وافقت شرطة باريس على تنظيم تظاهرة من أجل غزة، غدا الأحد في ميدان "الجمهورية"، محذرة في نفس الوقت من أنه "لن يتم التسامح بأي تجاوزات".
وأوضحت الشرطة، أن هذا التجمع جاء بناء على دعوة جماعية؛ للمطالبة بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، محذرة من أنه "لن يتم التسامح بأي تجاوزات".
تأتي هذه الموافقة على هذه التظاهرة والتجمع بعد أن خرج آلاف من الأشخاص في العاصمة الفرنسية (باريس) في مظاهرت مؤيدة وداعمة للشعب الفلسطيني، مساء الخميس الماضي في ظل استمرار القصف المستمر على قطاع غزة.


وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين قد حظر - في وقت سابق - التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، قائلا: "إنها من المرجح أن تخل بالنظام العام".. إلا أن آلاف من المواطنين وغالبيتهم من أبناء الجاليات العربية المتواجدة في باريس تجمعوا الخميس الماضي في ميدان "الجمهورية" بباريس، وخرجوا في مظاهرات مؤيدة لفلسطين. 
وقد أعلنت المحكمة الإدارية في باريس - في وقت سابق اليوم - رفع الحظر الذي كان مفروضا على هذه المظاهرة المؤيدة للفلسطينيين. 
وكان مجلس الدولة الفرنسي، قد قرر - الأربعاء - إبطال قرار الحكومة بحظر المظاهرات المؤيدة لفلسطين، بعد أن قرر وزير الداخلية الفرنسي منع أي تظاهرات داعمة للفلسطينيين، مبررا ذلك بأن من المحتمل أن تؤدي إلى اضطرابات في النظام العام للبلاد، لكن مجلس الدولة يرى أن الأمر متروك للمحافظين وحدهم لاتخاذ القرار على أساس كل حالة على حدة". 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة العمليات العسكرية الإسرائيلية شرطة باريس

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتأديب كبرانات النظام الجزائري عقب طرد 12 موظفاً دبلوماسياً فرنسياً

زنقة 20. وكالات

هدد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الإثنين، برد حازم على إقدام الجزائر بطرد 12 موظفاً في سفارة بلاده ومطالبتهم بمغادرة أراضيها في غضون 48 ساعة، رداً على توقيف باريس ثلاثة أشخاص، يعمل أحدهم في قنصلية جزائرية بفرنسا.

وبحسب ما أورده موقع قناة “فرنسا 24″، اليوم، فقد لوّحَ بارو بردٍّ فوري “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا”.

وقال بارو، في تصريح مكتوب وجّهه إلى الصحافيين: “أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية” في فرنسا.

وأضاف: “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فوراً”.

وفي خطوة مستفزة جديدة ضد باريس، أعلنت السلطات الجزائرية عن طرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية بالجزائر، جميعهم تابعون لوزارة الداخلية الفرنسية، وذلك ردا على توقيف الشرطة الفرنسية لنائب القنصل الجزائري بباريس وعدد من الموظفين الدبلوماسيين الجزائريين.

ويأتي هذا القرار بعد اتهامات وجهتها السلطات الفرنسية للدبلوماسيين الجزائريين بالتورط في عملية “اختطاف” المعارض الجزائري المقيم في فرنسا، أمير ديزاد، في حادثة أثارت جدلا واسعا وأعادت توتير العلاقات بين البلدين

وأعتبرت الجزائر في بيان رسمي لها توقيف دبلوماسييها “خرقا صارخا للأعراف والمواثيق الدولية”، لا سيما اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، ما دفعها إلى الرد بطرد الموظفين الفرنسيين كإجراء “سيادي ومماثل”.

وإلى حدود اللحظة لم تصدر باريس أي رد على القرار الجزائري الأخير، وسط مخاوف من أن تتفاقم الأزمة وتؤثر على مسارات التعاون الأمني والسياسي بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي يطالب بضمان وصول فوري للمساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار
  • الرئيس الفرنسي يطالب بضمان وصول فوري المساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار
  • باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية
  • وزير التعليم العالي يشهد الاجتماع التأسيسي لمؤسسة بيت مصر في باريس
  • وزير الداخلية الفرنسي يعلن تقوية الشراكة مع المغرب ضد الهجرة غير النظامية
  • وزير الداخلية الفرنسي يبحث مع لفتيت مسائل التعاون الأمني
  • وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتأديب كبرانات النظام الجزائري عقب طرد 12 موظفاً دبلوماسياً فرنسياً
  • نتنياهو يهاجم الرئيس الفرنسي: الترويج لدولة فلسطينية خطأ فادح
  • قرارات مجلس الوزراء
  • نجمة جامايكا تعود إلى «المضمار» بعد «خيبة باريس»