أستاذ قانون: إسرائيل ارتكبت العديد من جرائم الحرب في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
كشف السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، موقف القانون الدولي مما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة خلال الفترة الحالية من هجمات على المدنيين.
خبير تحول رقمي: تصريحات “السيسي” تفضح خطة إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية آية عبد الرؤوف تكتب: من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها!.. وماذا عن فلسطين؟وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة طبقًا للقانون الدولي تصنف كجريمة عدوان، وهي التي قائمة منذ عام 1967 وخلفت الاحتلال العسكري الإسرائيلي وهو الأطول في التاريخ الحديث.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي والعدوان والذي لم ينقطع يومًا واحدًا على قطاع غزة لما كانت هناك جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب في غزة، ولما قامت وزيرة إسبانية بالمطالبة بإحالة نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي للمحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف أن القانون الدولي الإنساني، والنظام الأساسي للروما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية يحدد أركان كل جرائم إسرائيل في غزة سواء بالعقاب الجماعي، أو التجويع لكسر عزيمة المدنيين، والقصف العشوائي للمؤسسات الدينية والمستشفيات.
وأشار إلى أن إسرائيل قصفت في غزة حتى أعيان الأمم المتحدة المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، ومدارس الأونروا التي استقبلت ما يقرب من 300 ألف لاجئ من سكان غزة.
ولفت إلى أن إنذار إعادة التوطين لا ينطبق على ما يحدث في غزة، خصوصًا وأن إسرائيل هي الدولة المحتلة والتي تطلب من أكثر من 1.5 مليون مواطن التهجير القسري في 24 ساعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة أستاذ قانون الاحتلال الاسرائيلي صدى البلد القضية الفلسطينية عزة مصطفى جرائم حرب القانون الدولي الإعلامية عزة مصطفى تصفية القضية الفلسطينية فی غزة
إقرأ أيضاً:
توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي.. «رياض»: «صامدون وباقون»
قبل نحو 40 عاماً افتتح الرجل الستينى، رياض نوفل، استوديو التصوير الخاص به فى مسقط رأسه داخل مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، إذ كان التصوير وتوثيق اللحظات التي يمر بها مخيمه هما شغفه الأول منذ نعومة أظافره، قبل أن تدمر الغارات التي شنّتها طائرات الاحتلال أواخر أكتوبر 2023، وتحديدا بعد أيام قليلة من بداية العدوان، الاستوديو الخاص به، بالإضافة إلى منزله الذى شيّده فى عام 2020، ليخرج من تحت الأنقاض بعد أن تمكن من إنقاذ عدد يسير من الكاميرات الخاصة به ليلتقط بعدستها صوراً مصبوغة بالدم للمنطقة التي باتت أشبه بمكان للأشباح.
«رياض» الذى بدا جسده نحيلاً للغاية، فى ظل المجاعة والتهجير القسري الذى يتعرّض له سكان قطاع غزة، خاصة فى مخيمات ومناطق الشمال، يقول إنه بدأ عمله فى التصوير بتوثيق تراث فلسطين، ومن ثم محاولات التواصل مع الوكالات المحلية والصحف لعرضها لحفظ الهوية الفلسطينية من الاندثار والنسيان والتهويد: «بدأت فى التصوير فى وقت كانت فيه الإمكانيات شبه معدومة، واتّجهت إلى العمل فى مختلف المهن لتوفير ثمن الكاميرا، وكنت أول شخص يفتتح استوديو فى شمال قطاع غزة، وتحديداً فى عام 1985»، ليذيع صيته ويقوم بافتتاح 3 استوديوهات أخرى، بالإضافة إلى مرسم صغير: «بالتزامن مع توثيق الحياة اليومية لسكان القطاع قُمت بتخصيص أماكن لتصوير العرائس بأسعار مناسبة، كما أتقنت فن الخط العربي وتوافد علىّ السكان من جميع أنحاء المدينة، يعنى الله كان مسهلها وفاتح عليا الخير من أوسع أبوابه».
ومع بداية حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على المدنيين فى القطاع منذ أكثر من عام، استغل المصور المحترف استوديو التصوير الخاص به ليقوم بعرض الدمار الهائل الناتج عن القصف عبر شاشات كبيرة ليشاهدها السكان.