتم اكتشافه بعد فوات الأوان، ولكن في المراحل المبكرة يستجيب المرض بشكل جيد للعلاج، لذا من المهم التعرف عليه في الوقت المناسب.
ونصح موخاميتوف الروس بالتأكد من استشارة الطبيب في حالة ظهور أعراض معينة، ووفقا له، يجب إجراء الفحص والتحقق من السرطان إذا كنت تعاني من فقر الدم وانخفاض مستويات الهيموجلوبين.
وقد يكون فقر الدم علامة على وجود ورم في النصف الأيمن من الأمعاء الغليظة، وأكد أنه إذا انخفض مستوى الهيموجلوبين لديك، فيجب عليك بالتأكيد الخضوع للتشخيص.
كيف يتجلى فقر الدم؟
تتمثل أعراضه في الشحوب، والتعب السريع، وضيق في التنفس، والدوخة، وبقع في العينين، وطنين، والتعرق الشديد حتى مع مجهود بدني طفيف.
بالإضافة إلى ذلك، أضاف الجراح، يجب إجراء فحص السرطان إذا كنت تشعر باستمرار بعدم الراحة في معدتك، ويحدث الانتفاخ وانتفاخ البطن، علامة أخرى مثيرة للقلق هي زيادة الإمساك.
ولفت محمدوف الانتباه إلى حقيقة أن الكشف في الوقت المناسب عن سرطان القولون والمستقيم يساعد في المقام الأول عن طريق التشخيص الوقائي.
وبعد 40 عامًا، يجب إجراء تنظير القولون وإجراء اختبار البراز للدم الخفي بالإضافة إلى ذلك، للحصول على حماية أفضل ضد سرطان القولون، يجب عليك الالتزام بالعادات الصحية - تجنب النشاط المستقر، وعدم التدخين، وتجنب السمنة، وعدم تناول الأطعمة غير الصحية، وعدم تعاطي الكحول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان القولون سرطان القولون والمستقيم فقر الدم السرطان المرض الانتفاخ انتفاخ البطن الأمعاء الغليظة السمنة عدم التدخين سرطان القولون فقر الدم
إقرأ أيضاً:
احذر هذه الأعراض.. ما علاقة كورونا بأمراض القولون لدى النساء؟
مع استمرار الدراسات الطبية في الكشف عن الآثار طويلة الأمد لفيروس كورونا، تظهر نتائج جديدة تربط بين الإصابة بالفيروس وزيادة مشكلات الجهاز الهضمي، خاصة القولون العصبي.
وهذه الدراسات أثارت مخاوف إضافية حول تأثير الجائحة، حيث أشارت إلى أن النساء قد يكنّ الأكثر عرضة لتطور مشكلات الأمعاء المزمنة بعد التعافي من الفيروس.
كورونا والأمعاءتشير الدراسات إلى أن فيروس كورونا يؤثر على الجهاز الهضمي بشكل مستمر وطويل الأجل، حيث يعاني العديد من المتعافين من تغيرات مستمرة في وظائف الأمعاء.
ووفقًا لتقرير نشرته جريدة “نيويورك تايمز” الأمريكية، فإن أطباء الجهاز الهضمي لاحظوا منذ بداية الجائحة ارتفاعًا في حالات القولون العصبي ومشكلات الأمعاء المحيرة، والتي يبدو أن العديد منها مرتبط بإصابات سابقة بالفيروس.
ورغم عدم وجود تقديرات دقيقة لنسبة المتأثرين بأعراض الجهاز الهضمي بعد الإصابة بكوفيد-19، إلا أن الدراسات المحدودة تشير إلى أن النسبة تتراوح بين 16% و40%.
وأكد الدكتور ويليام د. تشي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في جامعة ميشيجان، أن الأعراض مثل الغثيان والقيء والإسهال شائعة خلال المراحل الأولية من الإصابة، وقد تستمر لشهور أو حتى سنوات في بعض الحالات.
وأشار الدكتور تشي إلى أن الأعراض قد تختفي ثم تعود بعد أشهر، بينما يعاني الأشخاص الذين كانوا يواجهون مشكلات مزمنة في الأمعاء قبل الإصابة بكورونا من تفاقم واضح في الأعراض.
وأوضحت الدكتورة لويز كينج، من جامعة نورث كارولاينا، أن مشكلات الجهاز الهضمي قد تكون الشكوى الوحيدة للبعض، بينما يعاني آخرون من مجموعة من أعراض كوفيد الطويلة مثل التعب وضباب الدماغ.
والدراسات تشير إلى أن النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بمشكلات الجهاز الهضمي المزمنة بعد الإصابة بكورونا، خاصة إذا كن يعانين من أعراض الجهاز الهضمي أثناء الإصابة.
وتضيف كينج أن هذه الأعراض لا تسبب الألم وعدم الراحة فقط، بل قد تؤدي إلى عزلة اجتماعية بسبب الخوف من حدوث مشكلات مفاجئة أثناء التواجد خارج المنزل.
وأوضح الأطباء أن فيروس كورونا يصيب خلايا الجسم من خلال الالتصاق ببروتينات منتشرة على أسطحها، والتي توجد أيضًا في الجهاز الهضمي.
وقال الدكتور تشي إن هذه البروتينات تسهم في ظهور أعراض هضمية لدى المصابين.
وأكد الدكتور ب. جوزيف إلمنزر من جامعة ساوث كارولاينا الطبية أن التهابات الجهاز الهضمي الناتجة عن فيروسات أخرى، مثل السالمونيلا والنوروفيروس، قد تؤدي إلى متلازمة القولون العصبي أو عسر الهضم الوظيفي.
وأضاف أن كورونا يمكن أن يسبب مشكلات مشابهة نظرًا لطبيعته وتأثيره على الجهاز الهضمي.
وهذه الدراسات تسلط الضوء على الأثر الممتد لجائحة كورونا على الصحة العامة، خاصة فيما يتعلق بأمراض القولون والجهاز الهضمي.
وبينما تستمر الأبحاث لفهم هذه العلاقة بشكل أعمق، يبقى الوقاية من الفيروس وتقليل فرص الإصابة هي الطريقة الأهم لتجنب هذه المشكلات الصحية الطويلة الأمد.