الشيخ قاسم: حزب الله في قلب المعركة ويقاتل 3 فرق للعدو الصهيوني شمال فلسطين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يمانيون../ أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، اليوم السبت، أنّ حزب الله اليوم في قلب المعركة ويحقق إنجازات “وهناك ثلاث فرق صهيونية موجودة في مقابل حزب الله، فيما هناك خمس فرق مقابل غزة”.
ونقلت الميادين اليوم، عن الشيخ قاسم، قوله: إنّه لو لم يكن حزب الله في هذه المواجهة، لكانت الفرق الصهيونية الثلاث المواجهة لحزب الله مع الفرق الثلاث مقابل غزة.
وحذّر من تدخّل العدو الصهيوني أكثر.. مؤكداً أنّ الأمور حينها ستتوسع.
ولفت إلى أنّ “طوفان الأقصى” “حقق إنجازاً موصوفاً سيبقى في نعش الكيان الصهيوني إلى سقوطه”.
كما أكّد الشيخ قاسم، أنّ حزب الله تلقى الكثير من الاتصالات لمنع تدخله في هذا العدوان، “لكننا الآن في قلب المعركة”.. قائلاً: “نقول لمن يتّصل بنا، بأن عليه وقف العدوان أولاً، حتى لا يتوسّع الصراع”.
وأشار إلى أنّ ما يقوم به الحزب في الجنوب الآن “هو مرحلة تتلاءم مع المواجهة، وإذا تطلّب الأمر أكثر من ذلك فسنفعل، والعدو في حيرةٍ من أمره”.. مشدداً على أنّ الدخول البري “الإسرائيلي” إلى غزّة سيكون مقبرةً للعدو و”ليس أمامنا إلا النصر وليس أمامهم سوى الهزيمة”.
وأضاف الشيخ قاسم: “لسنا مُجبرين على توضيح خطّتنا، وعلى العدو الاكتفاء بالهزيمة التي مُني بها، وإلا ستكون له هزيمة أكبر ولا أمل له بالنصر”.
وتابع: “نحن معنيون بالمواكبة والمواجهة ضمن رؤيتنا بما يخدم نصر المقاومة وتحرير فلسطين والقدس وما يخدم أمتنا”.. مشدداً على أنّه “كلما تتالت الأحداث، ونشأ ما يستدعي تدخلنا أكثر، فسنفعل ذلك”.
وتساءل الشيخ قاسم عما إذا كان “يتوقع أحد أن بإمكانه الاستفراد بالمقاومة الفلسطينية”.. مؤكّداً أنّ المقاومة لم تعد “حزباً أو جماعةً أو منطقة بل هي شعوب بأكملها”.
وقال الشيخ قاسم: إنّ العدو يشنّ حرب إبادة وتدمير ممنهج يستهدف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.. مبيناً أن “أعداؤنا جبناء وخائفون من قدرات المقاومة، لذا هم على طريق الزوال ويرتكبون الجرائم بحق المدنيين، وهذا الأمر لن يمر دون عقاب”.
وأوضح أن “الغرب يدعم كيان الاحتلال في جرائمه ومجازره، ولذلك هم شركاء في هذا الإجرام وكلّ عملٍ مُدان من قبل هذا الكيان”.
وفي ختام حديثه أكّد نائب الأمين العام لحزب الله أنّ “طوفان الأقصى” فضح الغرب الذي يمنع أيّ قرارٍ يُدين جرائم الاحتلال، وهو يتحمّل كامل المسؤولية.. مشدّداً على أنّ المواقف بشأن “حل الدولتين” هو مجرّد ذر للرماد في العيون. #حزب الله اللبناني#عملية طوفان الأقصى#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشیخ قاسم حزب الله
إقرأ أيضاً:
رسالة من الأمين لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى مجاهدي المقاومة الاسلامية
الثورة نت/..
توجه الأمين العام لحزب اللّه الشيخ نعيم قاسم اليوم الأربعاء، برسالة إلى مجاهدي المقاومة، جاء فيها:
أحبائي أولي البأس، وأنوار الهداية في المقاومة الإسلامية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت رسالتكم النورانية، أيها الثابتون في الأرض، الشامخون في السماء.
قرأت في طيّاتها عشق الرسالة والرسول، والولاية، والولي، ودرب الحسين (ع)، والوفاء لسيّد شهداء الأمة قائدنا الأمين الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله (رضي الله عنه)، والراية المرفوعة للمجاهدين والشهداء.
رأيت فيها إيمانكم بتحرير القدس وأرضنا المحتلة…
وشموخ عزّتكم ترفعون بها أهلنا وأحبّتنا…
وبأس مواجهتكم تُحصّن صمودنا وتُحقّق نصرنا بهزيمة عدوّنا…
وصرختكم بالنار من أجل سيادتنا واستقلالنا…
وعطاءات دمائكم تصنعون مستقبل أجيالنا ووطننا…
هي كل الخيرات على أيديكم، قال تعالى:
“لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون” (التوبة 88)
أحبّائي…
تصدّون العدو بجباهكم، وتطردونهم بِوقع نعالكم…
أنتم القوّة في مواجهة الجبروت والطغيان…
أنتم الرؤوس المرفوعة تكسر الذلّ والإستسلام…
أنتم الإباء تُزلزلون أركان الصهيونية…
أنتم أمواج الخير تُسقطون عربدة الشرّ…
أنتم مستقبلنا الواعد يا صخور الصمود وثبات الأرض…
أنتم ماء حياتنا، ونور طريقنا إلى سعادتنا…
أُقبّل أياديكم والأرض التي داستها أقدامكم…
وأُقبّل جباهكم وطلقات الرصاص تنحر أعداءكم…
يا أولي البأس كيف تماهيتم بعشق الله تعالى فمدّكم بأنواره…
كيف أدّيتم صلواتكم فتضاعفت قوّتكم وانطلقت صواريخكم وطائراتكم تُزلزلهم…
كيف اقتحمتم غمار الموت وبقيتم تُواجهون…
كيف تخليّتم عن كل شيء فربحتم الأفضل من كل شيء…
كيف تُقاومون وتزرعون الأمل فينا…
ما أروعكم تُحبّون الحياة العزيزة…
وما أعظمكم لا تقبلون إلا إحدى الحسنيين…
لي الفخر أن أكون معكم على نهج الأمين المؤتمن (قدّس سرّه)
وهنيئًا لمن نَهل من عطاءات شهدائكم، وعنفوان جهادكم وتفانيكم وإخلاصكم…
كل الأنظار مُتّجهة إلى مقاومتكم يا رجال الله في الميدان، يا رجال حزب الله…
يا إكسير الحياة العزيزة…
أشكر الله تعالى أن اختارني واحد منكم…
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
أخوكم نعيم قاسم