شهادات خبرة مجهولة المصدرة تمنح المسؤول الإعلامي لاتحاد المهن الطبية 30 ألف جنيه راتبا شهريا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قبل أيام كشفت الوفد عن لغز إنهاء التعاقد مع المسؤول الإعلامي لاتحاد المهن الطبية ليلة انتخابات الأطباء وعلمت الوفد من مصادر داخل الاتحاد أن هناك محاولة لإخفاء القرار وأن هناك عدة مشاورات تجري لإلغاء القرار.
وصرح مصدر خاص للوفد أن الأزمة جاءت نتيجة خطأ من المسؤول المالي والذى احتسب للمسؤول الإعلامي سنة التخرج 2008 وليس 2018 مؤكدا أن المسؤول الإعلامي في مرحلة عمرية لا تتناسب مع سنة التخرج ولذلك احتسبها عام 2008.
شهادات الخبرة التي حصلت الوفد على صورة منها تجعلنا نطرح تساؤل على تلك الشهادات تتناسب مع قيمة الراتب التي يحصل عليها والتي تصل إلى 30 ألف جنيه شهريا في الوقت الذى يتقاضى فيه الطبيب المحال لسن التقاعد مبلغ 1350.
الوفد التقت اليوم بالدكتور أسامة عبد الحى نقيب الأطباء ورئيس اتحاد المهن الطبية والذى أكد أنه لن يلغي أي قرار قد اتخذه الدكتور حسين خيرى نقيب الأطباء السابق وأنه سيستكمل التحقيق في باقي الإجراءات.
جدير بالذكر ان الوفد قد نشرت مستندات تؤكد اتخاذ نقيب الأطباء السابق ورئيس اتحاد المهن الطبية الدكتور حسين خيرى قرار ليلة انتخابات الأطباء وتحديدا يوم 12 أكتوبر حيث اصدر قرار بإنهاء التعاقد مع المستشار الإعلامي لاتحاد نقابات المهن الطبية بناء على شكوى قدمت تفيد حصوله على راتب شهري 30 الف جنية .
وجاء القرار ليشكل لغز كبير عن سبب اتخاذ النقيب السابق القرار قبل رحيلة حيث قرر طبقا لما ورد بالمادة 69 فقرة 1 من قانون العمل رقم 13 لسنة 2003 وفى ضوء ما قدمة السيد مصطفى عبد العزيز من بيانات غير صحيحة بشان تاريخ حصوله على مؤهل بكالوريوس الاعلام في عام 2008 في حين ثبت من مخاطبة جامعة القاهرة ان تاريخ حصوله على مؤهل البكالوريوس في عام 2018
وفى ضوء ما قدمة من شهادات خبرة لتحديد درجته المالية في ضوء لائحة الموارد البشرية ثبت من خلال مطالعتها والتحري عن الجهات مصدرتها انها مزورة بما أدى الى احتساب سنوات الخبرة له والتي على أساسها تقرر مرتبة من بداية 2023 تم بشكل غير صحيح وفقا لضوابط تنفيذ اللائحة وتحديد الدرجة المالية الواجب تسكينه عليها
وطبقا لما ورد من نقابة الإعلاميين ان المشكو في حقة غير مقيد بجداول النقابة ولا يحمل تصريح مؤقت بمزاولة النشاط الإعلامي
وبناء عليه تقرر انهاء التعاقد ومطالبة السيد مصطفى إبراهيم عبد العزيز جودة بالمبالغ التي ثبت انه قد تم صرفها له بناء على ما تم من إجراءات مترتبة على ما قدمة من بيانات خاطئة ومستندات مزورة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهن الطبیة
إقرأ أيضاً:
هل الفار سبب الأخطاء الكارثية لحكام إسبانيا الأعلى راتبا في العالم؟
تظهر الإحصائيات أن حكام كرة القدم في إسبانيا يتقاضون رواتب أعلى بكثير من نظرائهم في أوروبا حتى أن دخل الحكم في إسبانيا ضعفي نظيره في إنجلترا، ومع ذلك، فإن سمعة الحكام الإسبان في تراجع مستمر، بسبب الأخطاء الكارثية المتواصلة. والغريب أن الأخطاء الكارثية تضاعفت بعد إدخال تقنية حكم الفيديو المساعد (في أيه آر).
