أشاد النائب تيسير مطر أمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة القاهرة للسلام، التي عقدت بحضور زعماء وقادة العالم لبحث الأوضاع الفلسطينية، ووضع حلول جذرية لها.

تحالف الأحزاب المصرية

وقال تيسير مطر في تصريحات لـ«الوطن»، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح خلال القمة، حملت ما يريد المصريين قوله للعالم، خاصة أنه أكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، الأمر الذي يتطلع له العالم العربي بأكمله.

وتابع أمين تحالف الأحزاب المصرية: «كما أن انعقاد القمة أكد للجميع مدى قوة الديلوماسية المصرية في التعامل مع الملفات والقضايا الإقليمية، ويشير إلى أن مصر عادت لريادتها المستحقة بين الأمم»

واختتم أمين تحالف الأحزاب المصرية بأن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لقت تأييدا من كل الفصائل المشاركة وعبرت عن إرادة الشعب المصري، تجاه الإحتلال الإسرائيلي وحمل العالم المسؤولية الكاملة لما يحدث، مطالبا بضرورة وضع استراتيجية عادلة تحقق للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تحالف الأحزاب المصرية قمة القاهرة للسلام الحرب في غزة الحرب على غزة تحالف الأحزاب المصریة

إقرأ أيضاً:

تيسير مطر: إلى الحكومة الجديدة.. «الفشل مرفوض»

مطالبنا من الحكومة ليست بالمعجزات، بل كل ما نتمناه أن يستمعوا إلى صوت الشعب ونداءاتنا، فهذا هو الطريق الرئيسى للخروج من أى تحديات تواجه وطننا الغالى، استمعوا إلى الشعب وأشركوه معكم فى الحوار والحلول.

على الحكومة المرتقبة أن تجلس مع الجميع وتستمع إلى الكل بهدف الوصول إلى حلول فعّالة وبنّاءة، وكل وزير يجب أن يجلس مع متخصّصى مجاله، خاصة فى الوزارات الحيوية، مثل الصناعة والزراعة والاستثمار، حتى تكون الحلول سريعة وناجزة، ويكون فى الاعتبار تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى فى ذلك الإطار، حتى يشعر المواطن المصرى بنتائج حقيقية تمسه على أرض الواقع.

التفاعل مع القوى السياسية والحزبية فى الشارع من أهم المهام على الحكومة المرتقبة، مع ضرورة مد قنوات للتواصل البنّاء والفعّال مع الشارع المصرى، ووضع تصور بلقاءات دورية سواء فى الوزارات أو فى مقرات تلك القوى السياسية، بهدف تنشيط الحياة السياسية فى مصر.

من الضرورى أيضاً اشتباك الحكومة مع القضايا الوطنية، والأمر ذاته مع لجان مجلس النواب فى جلساته العامة، حتى يقوم كل مسئول بمهامه ودوره، ويحقّق بذلك رضا المواطن المصرى الذى هو المعنى فى المقام الأول بهذا التغيير الشامل، ليس فى الأسماء فقط، بل فى السياسات أيضاً.

هناك مسئولية أخرى على الوزراء الجُدد فى غاية الأهمية، وهى صناعة مناخ ملائم لجذب المستثمرين والصناع، ويكون هناك دعم فى هذا الصدد يخلق حالة من الطمأنينة فى نفس المستثمر والمُصنّع دون تضييق من موظفين وغيرهم.

ملفا «الصناعة والزراعة» من الملفات الضرورة، التى يجب أن تكون على قائمة الأولويات، بالإضافة إلى التنفيذ الفورى لتوصيات الحوار الوطنى ومخرجاته، لا سيما أن الحوار ضم كل فئات الشعب المصرى، ومن ثم فإن تلك المطالب على تنوعها، جاءت تلبية لطموحات هذا الشعب، وعلى الحكومة الجديدة تنفيذها.

الابتكار والنزول إلى الشارع بعيداً عن المكاتب من السياسات التى يجب أن تكون أولوية لدى الحكومة الجديدة، فالمرحلة المقبلة تحتاج إلى وجود المسئولين فى الشارع، وليس فى مكاتبهم، والاستماع إلى المواطنين بآذان مصغية تستهدف مصلحته ومصلحة الوطن فى المقام الأول.

