بالصور.. جمعية دار السلام تفتتح مدرسة "دار السلام لذوي الإحتياجات الخاصة" في قرغيزستان
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
بيشكيك - الرؤية
احتفلت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية بافتتاح دار السلام لذوي الإحتياجات الخاصة فى العاصمة بيشكيك بدولة قرغيزستان، كأحد استثمارات الجمعية في المسؤلية المجتمعية.
وتم تشيد السرداب والطابق الثالث على نفقة أهل الكويت والخليج، والطابق الأول على نفقة الشيخة سبيكة الدعيج السلمان الصباح وبإشراف الشيخة عزة جابر العلي الصباح، أما الطابق الثاني على نفقة فريدة الياسين وزوجها عبدالعزيز الياسين ووالديهم.
جدير بالذكر جميعة السلام للأعمال الإنسانية والخيرية هي جمعية إنسانية خيرية تنموية تأهيلية، تساهم في رفع وتمكين معاناة المجتمعات المستهدفة من خلال مشاريع وبرامج إنسانية خيرية تنموية تأهيلية وشراكات استراتيجية عالمية وكفاءات بشرية متخصصة.
وقد تم إشهار الجمعية فى يوم 22 – 3 – 2016 بموجب قرار وزاري رقم 37/أ سنة 2016 ووفقا لأحكام القانون رقم 24 لسنة 1962 في شأن الأندية وجمعيات النفع العام وتمارس أعمالها في مجال البر والنفع العام بدولة الكويت.
وتسعى الجمعية إلى تنفيذ المشاريع الإنسانية والخيرية في كافة المناطق داخل دولة الكويت وخارجها، كما تسعي الجمعية إلى مساعدة ذوي الحاجة ومنهم المنكوبين الذين تصيبهم الكوارث، بالإضافة إلى رعاية الأسر المتعففة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس ببرلين للتعرف على أفضل ممارسات الدمج التعليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس زيارة لمدرسة “كومينيوس” للتعليم الأساسي، وذلك في إطار زيارته للعاصمة الألمانية “برلين”، للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في ألمانيا، خاصة في مجال دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وخلال الزيارة، تفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب ذوي التوحد وصعوبات التعلم، حيث اطلع على النظام التعليمي الذي يهدف إلى تقديم تعليم أساسي متكامل يراعي احتياجات كل طفل. كما استعرض الوزير المناهج التربوية المتوافقة مع نوع الإعاقة، والتي تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الطلاب.
كما اطلع الوزير على تفاصيل نظام العمل في المدرسة، بما في ذلك نسبة الطلاب لكل معلم، وفصول الموارد الخاصة، حيث تضمن المدرسة تقديم الدعم اللازم للطلاب بشكل فردي. وأجرى الوزير حوارًا مع المعلمين حول التجربة الألمانية في الدمج التعليمي.
وفي ختام زيارته، أشاد الوزير بتجربة المدرسة المتميزة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأعرب عن تطلعه لنقل هذه التجربة الناجحة إلى مصر من خلال التعاون المشترك وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من النظام الألماني في تطوير مراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر، مثل مركز العاشر من رمضان.
وأكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم في مقدمة أولوياتها، وتعمل على توفير بيئة تعليمية دامجة تساهم في تمكينهم وتطوير مهاراتهم، لتحويلهم إلى أفراد فاعلين ومشاركين في المجتمع.