قال الجراح إيلدوس موخاميتوف، إنه مع تطور سرطان القولون والمستقيم، قد يحدث فقر الدم لدى الشخص، وهو نوع من السرطان يصيب الأشخاص غالبًا بعد سن الأربعين.

 

وفي أغلب الأحيان، يحدث سرطان القولون والمستقيم بدون أعراض واضحة ويتم اكتشافه بعد فوات الأوان، ولكن في المراحل المبكرة يستجيب المرض بشكل جيد للعلاج، لذا من المهم التعرف عليه في الوقت المناسب.

 

ونصح موخاميتوف الروس بالتأكد من استشارة الطبيب في حالة ظهور أعراض معينة، ووفقا له، يجب إجراء الفحص والتحقق من السرطان إذا كنت تعاني من فقر الدم وانخفاض مستويات الهيموجلوبين.

 

وقد يكون فقر الدم علامة على وجود ورم في النصف الأيمن من الأمعاء الغليظة، وأكد أنه إذا انخفض مستوى الهيموجلوبين لديك، فيجب عليك بالتأكيد الخضوع للتشخيص.

 

كيف يتجلى فقر الدم؟

تتمثل أعراضه في الشحوب، والتعب السريع، وضيق في التنفس، والدوخة، وبقع في العينين، وطنين، والتعرق الشديد حتى مع مجهود بدني طفيف.

 

بالإضافة إلى ذلك، أضاف الجراح، يجب إجراء فحص السرطان إذا كنت تشعر باستمرار بعدم الراحة في معدتك، ويحدث الانتفاخ وانتفاخ البطن، علامة أخرى مثيرة للقلق هي زيادة الإمساك.

 

ولفت محمدوف الانتباه إلى حقيقة أن الكشف في الوقت المناسب عن سرطان القولون والمستقيم يساعد في المقام الأول عن طريق التشخيص الوقائي.

 

وبعد 40 عامًا، يجب إجراء تنظير القولون وإجراء اختبار البراز للدم الخفي بالإضافة إلى ذلك، للحصول على حماية أفضل ضد سرطان القولون، يجب عليك الالتزام بالعادات الصحية - تجنب النشاط المستقر، وعدم التدخين، وتجنب السمنة، وعدم تناول الأطعمة غير الصحية، وعدم تعاطي الكحول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان القولون سرطان القولون والمستقيم فقر الدم السرطان المرض الانتفاخ انتفاخ البطن الأمعاء الغليظة السمنة عدم التدخين سرطان القولون فقر الدم

إقرأ أيضاً:

علامات سرطان الرئة يمكن اكتشافها من الزفير

قد تتمكن أجهزة فائقة الحساسية في يوم من الأيام من اكتشاف سرطان الرئة من خلال أنفاس شخص ما، إذ أظهر اختبار صغير النطاق باستخدام جهاز نموذجي أنه يمكنه اكتشاف الفرق بدقة بين 8 أفراد أصحاء و5 أشخاص مصابين بسرطان الرئة.


ويبحث الجهاز، الذي بناه فريق بقيادة باحثين من جامعة «تشجيانغ» في الصين، عن مركب الإيزوبرين. وتم تحديد مستويات الإيزوبرين المنخفضة بصفتها مؤشراً محتملاً لسرطان الرئة، لكنها تحول صغير يصعب قياسه للغاية.

وكما هي الحال مع معظم أنواع السرطان، كلما جرى اكتشاف سرطان الرئة في وقت مبكر زادت فرص علاجه بشكل فعال، وهناك إمكانية هنا لطريقة بسيطة وبأسعار معقولة وسريعة وغير جراحية للتحقق من المرض.

وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: «إن عملنا لا يوفر فقط اختراقاً في فحص السرطان منخفض التكلفة وغير الجراحي من خلال تحليل التنفس، بل يعمل أيضاً على تطوير التصميم العقلاني لمواد استشعار الغاز المتطورة».

