غدا .. بدء انتخابات «الشورى» بتصويت العمانيين في الخارج
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يدلي الناخبون العُمانيون الموجودون خارج سلطنة عُمان بأصواتهم غدا لاختيار من يمثّلهم لعضوية مجلس الشورى للفترة العاشرة، عبر تطبيق «أنتخب» وذلك ابتداء من الساعة الثامنة صباحًا ولغاية السابعة مساءً بتوقيت مسقط، وبإمكان أي ناخب مقيد في السجل الانتخابي المشاركة في التصويت من كافة دول العالم، فيما سيدلي الناخبون في 63 ولاية البالغ عددهم (753690) ناخبًا وناخبةً، بأصواتهم يوم الأحد القادم إلكترونيا.
وأكدت وزارة الداخلية اكتمال كافة الاستعدادات لإجراء الانتخابات، حيث رصدت اللجان المختصة 20 ألف عملية تنزيل لتطبيق (انتخاب)، حتى اليوم، حرصا من الناخبين على المشاركة في الانتخابات، وعززت الوزارة جهود اللجان بفتح مركز للاتصالات للإجابة عن كافة الاستفسارات والتساؤلات وتقديم خدمة الدعم.
وأوضحت الوزارة أن عملية التصويت تتم من خلال قيام الناخب بالتقاط صورة البطاقة الشخصية من الجهتين، ثم وضع شريحة أصل البطاقة ملاصقة للهاتف لقراءة البيانات، بعدها يقوم بالتقاط صورة شخصية له، ثم تظهر له قائمة صور المرشحين واختيار مرشحه ليظهر له في الأخير زر تأكيد التصويت، حيث يتميز التطبيق بواجهة مستخدم سهلة وبسيطة وبمستوى عالٍ من الأمان باستخدام أحدث التقنيات في مجال التشفير، وسيتم التحقق من بيانات الناخب في ثلاث خطوات أساسية، وهي تصوير أصل البطاقة الشخصية من الجهتين، ثم قراءة بيانات البطاقة الشخصية عن طريق خاصية اتصال قريب المدى NFC والتقاط صورة شخصية للناخب.
وحتى يتمكن الناخب من الإدلاء بصوته عليه التأكد من قيد اسمه في السجل الانتخابي وتحميل النسخة الجديدة للتطبيق مع ضرورة وجود أصل البطاقة الشخصية وهاتف ذكي مزود بكاميرتين وبه خاصية الاتصال قريب المدى NFC..
ويتنافس لعضوية مجلس الشورى للفترة العاشرة 843 مرشحًا بينهم 32 امرأة، يتنافسون على 90 مقعدا بالمجلس، حيث يمثل كل من ولايات مطرح والعامرات وبوشر والسيب وقريات وصلالة والبريمي ونزوى وبهلا وإزكي وسمائل وبدبد وصحار وشناص ولوى وصحم والخابورة والسويق والرستاق وبركاء والمصنعة وصور وجعلان بني بوحسن وجعلان بني بوعلي وإبراء والمضيبي وعبري، عضوان لكل ولاية، فيما يمثل ولايات مسقط وطاقة ومرباط ورخيوت وثمريت وضلكوت والمزيونة ومقشن وشليم وجزر الحلانيات وسدح وخصب ودبا وبخاء ومدحاء ومحضة والسنينة ومنح والحمراء وأدم والجبل الأخضر والعوابي ونخل ووادي المعاول والكامل والوافي ومصيرة وبدية والقابل ووادي بني خالد ودماء والطائيين وسناو وينقل وضنك وهيماء ومحوت والدقم والجازر، عضو واحد، حيث سيكون انتخاب ممثلي ولاية الجبل الأخضر في محافظة الداخلية، وولاية سناو في محافظة شمال الشرقية، بمجلس الشورى اعتبارا من هذه الفترة لأول مرة بعد رفع المستوى الإداري للولايتين.
ودعا الادعاء العام المواطنين إلى التقيد بالضوابط والالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة للعملية الانتخابية تجنبًا للمساءلة القانونية وتحقيقًا للغاية المنشودة من انتخابات مجلس الشورى.
وأكد الادعاء العام على أن نجاح العملية الانتخابية هي مسؤولية وطنية تشاركية، وعلى الجميع الالتزام باللوائح.
وكانت وزارة الداخلية قد أطلقت الأسبوع الماضي النسخة الثانية من تطبيق (أنتخب) الذي أدخلت عليه تحسينات وتحديثات جديدة كخاصية القراءة الصوتية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية -المكفوفين- من خلال توجيهات صوتية لكافة مراحل التصويت واختيار المرشح، وميزة لغة الإشارة التي ستكون متاحة بشكل اختياري للأشخاص ذوي الإعاقة من الصم والبكم.
وعبّر عدد من الناخبين في الخارج عن استعدادهم للمشاركة في الانتخابات، وقال الطالب محمد بن أحمد العامري: أتاح لنا تطبيق (أنتخب) فرصة المشاركة، ونحن في بريطانيا نواصل دراستنا، مؤكدًا أن الانتخابات مشاركة وطنية، ويستطيع كل ناخب أن يدلي بصوته وهو في أي مكان.
وأضاف: سابقا لم نستطع المشاركة في الانتخابات ونحن خارج سلطنة عمان، وحاليا مع وجود التطبيق فإن العملية سهلة جدًا وميسرة.
وقالت ثريا بنت عامر الخميسية: قمت بتنزيل التطبيق عبر الهاتف، وسوف أدلي بصوتي لاختيار من يمثلني بمجلس الشورى للفترة العاشرة، مشيرة إلى أنها قامت بمتابعة خطوات التصويت عبر الموقع الإلكتروني للانتخابات، وستتم عملية التصويت بسهولة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البطاقة الشخصیة
إقرأ أيضاً:
محمد: غياب الأمل وفساد البلديات وراء عزوف الليبيين عن الانتخابات
????️ ليبيا | محلل: الإحباط من الانقسام والفساد وراء فتور المشاركة في الانتخابات البلدية
???? غياب الأمل بالتغيير يشل الحماس الانتخابي ????
ليبيا – اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الليبي سالم محمد أن حالة الانقسام السياسي، وغياب الأمل في التغيير، واستشراء الفساد، كلها عوامل رئيسية تقف وراء ضعف المشاركة الشعبية في انتخابات المجالس البلدية.
???? الشباب يرون الحل في الانتخابات الوطنية ????
محمد أوضح في تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، أن الكثير من الليبيين وخصوصًا فئة الشباب، لا يرون في المجالس البلدية بوابة حقيقية للإصلاح، معتبرين أن الحل يكمن في انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة وتوحيد مؤسسات الدولة.
???? ضعف المجالس المحلية أمام المليشيات والتدخلات القبلية ????️
وأشار المحلل إلى أن المجالس البلدية تفتقر للقدرة على مواجهة الفساد والتدخلات القبلية، إضافة إلى سطوة المليشيات في عدد من المناطق، ما يجعلها غير مؤهلة لإحداث تغيير فعلي في ظل الظروف الحالية.