بايدن ينشر فيديو لمحادثته مع الرهينتين الأمريكيتين المفرج عنهما | شاهد
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نشر الرئيس الأمريكي جو بايدن مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يتحدث فيه مع الرهينتين الأمريكيتين اللتين أفرجت عنهما حماس مؤخرا، قائلا: “أنا سعيد لأنكما خرجتما”.
وقال بايدن 'أنا سعيد لأننا قادرون على إخراجكما".
وقال بايدن لجوديث وناتالي رانان في مكالمة هاتفية من المكتب البيضاوي: 'لقد عملنا على ذلك منذ فترة طويلة'
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين اللتين احتجزتهما حماس لمدة 14 يومًا “مروعة”، قائلاً إنه “يشعر بسعادة غامرة” لأن الأم وابنتها “سوف يتم لم شملهما قريبًا مع أسرتهما”.
وجاء في بيان صادر عن بايدن الجمعة: "هاتان السيدتان وعائلتهما سيكون لهم الدعم الكامل من حكومة الولايات المتحدة في الوقت الذي يتعافون فيه ويتماثلون للشفاء، ويجب علينا جميعا احترام خصوصيتهما في هذه اللحظة".
وأعاد بايدن التأكيد على أن إدارته "تعمل على مدار الساعة" لإطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين كرهائن من قبل حماس، وقال: "لم نكف عن جهودنا لضمان الإفراج عن أولئك الذين ما زالوا محتجزين".
وأكد الرئيس الأمريكي أن قطر وإسرائيل كانتا شريكتين في جهود إطلاق سراح الرهينتين.
وقال بايدن: "أنا وجيل (السيدة الأولى جيل بايدن) نضع جميع عائلات الأمريكيين المفقودين في قلوبنا وكما أخبرت تلك العائلات عندما تحدثت إليهم الأسبوع الماضي: لن نتوقف حتى نعيد أحباءهم إلى ديارهم. كرئيس، ليس لدي أولوية أعلى من سلامة الأمريكيين المحتجزين كرهائن حول العالم".
الأمريكيتان اللتان تم إطلاق سراحهما -أم وابنتها البالغة من العمر 17 عاماً- من شيكاغو وكانتا تزوران أقاربهما في ناحل عوز، جنوب إسرائيل، عندما تم اختطافهما، وفقاً لأسرتهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الرهينتين الأمريكيتين إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
شاهد.. افتتاح أعمال تطوير مسجد السيدة نفيسة بحضور الرئيس السيسي.. فيديو وصور
احتفلت وزارة الأوقاف بافتتاح أعمال تجديد وتطوير مسجد ومقام السيدة نفيسة -رضي الله عنها-، حيث قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح المسجد بعد تطويره، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والسيد اللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والشريف السيد السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، والدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية.
وشهد الافتتاح اجتماع المؤسسة الدينية المصرية بمختلف أركانها، ممثلة في الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء والسادة الأشراف ومشيخة الطرق الصوفية، تأكيدًا على وحدة الصف الديني في مصر تحت راية الأزهر الشريف، وحرصًا على إعلاء قيمة العناية ببيوت الله (عز وجل).
وأكدت وزارة الأوقاف استمرار جهودها في تطوير المساجد وتحديثها لتوفير بيئة إيمانية تليق بروادها، مع إيلاء عناية خاصة بمساجد آل البيت (رضوان الله عليهم)، وذلك ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى إعمار بيوت الله (عز وجل) ماديًّا وروحيًّا وفكريًّا، بما يحقق رسالتها في نشر قيم الوسطية والتسامح.
ظل مسجد السيدة نفيسة أحد أبرز المعالم الإسلامية في القاهرة، شاهدًا على تطورات معمارية متعاقبة من العصر الفاطمي إلى العصر الحديث. وفي 2025، خضع المسجد لعملية تطوير شاملة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليظل منارة للعلم والعبادة تعكس روح الإسلام العريقة.
يعود تاريخ بناء ضريح السيدة نفيسة إلى العصر العباسي، حين أمر والي مصر عبيد الله بن السري ببنائه عام 206هـ. في العهد الفاطمي، شهد الضريح عملية تجديد كبرى بأمر الخليفة المستنصر بالله عام 482هـ، وشملت إضافة قبة مزخرفة، تلتها توسعة أخرى في عهد الخليفة الحافظ لدين الله عام 532هـ، حيث زُين المحراب بالرخام الفاخر.
