قالت جورجيا ميلوني، رئيسة الوزراء الإيطالية، اليوم السبت، إن هناك شخصًا ما أو كيانًا يحاول القيام بعمل حرب دينية وتصديرها للمشهد، وهذا الأمر لا أحد يريده.

جورجيا ميلوني: ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة جورجيا ميلوني: لن أسمح بأن تصبح إيطاليا مخيماً للاجئين في الاتحاد الأوروبي

وأضافت ميلوني في تصريحات صحفية ، أنه يجب الحفاظ على الدعم ومنع التصعيد وإيجاد حلول بعيدة المدى لفلسطين وإسرائيل.

 

وأوضحت  ميلوني أنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يبدأ في تنفيذ بعض الأعمال التي قد أجريت بالفعل بحيث يكون كلا البلدين على الطاولة نفسها.

 

وحول اتهام الاتحاد الأوروبي بالوقوف في صف الجانب الفلسطيني، قالت رئيسة وزراء بريطانيا، إنه يدافع عن حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها ووجودها، وكان يجب أن يقف بجانبها الاتحاد في البداية على الأقل عقب ما فعلته فصائل المقاومة الفلسطينية، لكن في النهاية نريد حل للدولتين.

 

وفي سياق متصل أعلنت الجزائر إرسال مساعدات إنسانية هامة وعاجلة إلى مطار العريش لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وأوضحت الرئاسة الجزائرية  في بيان اليوم السبت أنه "بأمر من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون؛ قررت الجزائر إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية، إلى مطار العريش بجمهورية مصر العربية الشقيقة؛ لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، متمثلة في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم، عن طريق جسر جوي مكون من العديد من الطائرات التابعة للقوات الجوية للجيش الجزائري".

وأوضح البيان أن هذه المساعدات العاجلة تعبر عن التزام الجزائر، قيادة وشعبا، بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض إلى عدوان متواصل لاسيما في قطاع غزة، من قبل قوات الاحتلال في ظل حصار شامل جائر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيسة الوزراء الإيطالية وقف التصعيد حرب دينية منع التصعيد الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

رئيسة المركزي الأوروبي: صدمات تجارية ودفاعية تهدد تضخم منطقة اليورو

الاقتصاد نيوز - متابعة

حذرت رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد من أن اقتصاد منطقة اليورو يواجه صدمات استثنائية من قضايا التجارة والدفاع والمناخ، بما قد يؤدي إلى تضخيم تقلبات التضخم، وزيادة مخاطر أن يصبح ارتفاع الأسعار أكثر ثباتاً.

وكان الاتحاد الأوروبي أعلن اليوم أنه سيفرض تعرفات جمركية على سلع أميركية بقيمة 26 مليار يورو اعتباراً من أبريل نيسان المقبل، رداً على القرار الأميركي بفرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألمنيوم بنحو 25%.

وقالت لاغارد في خطاب ألقته في فرانكفورت اليوم الأربعاء، الثاني عشر من مارس آذار، إن تلك العوامل تجعل من المستحيل بالنسبة للمركزي الأوروبي الإشارة إلى نية السياسة، لكن تجعل من الضروري بالنسبة للبنك الحفاظ على مستهدف التضخم البالغ 2%، وتحديد كيفية التفاعل مع الصدمات المختلفة.

وكان البنك المركزي الأوروبي خفض الفائدة 6 مرات في آخر 9 أشهر، لكنه لم يلمح إلى مستقبل السياسة النقدية عندما عقد اجتماعه الأسبوع الماضي.

وأضافت المديرة السابقة لصندوق النقد الدولي: لقد شهدنا قرارات سياسية لم يكن لنتوقعها قبل بضعة أشهر فقط. وأشارت إلى أن التشرذم التجاري سيؤدي على الأرجح إلى تغيرات أكثر اضطراباً في الأسعار، كما أن الإنفاق الدفاعي سيؤدي على الأرجح إلى ارتفاع التضخم.

لكن على الجانب الآخر، أشارت لاغارد إلى أن هناك احتمالية أن تتصادم هذه الصدمات بين بعضها البعض لتخمد بعد ذلك ضغوطات الأسعار.

 

وتعد الإشكالية الرئيسية أمام المركزي الأوروبي هو أن التضخم يتفاعل بشكل أقوى مع الصدمات الكبيرة من نظيرتها الصغيرة، وقد تجعل هذه الصدمات التضخم أكثر استدامة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • منتخب الجودو ينتظم في معسكر جورجيا
  • الوزراء يجدد رفضه تهجير الشعب الفلسطيني.. ويؤكد استمرار المملكة في الدفع بمسار حل الدولتين
  • رئيسة المركزي الأوروبي: صدمات تجارية ودفاعية تهدد تضخم منطقة اليورو
  • الاتحاد الأوروبي: مؤتمر مانحي سوريا على مستوى الوزراء ولم توجه دعوة للشرع
  • الاتحاد الأوروبي: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط
  • الاتحاد الأوروبي: سندرس أفكار خطة إعمار غزة مع الشركاء العرب
  • مجلس الوزراء السعودي يؤكد استمرار عمل المملكة مع الدول الشقيقة للدفع بمسار حل الدولتين
  • السعودية تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين وتجدد دعمها لحل الدولتين
  • رئيس الوزراء يستقبل رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر
  • رئيس الوزراء يلتقى رئيسة الاتحاد الدولى لجمعيات الهلال والصليب الأحمر