المشهد اليمني:
2025-03-04@05:53:56 GMT

هل غدرت إيران بحماس في 7 أكتوبر ؟

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

هل غدرت إيران بحماس في 7 أكتوبر ؟

????كل الدلائل توحي بأن ايران كانت على أهبة الاستعداد لخوض حرب عبر أذرعها في لبنان وغزة لخوض مواجهة مع اسرائيل ، كما بدا ذلك جليًا باجتماع قادة حماس وحزب الله في بيروت في أبريل الماضي لمناقشة استراتيجيتهم المشتركة ضد إسرائيل، ونشروا صورًا تصور محادثاتهم التي جرت تحت صور المرشد الأعلى الإيراني السابق روح الله الخميني والمرشد الأعلى الحالي علي خامنئي؛ وهو ما حمل رسالة واضحة مفادها أن المحور الذي تقوده إيران يستعد لحرب متعددة الجبهات مع إسرائيل.

????نشرت إسرائيل صورًا فضائية تكشف عن مطار عسكري إيراني على الحدود الجنوبية للبنان، وهذا يوضعنا أمام تصور بأن هناك سياقًا إقليميًا ممنهجًا بين المليشيات المسلحة المحسوبة على إيران في المنطقة .

????في هذا السياق، صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مايو الماضي، بعد إطلاق عملية الدرع والسهم، إن إسرائيل مستعدة لمحاربة إيران على جبهات متعددة إذا احتاجت لذلك. وفي تصريحات منفصلة، قال نتنياهو إن "95٪ من المشاكل الأمنية لإسرائيل تأتي من إيران"، في إشارة إلى محاولة إيران بدء حملة متعددة الجبهات ضد إسرائيل .

????كما صرح نتنياهو في منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي، إن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لمنع إيران من إقامة جبهات إرهابية من حول إسرائيل .

اقرأ أيضاً أطباء مصريون يستعدون لدخول غزة لدعم المصابين.. ونقابة الأطباء تطلب متطوعين دعمًا لقضية العرب الأولى.. شاب مصري يطلق اسم فلسطين على طفلته «صور» وزارة الدفاع الإسرائيلية تحصد عدد السكان الموجودين بقطاع غزة شاهد.. لحظة انتشال جثث الشهداء والمصابين من تحت أنقاض منازل غزة بالفيديو.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف سوق بيت لاهيا ”أفيخاي أدرعي”:غزة تحت السيطرة وسوف نكثف من الضربات شمال غزة أذرع ايران تصعّد: رسائل تحذيرية لواشنطن عاجل.. حماس تقصف مدينة أسدود الإسرائيلية ” حماس ” تطالب بفتح معبر رفح بشكل كامل لإدخال المساعدات الاستخبارات الأمريكية تفضح إيران ومليشياتها: لا يرغبون بالحرب وما بدر منهم لم يكن مقصودا أول فيديو للمحتجزتين الأمريكيتين بعد إفراج حماس عنهما ”شاهد” رقم ضخم.. الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين منذ العدوان على غزة

????المدقق في الشأن الإسرائيلي سوف يلاحظ أرتفاع في وتيرة تصريحات القادة والمسئولين الإسرائيليين الذين يؤكدون على اقتراب تحقق سيناريو الحرب متعددة الجبهات في إسرائيل، ففي أبريل 2023، حذر وزير الدفاع يوآف غالانت من أن إسرائيل لن ترى على الأرجح صراعات محدودة على جبهات واحدة، بل سيتعين عليها مواجهة تصعيد متعدد الجبهات في المستقبل القريب .

????كما أكد وزير الدفاع الاسرائيلي أن تلك هي نهاية حقبة صراعات محدودة وأن إسرائيل تواجه حقبة أمنية جديدة قد يكون فيها تهديد حقيقي لجميع الساحات في نفس الوقت.

????في مايو حذر غالانت، من أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية ستواجه مخاطر لم تشهد مثلها إسرائيل في تاريخها كله.

????كما تتحدث شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" منذ أشهر، عن تصعيد "متعدد الجبهات"، وتحذر من أن احتمالات خوض إسرائيل حرب على عدة جبهات خلال السنة القريبة قد ازدادت .

????بحسب تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" في أغسطس 2023، فإنه في الأشهر الستة السابقة لشهر أغسطس، بلغ متوسط الإنذارات الخاصة بتنفيذ العمليات في إسرائيل نحو 200 إنذار .

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله

يكثر الحديث في تل أبيب عن رغبة الحكومة الإسرائيليّة بتوجيه ضربة إستباقيّة ضدّ إيران، عبر استهداف البرنامج النوويّ وقواعد عسكريّة مهمّة تابعة للحرس الثوريّ، وخصوصاً بعد تلقي إسرائيل شحنة جديدة من قنابل أميركيّة خارقة للتحصينات، سبق وأنّ تمّ قصف لبنان بها، واستخدامها في عمليتيّ إغتيال الأمينين العامين لـ"حزب الله" حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في الضاحية الجنوبيّة لبيروت.
 
وفي حين يلتزم "الحزب" الهدوء بعدم الردّ على الخروقات الإسرائيليّة، ويُعطي فرصة للحكومة ولرئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون لتكثيف الإتّصالات الديبلوماسيّة للضغط على بنيامين نتنياهو لتطبيق القرار 1701، هناك تساؤلات كثيرة بشأن "حزب الله"، وإذا ما كان سيبقى على الحياد إنّ قصفت إسرائيل النوويّ الإيرانيّ، إذا لم يتمّ التوصّل سريعاً لاتّفاق جديد بين طهران والإدارة الأميركيّة برئاسة دونالد ترامب حول برنامج إيران النوويّ.
 