ولتحقيق الحساسية المطلوبة في جهاز مراقبة التنفس، استخدم الباحثون رقائق نانوية مصنوعة من مزيج من البلاتين والإنديوم والنيكل والأكسجين. عندما يصطدم الإيزوبرين بالرقائق النانوية يتم إطلاق الإلكترون بطريقة يمكن قياسها، وفق موقع «ساينس ألرت».

وكانت النتيجة النهائية عبارة عن مستشعر يمكنه اكتشاف مستويات إيزوبرين منخفضة تصل إلى 2 جزء في المليار، وهو تحسن ملحوظ في التكنولوجيا الحالية. من بين الأشخاص الثلاثة عشر الذين جرى إجراء الاختبار عليهم، كان لدى الخمسة المصابين بالسرطان مستويات إيزوبرين أقل من 40 جزءاً في المليار في أنفاسهم، في حين المجموعة الصحية المكونة من 8 أشخاص كان المستوى أكثر من 60 جزءاً في المليار.

ومن المُثير للإعجاب أنه في الاختبارات المعملية، أظهرت رقائق النانو أنها قادرة على تحديد الإيزوبرين على وجه التحديد بين المواد الكيميائية الأخرى، كما يمكنها العمل في ظروف ذات رطوبة أعلى، وهو أمر ضروري لجهاز مراقبة التنفس. ومع ذلك، يعترف الباحثون أيضاً بأن الطريق لا يزال طويلاً.

وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: «إن استهداف السوق الكبيرة لتشخيص سرطان الرئة، والتسويق التجاري المستقبلي للتكنولوجيا يتطلبان بحثاً مستمراً عن مواد الاستشعار، والعلاقة الدقيقة بين إيزوبرين التنفس وسرطان الرئة، وخوارزميات تحليل البيانات، وتقنيات التكامل مع الأجهزة المحمولة».

ويؤثر الضرر الذي يلحقه سرطان الرئة على بعض العمليات الأيضية الرئيسية في الجسم، ويُعتقد أن هذه التغييرات تؤثر بطريقة ما على الإيزوبرين بطريقة يمكن أن تكشف عن وجود المرض.

ويعد سرطان الرئة السبب الرئيسي في الوفيات المرتبطة بأنواع السرطان الأخرى بجميع أنحاء العالم، ويرجع ذلك في الغالب إلى التدخين الذي يعد مسؤولاً عن نحو 1.8 مليون حالة وفاة في عام 2020. كما أنه أحد أنواع السرطان التي غالباً ما يتم اكتشافها في مرحلة متأخرة، عندما تكون العلاجات أقل فاعلية، ما يجعل الدراسات من هذا النوع عاجلة ومهمة جدّاً.

كما كتب الباحثون: «إن البحث المستمر حول العلاقة بين مستويات إيزوبرين التنفس وسرطان الرئة، وكذلك حول العوامل المؤثرة المختلفة، مثل العمر والحالة الصحية، يمكن أن يساعد في تحسين وتسويق التكنولوجيا بشكل أكبر.

 

مقالات مشابهة

  • الدكتورة عذاري الزعابية تحصد جائزة الملك حسين لأبحاث السرطان
  • إزاي نقدر نكتشف الإصابة بسرطان البروستاتا ؟ .. الصحة توضح
  • موجة برد وانخفاض ملحوظ في الحرارة .. الأرصاد تكشف حالة الطقس
  • أطباء يحذرون: لا تجلس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق
  • أجواء نوة المكنسة.. أمطار متفاوتة الشدة وانخفاض في الحرارة خلال ساعات
  • علامات سرطان الرئة يمكن اكتشافها من الزفير
  • الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية
  • هل طقطقة المفاصل علامة خطر على صحتك؟
  • حالة الطقس اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024.. برودة ليلية وانخفاض قادم في درجات الحرارة
  • الأمم المتحدة: مستويات غير مسبوقة من قتل المدنيين بغزة