100 ألف شخص ينضمون إلى مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين وسط لندن
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
انضم ما يصل إلى 100 ألف شخص إلى مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في وسط لندن يوم السبت، وفقا لتقديرات شرطة العاصمة في المدينة.
وانطلقت المسيرات “اعتبارًا من الساعة 14:00 (9 صباحًا بالتوقيت الشرقي) وتقدر أعداد المشاركين في المظاهرة بما يصل إلى 100 ألف وقالت الشرطة البريطانية إن الجبهة لا تزال في وايتهول.
وتظهر صورة نشرتها شرطة العاصمة على وسائل التواصل الاجتماعي، متظاهرين متجمعين في منطقة وايتهول، حيث يقع عدد من المباني الحكومية.
واندلعت الاحتجاجات على مستوى العالم هذا الأسبوع، خاصة في جميع أنحاء العالم العربي، حيث خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في مصر والأردن ولبنان والعراق واليمن والضفة الغربية بعد صلاة الجمعة أمس احتجاجًا على تصرفات إسرائيل في حربها على حماس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في واشنطن تنديدًا بـ"المجازر ضد العلويين" في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، السبت، مظاهرة احتجاجية نظمها نشطاء ومنظمات مجتمع مدني سورية للتنديد بالأحداث الأخيرة في الساحل السوري، والتي استهدفت الأقلية العلوية، وسط تصاعد العنف في المنطقة.
وانطلقت المظاهرة بعد الظهر من ساحة قريبة من البيت الأبيض، حيث تجمع عشرات السوريين قبل أن يتوجهوا إلى المقر الرئاسي ويقفوا دقيقة صمت حدادًا على أرواح الضحايا.
وشارك في التظاهرة سوريون من ولايات أمريكية عدة، بينها ميتشغان، نيويورك، أوهايو، كاليفورنيا، وتكساس، وذلك بدعوة من رابطة العلويين في الولايات المتحدة والتيار السوري المدني الحر. ورفع المحتجون صور الضحايا، ورددوا شعارات تطالب بوقف المجازر وضمان العدالة للمتضررين.
وقال الناشط السوري الأمريكي مضر الحوراني، وهو أستاذ جامعي من ولاية ميتشغان، إن المظاهرة تهدف إلى "الحداد على الضحايا، والتضامن مع الناجين الذين يعيشون في العراء بعد حرق منازلهم، وسط مخاوف من العودة إلى مناطقهم بسبب التهديدات الأمنية".
كما شدد على أهمية إيصال رسالتهم إلى الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن المحتجين لمسوا "نية حقيقية من إدارة ترامب والكونغرس لدعم السلام والاستقرار في المنطقة"، لكنه أضاف أن تنفيذ أي خطوات يبقى مرهونًا بتطورات الأوضاع في سوريا.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب تصاعد العنف في الساحل السوري، بعد أن أعلنت السلطات أن قواتها تعرضت لهجوم من قبل مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد، الذي تنتمي عائلته إلى الطائفة العلوية.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل ما لا يقل عن 1383 مدنيًا علويًا منذ 6 مارس على يد قوات الأمن السورية وجماعات متحالفة معها، في واحدة من أسوأ المجازر منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي.
من جانبه، تعهد الرئيس السوري أحمد الشرع، الإثنين، "بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، بمن فيهم حلفاؤه إذا لزم الأمر"، في خطوة اعتبرها البعض مؤشرًا على تصدعات داخل التحالفات القائمة في سوريا بعد الإطاحة بالأسد.