بعض عناصر الحكومة السابقة لم يكونوا على قدر المرحلة، وأثبتت تجربة الميدان أنهم غير قادرين على إدارة متطلبات المصريين، لذلك يجب على الوزراء الجُدد وضع أخطاء الماضى أمام أعينهم، والبحث عن بدائل جديدة وحلول ابتكارية، والتعامل بسياسة فى التنفيذ، لا بتنفيذ السياسة القديمة، وهو ما يجب أن يدركه الجميع، فالشارع المصرى لديه مطالب كثيرة وأحلام كثيرة، ويجب أن تسمعها الحكومة المصرية الجديدة.

نحن لا نمتلك الآن رفاهية الوقت، ويجب أن تكون الاختيارات الجديدة من الوزراء متميزة وقادرة على التحديات والحلول، وأن تمتلك لغة سياسية فى التعامل، وكذلك صنعة احترافية فى حل المشكلات، وأن تتواكب مع سرعة الرئيس وصراحته، وطموح الشعب المخلص المحب لوطنه ابن البلد الذى يحب الوطن والقيادة السياسية.

من الضرورى عودة القطاع الخاص بقوة، فكيف لبلد لديه مشكلة اقتصادية أن يكون بلا وزير اقتصاد، وطن لديه مشكلة فى الاستثمار ولا يوجد وزير استثمار، مع أهمية قصوى لدعم ومشاركة القطاع الخاص فى مسيرة التنمية، التى بدأت مع تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ 10 سنوات فى كل القطاعات.

المواطن ليس مشغولاً بأسماء الوزراء الجدد، بل مشغول بما سيفعلونه، وكيف سيواجهون الأسعار وغلاء المعيشة الذى وصل إلى درجات غير مسبوقة، المواطن يحتاج من كل وزير فى الحكومة الجديدة إلى العمل ليلاً ونهاراً، وأن يقتحم جميع الملفات المرتبطة بمعيشته، خاصة ملفات الكهرباء والأسعار.

مصر تواجه تحديات استثنائية وغير مسبوقة فى ظل تحديات يشهدها العالم أجمع، وبالتالى يجب أن تكون قرارات وتصرّفات وتحركات وتصريحات الحكومة الجديدة «استثنائية»، فليس من الطبيعى أن نواجه مرحلة استثنائية بحالة طبيعية.

على الوزراء الجُدد أن يُدركوا أن المرحلة الراهنة لا تقبل إلا بالنجاح فأى فشل مرفوض تماماً، ونحن كنواب عن الشعب المصرى لن نسمح به، وسوف نتعامل معكم بحزم وحسم ونفعل جميع الأدوات الرقابية حال وجود أى تراخٍ، فالمواطن المصرى إنسان جدع ويتحمّل مع رئيس دولته، ولما تكون المعلومة عنده واضحة بيعمل اللى مايتعملش.

مقالات مشابهة

  • حزبيون: 3 يوليو ذكرى خالدة لموقف الرئيس السيسي البطولي في مواجهة الجماعة الإرهابية
  • وزير السياحة: سنعمل بشكل متناسق لتحقيق تطلعات المواطن
  • هشام العناني: الحكومة الجديدة محملة بآمال الشعب المصري في تخطي العقبات
  • تيسير مطر: إلى الحكومة الجديدة.. «الفشل مرفوض»
  • “تغييرات مفاجئة”.. الحكومة المصرية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام السيسي غدا
  • "تغييرات مفاجئة".. الحكومة المصرية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام السيسي غدا
  • متحدث «حماة الوطن»: تكليفات واضحة للحكومة الجديدة لتحقيق تطلعات الشعب
  • تحالف الأحزاب: الحكومة المرتقبة أمام تحديات غير مسبوقة وتتطلب أفكارا مبدعة
  • «إكسترا نيوز» تبرز ملف «الوطن» حول كلمة الرئيس السيسي في ذكرى 30 يونيو
  • تحالف الأحزاب المصرية: كلنا خلف الرئيس السيسي.. وثورة 30 يونيو بداية لانطلاقة نحو الجمهورية الجديدة