العرابي: خسائر إسرائيل في غزة ستكون كبيرة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، أن إسرائيل ستقوم باقتحام بري لقطاع غزة لكن خسائرهم سوف تكون فادحة في هذه الحالة.
وزير الخارجية البريطاني يرحب ببدء دخول شاحنات المساعدات عبر معبر رفح إلى قطاع غزة سلطنة عمان ترفض التصعيد العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة وتطالب بضمان وصول المساعدات الانسانيةوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الخسائر الإسرائيلية في اقتحام قطاع غزة ستكون عالية للغاية، خصوصًا وأن الجيوش التقليدية تقف عاجزة في قتال المدن.
وأوضح أن عملية اقتحام غزة ستكون فيها مشقة كبيرة على الجيش الإسرائيلي وتسبب لهم خسائر في الأفراد بشكل كبير، مؤكدًا أنهم يحاولون طرد المدنيين للتحرك بمعداتهم بحرية أكبر.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي لا يعلم ما تملكه حماس من استعدادات في قطاع غزة، والدليل أنه رغم كل هذا الحصار تملك حماس أعداد صواريخ كبيرة تقوم بدفعها نحو إسرائيل، ما يعني أنهم متحضرين لمثل هذه الظروف.
وأشار إلى أن إسرائيل ستقوم بالغزو البري في غزة خلال ساعات، خصوصًا وأنهم يشعرون بفقدهم هيبتهم كمؤسسة عسكرية، وعندما تهاجم في عقر دارها تعتبر أنها تعرضت لهزيمة.
ولفت إلى أن ما يحدث في إسرائيل حاليًا مشابه لما حدث عندما أطلق صدام حسين من العراق صواريخ نحو تل أبيب، وهو ما يسبب هزة نفسية كبيرة للجانب الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة محمد العرابي الجيش الإسرائيلى وزير الخارجية الأسبق وزير الخارجية البريطاني صدام حسين عزة مصطفى قطاع غزة السفير محمد العرابي التصعيد العسكري المساعدات الانسانية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية غدا
يستعد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة غدا الأربعاء، في خطوة تهدف إلى الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
وأوضح بارو في تصريح لمحطة "فرانس 2" الفرنسية أنه يسعى خلال هذه الزيارة إلى الاجتماع مع السلطات المحلية والأطراف الإنسانية الفاعلة، معبرا عن أهمية نقل صوت فرنسا إلى هذه المنطقة التي شهدت معاناة كبيرة.
وسيركز بارو على التأكيد على ضرورة وقف "انتهاكات القانون الدولي الإنساني"، خاصة في ظل التهم التي توجه إلى إسرائيل بارتكاب انتهاكات خلال حربها على قطاع غزة، كما أن إسرائيل حظرت نشاطات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في أراضيها وفي الضفة الغربية المحتلة، مما أعاق جهود الإغاثة في غزة.
وتأتي هذه الزيارة في سياق توتر العلاقات بين باريس وتل أبيب في الأسابيع الأخيرة بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا فيها إلى وقف مبيعات الأسلحة المستخدمة في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ورغم ذلك فإن بارو أكد أن "الحوار لم يتوقف يوما" بين الطرفين.
كما أعرب بارو عن أهمية دور الولايات المتحدة في إنهاء الصراع الإسرائيلي العربي، مشيرا إلى أنها تلعب "دورا رئيسيا في تحقيق السلام بالمنطقة، خاصة فيما يتعلق بالصراع في لبنان".
وشدد على ضرورة اعتماد الحوار والدبلوماسية بدلا من استخدام القوة، مشيرا إلى أن الحرب قد استمرت لفترة طويلة جدا.
وأشار وزير الخارجية إلى أن فرنسا ستعمل على التعاون مع أي فائز في الانتخابات الأميركية، قائلا إن هناك حاجة ملحة لبذل المزيد من الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وتتزامن زيارة بارو مع جهود باريس وواشنطن للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكنها واجهت صعوبات، إذ لم تحقق تلك الجهود نجاحا حتى الآن.
وسبق أن زار بارو إسرائيل في الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.