في 12 أغسطس/آب 2018، أُقيمت نهائي كأس السوبر الإسباني بين برشلونة وإشبيلية في طنجة، وهو اللقاء الذي شهد تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد لأول مرة في كرة القدم الإسبانية. منذ ذلك الحين، أصبحت الانطباعات حول تحكيم المباريات في إسبانيا سلبية، خاصة مع تزايد الشكاوى من الأندية الكبيرة والصغيرة على حد سواء، من سوء استخدامه، مما أدى إلى حالات من الاستياء والارتباك، وأصبح الحكام في مرمى الانتقادات المتزايدة.
منذ إدخال تقنية الفيديو، شهد حكام الدوري الإسباني زيادة كبيرة في الرواتب، حيث يتراوح دخل الحكم الأول بين 265 ألف و300 ألف يورو سنويًا. إذا أدار 20 مباراة في الملعب و10 مباريات كحكم للفيديو يتضمن هذا الأجر الثابت، مقابل المباريات، ومكافآت حقوق الصورة.
كما يحصل الحكام على رواتب أعلى في المباريات الدولية مثل دوري أبطال أوروبا أو البطولات الكبرى. وتغطي الاتحادات مصاريف السفر والإقامة، التي تُمول من المدفوعات السنوية للأندية في الدوري الإسباني عبر رابطة الليغا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"ريال مدريد فقد عقله".. رئيس الدوري الإسباني يهاجم "الملكي" ويتوعدهlist 2 of 2أنشيلوتي يقف في صف مودريتش بعد شجاره مع فينيسيوسend of list إعلانأما الحكام المساعدين، فيمكن أن يصل دخلهم إلى 70 ألف يورو سنويًا، كدخل ثابت إضافة إلى 1800 يورو عن كل مباراة يديرونها.
الجدل حول تحكيم مباريات الدوري الإسباني أصبح يشمل الأندية الكبيرة مثل ريال مدريد وبرشلونة، بالإضافة إلى الأندية المتوسطة والصغيرة. رئيس برشلونة، خوان لابورتا، عبر عن استيائه بعد مباراة ضد خيتافي الشهر الماضي، حيث اعتبر أن عدم احتساب ركلة جزاء لكوندي كان "فضيحة".
وأبدى المدرب خابي أراثاتي استياءه بسبب تدخّل الفار في قرار طرد ماسكاريل، معبّرًا عن شعوره بالإحباط تجاه الرياضة والحكام.
يشهد التحكيم الإسباني أزمة حادة، حيث أُقيمت جلسة طارئة الأسبوع الماضي برئاسة لويس ميدينا كانتاليخو مع حكام الدرجة الأولى والثانية. في هذه الجلسة، تم إعلان استبعاد تسعة حكام بسبب أخطائهم. كما تم الحديث عن التوتر المتزايد بين المسؤولين والحكام بسبب القرارات الأخيرة، بما في ذلك نشر محادثات حكام الفار دون استشارتهم. وهناك دعوات لتغيير القيادة في اتحاد الحكام، مع تداول اسم ديفيد فيرنانديز بوربالان كمرشح محتمل.
تشهد الفترة الحالية قلة في النقد الذاتي من قبل المسؤولين عن التحكيم الإسباني، حيث يلاحظ العديد من الأخطاء الفاضحة في المباريات الأخيرة. مثلًا، تم تجاهل تدخّل خطير من كارلوس روميرو ضد مبابي دون اتخاذ قرار بطاقة حمراء، كما وقع خطأ في مباراة ليغانيس ضد رايو فايكانو بسبب عدم معرفة الحكم لقواعد اللعبة. هذه الأخطاء تُظهر نقصًا في تطبيق القواعد، إضافة إلى أن المسؤولين يفتقرون إلى الشفافية والنقد الذاتي، مما يزيد من تعقيد الوضع.