استمر الاهتمام بالمسجد في العصور التالية، ففي العهد المملوكي، أمر السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 714هـ ببناء مسجد ملاصق للضريح ليصبح مركزًا دينيًا بارزًا، وتولى الخلفاء العباسيون إدارته.
أما في العصر العثماني، قام الأمير عبد الرحمن كتخدا عام 1173هـ بتوسيع المسجد وإعادة بناء قبة الضريح.
تعرض المسجد لحريق كبير عام 1310هـ (1892م)، مما دفع الخديوي عباس حلمي الثاني إلى إعادة بنائه وترميم الضريح، ليأخذ شكله الحالي.
تجديد شامل بمسجد السيدة نفيسة في عهد الرئيس السيسيبناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد مسجد السيدة نفيسة عملية تطوير واسعة ضمن خطة الدولة للحفاظ على التراث الإسلامي.
بدأت أعمال التجديد في 2022، وتم تنفيذها على ثلاث مراحل بتكلفة إجمالية بلغت 52 مليون جنيه.
شملت عمليات التطوير ترميم الواجهات، تحسين البنية التحتية، وتحديث أنظمة الإضاءة والصوتيات، مع الحفاظ على الطابع المعماري الإسلامي للمسجد.
كما تضمنت الأعمال تجديد الضريح، المسجد القديم، المداخل، مسارات الزيارة، الملاحق الإدارية، الأسطح، القبتين، المئذنتين، ودورات المياه.
الطراز المعماري المملوكييتميز مسجد السيدة نفيسة بطرازه المعماري المملوكي، حيث تعلوه منارة شاهقة، ويتوسط جدار القبلة محراب مكسو بالقاشاني الملون.
يضم المسجد ردهة مزخرفة تؤدي إلى الضريح، الذي يعلوه قبة فريدة ترتكز على أربعة أركان ضخمة، ويحيط به مقصورة نحاسية مزينة بالنقوش الإسلامية، مما يمنح المكان روحانية وهيبة خاصة.
السيدة نفيسة رمز العلم والتقوىعُرفت السيدة نفيسة بلقب "نفيسة العلم"، حيث تلقت علوم الدين في المدينة المنورة، وكانت تلميذة للإمام مالك.
وعند قدومها إلى مصر عام 193هـ، التقت بالإمام الشافعي، الذي كان يطلب منها الدعاء، وكان يصلي بها صلاة التراويح.
منارة روحية وثقافيةعلى مدار التاريخ، ظل مسجد السيدة نفيسة وجهة للزوار والمصلين من داخل مصر وخارجها، حيث توافد عليه العلماء والفقهاء طلبًا للعلم والبركة.
ومع التجديدات الحديثة، أصبح المسجد مهيأً ليكون مركزًا روحيًا وثقافيًا يعكس الهوية الإسلامية العريقة لمصر.
تؤكد عملية التطوير الأخيرة التزام الدولة بالحفاظ على مساجد آل البيت ضمن رؤية أوسع للحفاظ على التراث الإسلامي وتعزيز السياحة الدينية.
ويعد مسجد السيدة نفيسة نموذجًا لاستمرارية الاهتمام بالمعالم الإسلامية، ليظل شاهدًا حيًا على عمق التاريخ الإسلامي في مصر.
درة تاج مساجد آل البيت.. شاهد مسجد السيدة نفيسة بعد انتهاء أعمال التطوير
مسجد السيدة نفيسة منارة للعلم والعبادة.. آخر مراحل التطوير بتكلفة 52 مليون جنيه
وأشادت وزارة الأوقاف بالجهود الكبيرة التي بذلتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في تطوير المسجد، مؤكدةً أن ما قامت به الهيئة يعكس احترافية عالية في تنفيذ أعمال التطوير والترميم، وحرصًا على الحفاظ على الطابع المعماري المميز لمساجد آل البيت وإعادة تأهيلها بما يليق بمكانتها الدينية والتاريخية، وذلك ضمن خطة الدولة لإعادة تأهيل القاهرة التاريخية، بما يعكس اهتمام الدولة بإحياء التراث الإسلامي والحفاظ على هوية مصر الروحية والثقافية، مشيدةً بالدور البارز للهيئة الهندسية في تنفيذ المشروعات القومية بدقة وجودة فائقة.