وعندما تمّ الإتّفاق بين إيران وأميركا ودولٍ أخرى على البرنامج النوويّ في عام 2015، أشار نصرالله في حينها، إلى أنّ هذا الأمر شكّل انتصاراً كبيراً لطهران و"لمحور المقاومة" في المنطقة، ما يعني أنّ "حزب الله" يُفضّل التوصّل لتوافقٍ جديدٍ بين البلدان المعنيّة، وعدم إنجرار الوضع إلى تصعيد خطيرٍ قد يُقحمه في نزاعٍ آخر لا يُريد الدخول فيه.
 
فبينما ينصبّ تركيز "الحزب" حاليّاً على إعادة بناء قدراته وإعمار المناطق المُدمّرة ودفع التعويضات لمناصريه لترميم منازلهم، فإنّ أيّ تطوّر للنزاع الإسرائيليّ – الإيرانيّ قد يُشعل المنطقة من جديد، لأنّ "حزب الله" مُرتبط بشكل مباشر بالنظام في طهران.
 
ويقول مرجع عسكريّ في هذا الإطار، إنّ "حزب الله" لديه إلتزام تجاه إيران بعد نجاح الثورة في طهران عام 1979، فالحرس الثوريّ هو الراعي الرسميّ لـ"الحزب" وينقل الأسحلة والصواريخ والأموال له. ويُشير إلى أنّ استهداف إسرائيل لإيران أخطر بالنسبة لـ"المقاومة الإسلاميّة" في لبنان من حرب غزة، فإذا تمّ توجيه ضربات مُؤلمة بقيادة الولايات المتّحدة الأميركيّة ضدّ المنشآت النوويّة والبرنامج الصاروخيّ الإيرانيّ، فإنّ "حزب الله" أقوى ذراع لنظام الخامنئي في الشرق الأوسط سيكون أبرز المتضرّرين، وخصوصاً بعد سقوط بشار الأسد في سوريا.
 
ورغم خسائر "الحزب" في الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على لبنان، فإنّه لن يجد سبيلاً أمامه سوى الإنخراط في أيّ مُواجهة إيرانيّة – إسرائيليّة، إنّ أقدمت حكومة نتنياهو على التصعيد كثيراً ضدّ طهران. أمّا إذا وجّه الجيش الإسرائيليّ ضربات كتلك التي حصلت في العام الماضي، فإنّ هذا الأمر لن يستلزم تدخّلاً من الفصائل المواليّة لنظام الخامنئي، مثل "حزب الله" و"الحوثيين" والمجموعات المسلّحة في العراق.
 
ويُشير المرجع العسكريّ إلى أنّ المنطقة هي فعلاً أمام مُفترق طرقٍ خطيرٍ، لأنّ إسرائيل تعمل في عدّة محاور على إنهاء الفصائل التي تُهدّد أمنها، وهناك مخاوف جديّة من إستئناف الحرب في غزة بعد الإنتهاء من تبادل الرهائن وجثث الإسرائيليين لدى "حماس" بالأسرى الفلسطينيين. كذلك، هناك أيضاً خشية من أنّ تُقدم تل أبيب كما تلفت عدّة تقارير غربيّة وإسرائيليّة على استهداف البرنامج النوويّ الإيرانيّ. ويقول المرجع العسكريّ إنّ نتنياهو وفريق عمله الأمنيّ يعتقدان أنّه إذا تمّ وضع حدٍّ للخطر الآتي من طهران، فإنّ كافة الفصائل المُقرّبة من إيران ستكون في موقعٍ ضعيفٍ جدّاً، وسينتهي تدفق السلاح والمال لها.
 
وإذا وجدت إيران نفسها أمام سيناريو إستهداف برنامجها النوويّ، فإنّ آخر ورقة ستلعبها هي تحريك "حزب الله" وأذرعها في المنطقة بحسب المرجع عينه، لأنّها إذا تلقّت ضربة كبيرة، فإنّها لا تستطيع الردّ على إسرائيل سوى بالإيعاز من حلفائها القريبين من الحدود الإسرائيليّة، بتوجيه ضربات إنتقاميّة، وحتماً سيكون "الحزب" الذي لا يزال يمتلك صواريخ قويّة وبعيدة المدى وطائرات مسيّرة رغم قطع طريق الإمداد بالسلاح عنه، على رأس الفصائل التي ستقود الهجوم المضاد ضدّ تل أبيب. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • قناة إسرائيلية: ما تم كشفه 10% فقط من فشل 7 أكتوبر
  • نتنياهو : نستعد للمرحلة المقبلة من معركة الجبهات السبع
  • قيادي بحماس: إسرائيل تسعى إلى إبرام اتفاق جديد ينتهك ما تم التوافق عليه
  • قيادي في حماس: لن نوافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تعتقل مواطنا بتهمة التجسس لصالح إيران
  • مسؤول بحماس: وقف إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة سيؤثر على المفاوضات
  • القيادي بحماس محمود مرداوي يعلق على تلاعب إسرائيلي مستمر باتفاق وقف إطلاق النار
  • خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
  • قيادي بحماس: التخطيط للطوفان استغرق أعواما طويلة والسنوار كان دوره الأبرز
  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله