الأمم المتحدة: لن نسمح بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.. ووجهة نظر السيسي في محلها
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
كشف مارتن جريفيث، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عن مساعي الأمم المتحدة للوصول إلى حل في القضية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، معتبرًا أن دور الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس جو بايدن هو مفيد للغاية.
اتفاق على إخلاء المرضى لعلاجهموأكد جريفيث، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي عمرو خليل، على هامش قمة القاهرة للسلام، أنه سيتم الاتفاق على إخلاء المرضى من أجل علاجهم وهذا أمر مهم ومفيد للغاية، وهذه الشاحنات التي دخلت اليوم تم بالاتفاق مع الرئيس بايدن أثناء زيارته لإسرائيل.
وأضاف المسؤول الأممي: "أننا حتى في وقت متأخر من أمس، كان هناك اتصالات مكثفة للأمم المتحدة مع كافة الأطراف من أجل سرعة دخول المساعدات إلى أهالي غزة، وبحلول الغد ستكون المساعدات التي دخلت اليوم في أيدي أهالي غزة".
الأمم المتحدة موقفها واضح من تهجير الفلسطينيينوشدد وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، على أن "الأمم المتحدة لها موقف واضح من مقترح تهجيز الفلسطينيين إلى سيناء"، قائلًا إن "ووجهة نظر الرئيس عبد الفتاح السيسي في محلها، نحن نعلم بتاريخ هذا المقترح، ولن نسمح به أبدا".
عبد الله المغازي عن دعوات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء: وقاحة سياسية (فيديو) طارق فهمي: سيناء تمثل الجائرة الكبرى وفقا للمشروع الصهيوني حق الفلسطينيينوتابع مؤكدًا على أن "الفلسطينيين لهم الحق في الإقامة في المكان الذي يريدونه، والتحرك في المكان الذي يريدونه، وهذا يضمنه القانون الدولي والأمم المتحدة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مارتن جريفيث الأمم المتحدة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الولايات المتحدة حق الفلسطينيين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
هليفي: لن نسمح لحزب الله بالتمركز في هذه المناطق
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، اليوم الخميس 3 أكتوبر 2024 ، عقب تقييم للوضع، عند الحدود مع لبنان، إن تل أبيب لن تسمح لحزب الله، بإعادة التمركز في هذه الأماكن مجددا.
وذكر هليفي أنه "طوال العطلة بمناسبة رأس السنة العبرية، يواصل الجيش الإسرائيلي القتال بقوة في لبنان، وفي جبهات القتال الأخرى"، مضيفا: "التقيت اليوم بقادة ومقاتلي الفرقة 98 والفرقة 36، الذين يقاتلون في لبنان، من أجل هدف مهم للغاية، وهو إرساء الأمن في الشمال، وإعادة السكان إلى منازلهم، بعد أكثر من عام من إجلائهم".
وقال هليفي إن "عودة السكان تعني تدمير البنية التحتية التي بناها حزب الله بالقرب من الحدود، حتى يتمكن من مهاجمة بلداتنا، ليقتل مدنيين إسرائيليين".
وأضاف هليفي: "نحن مصمّمون بشدة على تدمير هذه البنى التحتية، وقتل من يوجد فيها، ولن نسمح لحزب الله بالاستقرار في هذه الأماكن في المستقبل".
وشدّد على أن "الأضرار الجسيمة التي لحقت بحزب الله في كل الأماكن في بيروت، و(عمق) لبنان، وفي جنوب لبنان، ستستمر".
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: "قواتنا في لبنان تقضي على المزيد من المخرّبين، وكل مواجهة من هذا القبيل تنتهي واليد العُليا لنا"، مضيفا: "قواتنا جاهزة ومدربة أكثر من أي وقت مضى، ومملوءة بالخبرة من القتال في غزة ، وتفوّقها في ساحة المعركة واضح".
ولفت إلى "قدرات نارية من الجوّ ومن الأرض، ترافق القوات" الإسرائيلية في لبنان.
المصدر : وكالة سوا