كوريا الشمالية تدين إمداد أوكرانيا بصواريخ أتاكمز
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أدانت كوريا الشمالية قيام الولايات المتحدة بإمداد أوكرانيا بصواريخ باليستية أرض أرض طويلة المدى تعرف بـ "أتاكمز"، مؤكدة أن أي ضربة ستوجه لروسيا باستخدام تلك الصواريخ لن تؤدي إلا إلى عرقلة جهود السلام.
كوريا الشمالية تُبدي استعدادها للرد على الاستفزازات النووية الأمريكية سول: الحلقة المفرغة من الاستفزازات التي تمارسها كوريا الشمالية "لم تعد فعالة"وقال سفير كوريا الشمالية لدى روسيا، سين هونج تشول - في بيان أوردته قناة "تشانل نيوز آشيا" اليوم السبت إن الخطوة جاءت على الرغم من القلق الشديد للمجتمع الدولي ومعارضته القوية للأمر.
وأضاف البيان أن أي ضربة ستوجه إلى داخل روسيا التي تعد قوة نووية - لن تساعد في إرساء نهاية مبكرة للوضع الأوكراني أو في التوصل إلى تسوية سلمية مثلما تدعو الولايات المتحدة إلى ذلك، إنما ستكون عاملا محفزًا لوضع أوروبا بأكملها في بوتقة حرب لا نهاية لها وإطالة أمد الحرب.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت يوم /الثلاثاء/ الماضي أنها استخدمت نظام الصواريخ التكتيكية للجيش "أتاكمز" لأول مرة، ما ألحق أضرارًا هائلة بمطارين اثنين في مناطق تابعة لروسيا، على الرغم من تعهد الحكومة الأوكرانية بعدم استخدام تلك الصواريخ لضرب داخل روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية الولايات المتحدة اوكرانيا طويلة المدى
إقرأ أيضاً:
قوات كوريا الشمالية تدخل خط الموجهات والمعارك الطاحنة ضد أوكرانيا
وقدر أوستن، أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودون في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا، والمحتلة جزئيا من جانب قوات كييف، وقد تم "دمجهم في التشكيلات الروسية" هناك.
وأضاف أوستن: "بناء على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماما أن أراهم يشاركون في القتال قريبا"، في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.
" وبين أنه "لم ير أي تقارير مهمة" عن جنود كوريين شماليين "يشاركون بنشاط في القتال" حتى الآن.
وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية؛ إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لكوريا الشمالية، في مقابل القوات التي تتهم سول وواشنطن بيونغ يانغ بإرسالها إلى روسيا.
وردا على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.
والأسبوع الماضي، قالت الولايات المتحدة، الاثنين؛ إن روسيا هي التي تصعّد الصراع في أوكرانيا بنشر قوات كورية شمالية، بعد أن حذر الكرملين من أن واشنطن ستعزز مشاركتها في الحرب، بالسماح لقوات كييف بشنّ ضربات في عمق روسيا بأسلحة أمريكية الصنع.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، في إفادة صحفية، تأكيد أن إدارة الرئيس جو بايدن، المنتهية ولايتها، قررت السماح بالضربات، وفقا لرويترز. وأكد ميلر أن الولايات المتحدة “ستتكيف دائما وتعدل القدرات التي نقدمها لأوكرانيا عندما يكون ذلك مناسبا”.
وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي؛ إن أي نشر لقوات في روسيا، سيكون "عملا يتوافق مع قواعد القانون الدولي"، لكنها لم تؤكد إرسال قوات.
وأكدت تقارير، إرسال أكثر من 11,000 جندي كوري شمالي إلى روسيا، مع توقعات بزيادة العدد إلى 100ألف عنصر، وفقا لتصريحات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
ويتولى الجنرال كيم يونغ بوك، الذي كان معروفا بعمله السري على مدى عقود، "مهمة دمج القوات الكورية الشمالية مع الوحدات الروسية، إضافة إلى تدريب الجنود الكوريين الشماليين على تكتيكات حديثة، تشمل استخدام المدفعية والطائرات المسيرة وعمليات القتال في الخنادق"، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وأكدت تقارير أوكرانية وكورية جنوبية، أن الجنود الكوريين الشماليين "يتحركون بزي القوات الروسية وبهوية مزيفة لإخفاء هويتهم