ويأتي افتتاح المسجد في ذكرى فتح مكة، ليكون رمزًا لرسالة التسامح والعطاء التي يحملها الإسلام، ودلالةً على حرص القيادة السياسية على الارتقاء بالمشهد الحضاري والديني في مصر، انطلاقًا من دورها الريادي في خدمة الدين والعلم والعمران.
ظل مسجد السيدة نفيسة أحد أبرز المعالم الإسلامية في القاهرة، شاهدًا على تطورات معمارية متعاقبة من العصر الفاطمي إلى العصر الحديث. وفي 2025، خضع المسجد لعملية تطوير شاملة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليظل منارة للعلم والعبادة تعكس روح الإسلام العريقة.
يعود تاريخ بناء ضريح السيدة نفيسة إلى العصر العباسي، حين أمر والي مصر عبيد الله بن السري ببنائه عام 206هـ. في العهد الفاطمي، شهد الضريح عملية تجديد كبرى بأمر الخليفة المستنصر بالله عام 482هـ، وشملت إضافة قبة مزخرفة، تلتها توسعة أخرى في عهد الخليفة الحافظ لدين الله عام 532هـ، حيث زُين المحراب بالرخام الفاخر.
استمر الاهتمام بالمسجد في العصور التالية، ففي العهد المملوكي، أمر السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 714هـ ببناء مسجد ملاصق للضريح ليصبح مركزًا دينيًا بارزًا، وتولى الخلفاء العباسيون إدارته.
أما في العصر العثماني، قام الأمير عبد الرحمن كتخدا عام 1173هـ بتوسيع المسجد وإعادة بناء قبة الضريح.
تعرض المسجد لحريق كبير عام 1310هـ (1892م)، مما دفع الخديوي عباس حلمي الثاني إلى إعادة بنائه وترميم الضريح، ليأخذ شكله الحالي.
تجديد شامل بمسجد السيدة نفيسة في عهد الرئيس السيسيبناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد مسجد السيدة نفيسة عملية تطوير واسعة ضمن خطة الدولة للحفاظ على التراث الإسلامي.
بدأت أعمال التجديد في 2022، وتم تنفيذها على ثلاث مراحل بتكلفة إجمالية بلغت 52 مليون جنيه.
شملت عمليات التطوير ترميم الواجهات، تحسين البنية التحتية، وتحديث أنظمة الإضاءة والصوتيات، مع الحفاظ على الطابع المعماري الإسلامي للمسجد.
كما تضمنت الأعمال تجديد الضريح، المسجد القديم، المداخل، مسارات الزيارة، الملاحق الإدارية، الأسطح، القبتين، المئذنتين، ودورات المياه.
الطراز المعماري المملوكييتميز مسجد السيدة نفيسة بطرازه المعماري المملوكي، حيث تعلوه منارة شاهقة، ويتوسط جدار القبلة محراب مكسو بالقاشاني الملون.
يضم المسجد ردهة مزخرفة تؤدي إلى الضريح، الذي يعلوه قبة فريدة ترتكز على أربعة أركان ضخمة، ويحيط به مقصورة نحاسية مزينة بالنقوش الإسلامية، مما يمنح المكان روحانية وهيبة خاصة.
السيدة نفيسة رمز العلم والتقوىعُرفت السيدة نفيسة بلقب "نفيسة العلم"، حيث تلقت علوم الدين في المدينة المنورة، وكانت تلميذة للإمام مالك.
وعند قدومها إلى مصر عام 193هـ، التقت بالإمام الشافعي، الذي كان يطلب منها الدعاء، وكان يصلي بها صلاة التراويح.
منارة روحية وثقافيةعلى مدار التاريخ، ظل مسجد السيدة نفيسة وجهة للزوار والمصلين من داخل مصر وخارجها، حيث توافد عليه العلماء والفقهاء طلبًا للعلم والبركة.
ومع التجديدات الحديثة، أصبح المسجد مهيأً ليكون مركزًا روحيًا وثقافيًا يعكس الهوية الإسلامية العريقة لمصر.
تؤكد عملية التطوير الأخيرة التزام الدولة بالحفاظ على مساجد آل البيت ضمن رؤية أوسع للحفاظ على التراث الإسلامي وتعزيز السياحة الدينية.
ويعد مسجد السيدة نفيسة نموذجًا لاستمرارية الاهتمام بالمعالم الإسلامية، ليظل شاهدًا حيًا على عمق التاريخ الإسلامي في مصر.