13.8 مليار ريال القيمة المضافة للأنشطة غير النفطية بالربع الثاني
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
مسقط- العُمانية
ارتفع إجمالي القيمة المضافة للأنشطة غير النفطية في سلطنة عُمان بنهاية الربع الثاني من عام 2023م بنسبة 0.3 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022م مسجلًا 13.8 مليار ريال عُماني وفق ما بينته الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وقادت الأنشطة الخدمية هذا الارتفاع إذ سجلت نموًّا بنسبة 7.
وبلغ إجمالي قيمة الفائض في الميزان التجاري بنهاية الربع الثاني من 2023م نحو 3.7 مليار ريال عُماني منخفضًا بنحو 1.2 مليار ريال عُماني مقارنة بنهاية الربع الثاني من العام الماضي، وانخفضت قيمة الصادرات السلعية بـ12.6 بالمائة مسجلة نحو 10.9 مليار ريال عُماني، كما انخفضت قيمة الواردات السلعية بـ4.8 بالمائة مسجلة نحو 7.2 مليار ريال عُماني.
وفي المؤشرات النقدية ارتفع حجم القوة الشرائية للريال العُماني بـ1.6 بالمائة بنهاية الربع الثاني من عام 2023م مقارنة بنهاية الربع المماثل من العام الماضي حيث سجل سعر الصرف الحقيقي نحو 115.3 نقطة. كما ارتفع إجمالي السيولة المحلية بنسبة 3.4 بالمائة مقارنة بنهاية الربع المماثل من العام الماضي ليبلغ 21.5 مليار ريال عُماني، وبلغ إجمالي قيمة القروض والتمويل الممنوح من خلال البنوك التجارية والنوافذ الإسلامية 30.3 مليار ريال عُماني مرتفعًا بـ6.5 بالمائة مقارنة بنهاية الربع الثاني من العام الماضي، وارتفع إجمالي قيمة ودائع القطاع الخاص بنحو 2.7 بالمائة.
وبلغ إجمالي قيمة القروض الشخصية 9.2 مليار ريال عُماني فيما بلغ متوسط سعر الفائدة على إجمالي القروض 5.4 بالمائة منخفضًا بنسبة 1.2 بالمائة مقارنة بنهاية الربع المماثل من العام الماضي فيما بلغت نسبة مجموع القروض إلى الودائع 110 بالمائة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لأول مرة هذا العام: شمس الربيع تضيء وجه رمسيس الثاني في أبو سمبل
في مشهد يكرّس عبقرية الفراعنة الهندسية، شهد معبد أبو سمبل التاريخي جنوب مصر، صباح السبت، ظاهرة فلكية استثنائية، حيث تعامدت أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني داخل "قدس الأقداس" بالمعبد، وذلك بمناسبة ذكرى تتويجه ملكًا على مصر في 22 فبراير من كل عام.
يُعتبر الحدث، الذي يتكرر مرتين سنويًّا (22 فبراير و22 أكتوبر)، تحفةً فلكيةً أرادها رمسيس الثاني أن تخلد ذكرى ميلاده وتتويجه، حيث تخترق أشعة الشمس ممرّ المعبد الأمامي بطول 200 متر، لتنير وجه التمثال الجالس وسط ثلاثة تماثيل أخرى لآلهة مصرية قديمة، هي "رع حورأخيتي" و"آمون رع" و"بتاح"، في مشهد مهيب لا يتجاوز 20 دقيقة.
تحوّل المعبد، خلال الظاهرة، إلى خلية نحل من السياح والمراسلين الذين توافدوا لتوثيق اللحظة النادرة، بينما أضاءت الشمس واجهة المعبد العملاقة المنحوتة في الصخر، لتضفي على الموقع بهاءً استثنائيًّا.
كما تُظهر دقة الحسابات الفلكية التي امتلكها المهندسون المصريون القدماء، حيث صُمِّم المعبد بزاوية محسوبة بدقة تسمح باختراق الشمس قدس الأقداس في التوقيت نفسه كل عام، ما يؤكّد تفوّق حضارةٍ صنعت المجد منذ آلاف السنين.
وسيتكرر المشهد في 22 أكتوبر القادم، بالتزامن مع ذكرى ميلاد الفرعون الأشهر، ليُضيف فصلًا جديدًا من فصول سحر التاريخ المصري العتيق.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ابتكار تقني جديد: ورق جدران كهربائي للتدفئة يحاكي أشعة الشمس شاهد: علماء يرصدون نشاطاً مُفاجئاً لثقب أسود أكبر مليون مرة من الشمس شاهد: كسوف الشمس يحوّل النهار إلى ليل طويل ويحبس أنفاس الأمريكيين الحضارة الفرعونيةمعبدظواهر طبيعيةالتاريخ الطبيعيمصر