مأرب.. مسيرة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف جرائم الإحتلال
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
لليوم الرابع على التوالي، شهدت مدينة مأرب، عصر السبت، مسيرة حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة بحق المدنيين في قطاع غزة.
وجابت المسيرة التي انطلقت من جولة صرواح عدداً من شوارع مدينة مأرب، وصولا إلى جولة الشهيد شعلان للمطالبة بوقف المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة ورفع الحصار المفروض عن القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وأكد المتظاهرون، على موقف أبناء الشعب اليمني الثابت من القضية الفلسطينية ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال ودعمهم بكل السبل والإمكانات المتاحة بما يعزز من صمودهم ويضمن استمرار نضالهم حتى نيل كافة حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس الشريف.
ويوم أمس الجمعة، شهدت مدينة مأرب، مسيرة نسوية حاشدة امتدت من جولة صرواح حتى شارع الجامعة وسط مدينة مأرب عبرت فيها حرائر مأرب، عن موقفهن المندد بجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ بدء عدوانه الوحشي على القطاع في الـ7 من أكتوبر الجاري.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب اسرائيل غزة اليمن الكيان الصهيوني مدینة مأرب
إقرأ أيضاً:
تزايد الاحتجاجات داخل جيش العدو للمطالبة بوقف الحرب
الثورة /عباس السيد
يوم إثر يوم، يتزايد عدد جنود الإحتلال المطالبين بوقف الحرب ..وكأنهم ملوا عمليات القتل والتدمير التي يمارسونها في غزة منذ عام ونصف .
العرائض التي يتم توقيعها من وحدات عسكرية وامنية مختلفة لا تعبر فقط عن اعداد الموقعين عليها وهم بالآلاف ، لكنها تبدو غيضاً من فيض .
مطالبة جنود الإحتلال بوقف الحرب على غزة ، لا تعكس اخلاقا سوية لهذا الجيش ، فما ارتكبه خلال عام ونصف من جرائم ضد الانسانية وابادة جماعية اكسبه صفة الجيش الأكثر ارهابا في التاريخ .
لم يعد جنود الإحتلال يجدون من يقتلونه بسهولة او مبنى يدمرونه ..حركة الناس باتت مقيدة وشحيحة ، و المباني كلها انقاض .
سنة ونصف من جرائم الاحتلال في غزة تتحول الى ورقة سياسية يستغلها المتنافسون على السلطة في الكيان .
شبع الصهاينة من عمليات القتل ، غرقوا في دماء عشرات الآلاف من النساء والأطفال ، واختلفوا اخيرا :
منهم من يطالب بالمزيد ، ومنهم من يقول شبعنا وكفى . بينما يواصل العرب والمسلمون – شعوبا وأنظمة – التفرج بصمت لا يخلو من التواطؤ في بعض الحالات .
يرفع القتلة في جيش الإحتلال العرائض مطالبين بوقف الحرب ، فكم من العرائض رفعتها النخب في مصر او السعودية او في الجزائر على سبيل المثال .؟.
الخذلان العربي والإسلامي اللامحدود للفلسطينيين سيعود وبالا على دول وشعوب هذه الأمة .
نحن امة مستباحة ، هذا ما تم ترسيخه بتخاذلنا وصمتنا ..
لقد بات من السهل على أي عدو ان يستبيحها في أي زمان ومكان ، فالعالم أجمع بات يعرف اننا بلا كرامة ولا غيرة ، قطيع يمكن توجيهه في أي اتجاه .
لم يخذل العرب والمسلمون الفلسطينيين فقط ، بل خذلوا أنفسهم قبل أن يخذلوا الفلسطينيين الذين تعودوا القتال والنزوح والحروب طوال اكثر من سبعين عاما .
نحن امة مستباحة ، ليس لضعف قدراتنا ، أو لقوة عدونا ، بل بسبب تخاذلنا ، تواطئنا ، صمتنا.
ومن حكمة الله وفضله على اليمنيين، أن جعل من الموقف اليمني المساند للفلسطينيين دليلا على خذلان بقية الأمة رغم قدراتها .