هل طُلب من جيش الاحتلال كتابة خطة قتال بديلة عن الدخول البري؟
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إنه منذ إطلاق عملية "طوفان الأقصى" من المقاومة الفلسطينية بغتة عن الاحتلال الإسرائيلي، "ارتفعت الأصوات في الجمهور وفي أوساط الجنود التي تطالب أن يتوقف الجيش الإسرائيلي عن إضاعة الوقت، ويدخل بشكل فوري إلى قطاع غزة، كي يقضي على حماس ويعيد الأسرى".
وأضافت الصحيفة أن "تلك الأصوات تقول إن "الانتظار الذي امتد على مدى أسبوعين هو مراوحة في المكان، وتردد وعجز"، مبرزة أن بالتزامن مع ارتفاع حدّة هذه الأصوات فإن "قيادة الجيش تشدد على أن من يريد للجيش أن ينتصر ويحقق الإنجاز اللازم ملزم بأن يتحلى بالصبر وأن يفهم بأن أياما قاسية ومركبة لا تزال أمامنا".
أما بخصوص عدم اتخاذ قرار الدخول البري إلى قطاع غزة، من طرف جيش الاحتلال، تشير الصحيفة إلى أن "أسباب الانتظار الطويل قبل الدخول إلى قطاع غزة، مركبة، انطلاقا من أنه من المعقول جدا الافتراض أنه لولا زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، هذا الأسبوع، لكان الجيش الإسرائيلي سيتواجد عميقا داخل أراضي قطاع غزة".
وأردف المصدر نفسه، بأن السبب الثاني يتعلق بكون أن "الجيش الإسرائيلي، الذي أمسك به في 7 تشرين الأول/ أكتوبر متلبسا مع بنطال ساحل، يحتاج لأن يستعد ويتهيأ للدخول البري على القطاع؛ أن يعد الخطط المناسبة التي تؤدي للحسم الواضح وإلى إسقاط حكم حماس".
وأكدت الصحيفة أنه "حتى في ظل السيناريوهات الأكثر تشددا فإن ما حدث في 7 تشرين الأول/ أكتوبر لم يؤخذ في الحسبان؛ في شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي طُلب منهم أن يطلبوا خطة بديلة. وهي طريقة عمل يفترض أن تحقق الإنجاز، لكن الطريق إلى هناك لن يكون بسيطا، وبالتأكيد ليس قصيرا".
وكشف المصدر أنه "في شعبة الاستخبارات وفي الشباك مثلا يحاولون الآن استخلاص أكبر قدر من المعلومات، وكذلك سلاح الجو يستعد لمساعدة القوات البرية، وسلاح البحرية جاهز على طول خط الشاطىء وفي الدفاع عن مواقع استراتيجية، ومئات آلاف المقاتلين في النظامي وفي الاحتياط يستغلون كل يوم يمر في صالح التسلح، التدريب، إعداد الخطط التفصيلية، ترتيب الأوضاع وتوزيع مجموعات الأوامر التي لا تنتهي".
وأكد أنه "قبل لحظة من المعركة تلقى بعض من الجنود في النظامي وفي الاحتياط إجازة لساعات من أجل الانتعاش في بيوتهم على افتراض أنهم في الفترة القريبة القادمة لن يروا أحبتهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة الأمم المتحدة غزة طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
45317 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45317 شهيدًا و107713 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 5 مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية في غزة، أسفرت عن 58 شهيدًا و86 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، بحسب وسائل الإعلام الفلسطينية.
في هذا السياق، استمرت المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة في اليوم الـ444 من حرب الإبادة المستمرة، حيث تعرض المخيمات الفلسطينية لأشد أنواع القصف والتدمير.
وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أكدت المصادر الطبية الفلسطينية استشهاد 4 نازحين وإصابة 3 آخرين نتيجة العدوان المستمر على المخيم الجديد شمال غرب المخيم.
وفي مدينة خانيونس، استشهد 11 فلسطينيًا في مجزرة جديدة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لخيام تأوي نازحين في منطقة مواصي المدينة.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب أكثر من 20 شخصًا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت عناصر تأمين المساعدات الإنسانية في منطقة المواصي غربي مدينة رفح.
وفي مدينة غزة، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون نتيجة استهداف منزل في منطقة الشعف شرقي المدينة.
من جهته، دان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان له اليوم الإثنين، العدوان الإسرائيلي الذي ارتكب مجزرة وحشية في المخيم الجديد بالنصيرات، واصفًا إياه بأنه جريمة حرب.
وأوضح البيان أن جيش الاحتلال اقتحم المخيم باستخدام أكثر من 17 دبابة وجرافة وآليات عسكرية مدعومة بطائرات مسيرة وطائرات استطلاع، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 50 مدنيًا، من بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 20 وحدة سكنية.
وأضاف المكتب الإعلامي أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه ضد مخيم النصيرات، حيث شهد المخيم خمس هجمات متتالية منذ بدء الحرب، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد.
وأكد البيان أن العدوان الإسرائيلي على غزة يعكس جريمة إبادة جماعية واستمرار القتل الممنهج والتدمير الشامل للمنطقة، مع تعمد التهجير القسري للمدنيين.
ودعا المكتب الإعلامي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى اتخاذ خطوات فاعلة لوقف جرائم الاحتلال، مطالبًا بضرورة حماية المدنيين وضمان سلامة الأطفال والنساء والمرافق العامة في القطاع المحاصر.