«الصحة» توفر أحدث فئة من «الروبوتات» الجراحية وتدشن استخدامه في «مركز صباح الأحمد للكلى»
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة عن توفير أحدث فئة من أجهزة الروبوت Da Vinci Xi في مركز الشيخ صباح الأحمد للكلى والمسالك وذلك في إطار حرص وزارة الصحة على توفير أحدث التقنيات والأجهزة بما يواكب أحدث التطورات العالمية في هذا الشأن، أوضحت
وقد دشن مركز صباح الأحمد للكلى والمسالك إجراء أولى العمليات عبر الجهاز الأحدث عالميا الأربعاء الماضي لإجراء عملية استئصال جذري للبروستاتا، لمريض يعاني من ورم سرطاني، وفي نفس الوقت وفي غرفة العمليات المجاورة استخدم جهاز الروبوت العادي Da Vinci Si لإجراء عملية استئصال جذري للكلى، لمريض آخر يعاني كذلك من ورم سرطاني، قام باجرائها الدكتور سعد الدوسري والدكتور علي عبد الوهاب، وقد تماثل المريضان للشفاء وخرجا على التوالى من المركز في اليوم التالي.
وبهذه المناسبة قال رئيس مركز الشيخ صباح الأحمد للكلى والمسالك الدكتور سعد الدوسري إن الوزارة وفرت الشهر الجاري الروبوت Da Vinci Xi الذي يعد أحدث التقنيات المستخدمة في العمليات الجراحية الروبوتية، لافتا إلى أن الروبوت يستخدم في تخصصات جراحية متعددة، غير أن جراحة المسالك البولية تعد من أكثر التخصصات استخداما لهذه التقنية على مستوى العالم، كما أن الدراسات أثبتت فائدة الروبوت في عمليات الأعضاء الموجودة في منطقة الحوض، كونها منطقة عميقة وضيقة وتحتاج إلى أيد دقيقة مثل أيدي الروبوت.
وأشار الدكتور الدوسري إلى أن الجراحة بواسطة الروبوت الدافينشي تتميز بأقل آلام بعد العملية، لأن العملية بواسطته لا تتطلب إحداث شقوق وجروح كبيرة كما في عمليات الفتح، إضافة إلى أن فترة المكوث بالمستشفى تكون قصيرة مقارنة بعمليات الفتح، إلى جانب أن نسبة النزيف خلال العملية تكون أقل.
وأوضح الدكتور الدوسري أن ما يميز الروبوت عن المنظار العادي أن الرؤية تكون مثالية، لأنها مكبرة 10 مرات وثلاثية الأبعاد مما يتيح للجراح رؤية أفضل من عمليات الفتح، بالإضافة إلى ذلك فإن أيدي الروبوت تتمتع بدقة متناهية لاحتوائها على مفاصل تمكنها من الاستدارة مثل يد الإنسان، مما يتيح الخياطة لأقل ملليمتر باستخدام أصغر أنواع الإبر والخيوط، كما من فوائد الروبوت أيضا فلترة رجفة اليد خلال العملية مما يسهل عمل الجراح ويحد من نسبة المضاعفات.
ولفت إلى أن الدراسات أثبتت أن العمليات الجراحية باستخدام الروبوت آمنة، و أن أكثر من 5 ملايين عملية بالروبوت تمت على مستوى العالم، حيث اعتمد الروبوت من قبل المؤسسة الأميركية للغذاء والدواء FDA كتقنية تستخدم للقيام بعمليات جراحية من قبل جراحين تلقوا تدريبا معتمدا على استخدامها.
ونوه الدكتور الدوسري إلى أن زيادة عدد أجهزة الروبوت في مركز صباح الأحمد للكلى والمسالك البولية، حرصا على توظيف وزارة الصحة لآخر التقنيات المستخدمة في إجراء العمليات الجراحية، وتحديدا تقنيات الذكاء الاصطناعي، لافتا إلى إجراء أكثر من 1500 عملية جراحية كبرى في المركز باستخدام الروبوت الجراحي منذ عام 2014، شملت حالات عديدة، مثل الاستئصال الجذري للبروستاتا، والاستئصال الجذري للمثانة، والاستئصال الجذري للكلى، واستئصال ورم من الكلى، وتعديل العيب الخلقي في حوض الكلية، وغيرها من العمليات الكبرى.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
بلدية الشارقة تناقش أحدث الدراسات والتقنيات في مجال الأمراض الحيوانية
شاركت بلدية مدينة الشارقة ممثلة بقطاع الصحة العامة والمختبرات المركزية، في المؤتمر العالمي السابع عشر لعلم الأوبئة البيطرية والاقتصاد الذي عُقد في مدينة سيدني بأستراليا، بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات المتبعة في مكافحة الأوبئة البيطرية وتبادل الخبرات، ونقل تجربة البلدية الرائدة في هذا المجال وتعريف المشاركين بالإمكانيات التي تمتلكها والأسس التي تعتمد عليها، فضلاً عن المشاركة باستعراض دراسة رسالة ماجستير للموظفة دانه الجنيبي رئيس قسم مختبر البيطرة في إدارة المختبرات المركزية.
وفي هذا السياق أكد جمال جمعة المازمي مدير إدارة الرقابة والسلامة الصحية ورئيس فريق العمل المشارك، حرص البلدية على اتباع أفضل الممارسات العالمية في مجال البيطرة، من خلال ما تقدمه من خدمات وإجراءات في ظل توافر أفضل الأجهزة والكوادر الطبية البيطرية، والذي يتضح من خلال المشاركة في مختلف المؤتمرات الدولية والمحلية بهدف خلق شراكات جديدة مع المشاركين والاطلاع على أفضل الممارسات التي تعزز صحة الفرد والمجتمع، تماشياً مع دور البلدية واستراتيجيتها في توفير بيئة صحية وسليمة تتماشى مع رؤى وتوجهات الإمارة في تعزيز الثروة الحيوانية والإنتاج الحيواني بما يحقق الأمن الغذائي.
وأوضح المازمي أن وفد البلدية المشارك اطلع على تجارب العديد من المؤسسات المشاركة في المعرض للاستفادة من تجاربها ودراسة إمكانية تطويرها وتطبيقها، حيث ركز المؤتمر على 5 محاور رئيسية شملت السياسات الصحية، وبناء القدرات البيطرية، والاقتصاد الدولي وصحة الحيوان، ومراقبة مقاومة المضادات الحيوية، والتغير المناخي وأثره على وبائية الأمراض، والتكنولوجيا في مجال علم الأوبئة البيطرية.
وأفاد أنه تم خلال جلسات المؤتمر مناقشة أحدث التقنيات في المجال المخبري البيطري للتشخيص البيطري وتوظيفها في الرقابة البيطرية، للسيطرة على الأمراض الوبائية، ومناقشة أحدث التقنيات والدراسات وتبادل الخبرات مع الباحثين والخبراء في مجال الأمراض الحيوانية المشتركة التي تؤثر على صحة الحيوان واقتصاد الدول، وذلك لتعزيز القدرات البيطرية في السيطرة على الأوبئة الحيوانية ورفع مستوى الصحة العامة والحفاظ على البيئة تحقيقاً لمفهوم الصحة الواحدة.