الجزائر تعلن إرسال مساعدات إنسانية لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلنت الجزائر إرسال مساعدات إنسانية هامة وعاجلة إلى مطار العريش لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
بث مباشر.. بدء عبور المساعدات من معبر رفح إلى قطاع غزة أشرف زكي من أمام معبر رفح:" أشعر بالحسرة بسبب حجم المساعدات"وأوضحت الرئاسة الجزائرية في بيان اليوم السبت أنه "بأمر من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون؛ قررت الجزائر إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية، إلى مطار العريش بجمهورية مصر العربية الشقيقة؛ لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، متمثلة في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم، عن طريق جسر جوي مكون من العديد من الطائرات التابعة للقوات الجوية للجيش الجزائري.
وأوضح البيان أن هذه المساعدات العاجلة تعبر عن التزام الجزائر، قيادة وشعبا، بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض إلى عدوان متواصل لاسيما في قطاع غزة، من قبل قوات الاحتلال في ظل حصار شامل جائر.
أكد رئيس وزراء فلسطيني، محمد أشتية، أن دعم إسرائيل على "نحو أعمى هو رخصة للقتل"، معربًا عن رغبته في ألا تسير الولايات المتحدة في ذلك الاتجاه.
وقال أشتية - في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن.) الأمريكية اليوم /السبت/ - "القصة الفلسطينية لم تبدأ في الـ 7 من شهر أكتوبر الجاري، إنما الكارثة الفلسطينية موجودة منذ 75 عامًا ولطالما بكينا وصرخنا بصوت مرتفع وواضح أننا في حاجة إلى حل".
وتابع: "ينبغي أن تكون الإدانة لمقتل كل مدني وإنسان لا يستحق الموت، هذا ما يتعين علينا إدانته"، لافتًا إلى أن مشاعر الشعب الإسرائيلي انتقامية، وأن إسرائيل ليست تحت تهديد وجودي؛ "لذا فينبغي على البيت الأبيض أن يدعو الأطراف إلى الجلوس والعمل معًا من أجل التوصل إلى حل سلمي".
وأشار إلى أن الزيارات - التي أجراها قادة العالم إلى إسرائيل أعطت البلاد الضوء الأخضر لمواصلة هجماته على قطاع غزة، مشددًا على أن الدعم الدولي ينبغي أن يكون من أجل إرساء السلام وليس العدوان، كما دعا إلى بذل جهود دولية جماعية بقيادة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإنهاء الحرب وإيجاد حل بشأن هذا الصدد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزائر إرسال مساعدات إنسانية مساعدات انسانية قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية
أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن، تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر /تشرين الثاني من كل عام.
وقال البيان "في اليمن، يحتاج 9.8 ملايين طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية".
وأضاف: "في عامها العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى".
ولفت البيان الأممي إلى أن "الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف".
وأمس الثلاثاء، أعلن صندوق "التعليم لا ينتظر" التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.
وأضاف في بيان أن "التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة".
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، ما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.