رئيس وزراء العراق يبحث مع ملك الأردن توحيد الجهود لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
دعا رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم السبت، ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، للعمل على توحيد الجهود من أجل وقف العدوان الإسرائيلي، طبقا لمبادرة العراق.
جاء ذلك خلال لقاء السوداني مع ملك الأردن على هامش قمة القاهرة للسلام؛ لبحث تطورات الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حسبما أفادت قناة (السومرية نيوز) العراقية.
وتناول اللقاء أيضا التباحث في مجريات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والأوضاع المأساوية التي يعيشها أبناء الشعبي الفلسطيني الشقيق، في ظل استهداف المدنيين والمستشفيات والنقص الحاصل في الإمدادات والاحتياجات الطبية والإنسانية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي أهمية العمل على توحيد الجهود من أجل وقف العدوان الإسرائيلي، طبقا لمبادرة العراق، والتخفيف من آثار هذا العدوان وتقديم المساعدات للفلسطينيين من خلال تأسيس صندوق خاص بهم وحماية حقوقهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق ملك الأردن عبد الله الثاني رئيس مجلس الوزراء العراقي وقف العدوان الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتجاجات تحاصر نتنياهو لوقف العدوان على غزة.. تفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ هناك اتساع غير مسبوق في دائرة الاحتجاجات داخل إسرائيل، ليس فقط على المستوى الشعبي، بل داخل المؤسسة العسكرية والأمنية نفسها، رفضًا لاستمرار الحرب على قطاع غزة، موضحًا، أن هذه التحركات تمثل تحديًا مباشرًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولقيادة الجيش التي هددت بفصل أي عسكري يدعم هذه المطالب.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحملة بدأت مع توقيع طياري سلاح الجو الإسرائيلي على عريضة تطالب بوقف الحرب، واعتبروها أداة سياسية أكثر منها أمنية، وسرعان ما تلقّت العريضة دعمًا واسعًا من داخل جهاز الموساد، حيث وقع عليها أكثر من 250 ضابطًا وعنصرًا، بينهم ثلاثة رؤساء سابقين للموساد، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وتابع الإعلامي، أن صحيفة يديعوت أحرونوت كشفت عن توقيع أكثر من 1600 جندي وقائد سابق في لوائي المظليين والمشاة على رسالة تطالب بإعادة المحتجزين "حتى لو تطلب الأمر وقف الحرب"، مؤكدين في رسالتهم: "لن نترك أي جندي خلفنا".
الاحتجاجات تحاصر نتنياهو لوقف العدوان على غزة
وواصل: "كذلك وقّع نحو 170 من خريجي وحدة "تلبيوت" التابعة للاستخبارات العسكرية على عريضة مشابهة، أدانوا فيها "محاولات إسكات زملائهم"، مؤكدين أن الحرب باتت تخدم "مصالح سياسية وشخصية ضيقة".
وأفاد عمرو خليل بأن نحو 200 طبيب وطبيبة من قوات الاحتياط الإسرائيلي وقعوا أيضًا على رسالة تطالب بوقف القتال، معتبرين أن "استمراره يكلف إسرائيل ثمنًا باهظًا دون أهداف مدنية واضحة".
كما انضم نحو 2000 أستاذ جامعي إلى عريضة الطيارين، مشددين على أن "الاتفاق السياسي وحده هو السبيل لإعادة المحتجزين، بينما الضغط العسكري قد يعرض حياتهم للخطر".