روسيا تطلب عقد جلسة جديدة لمجلس الأمن الدولي حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلن النائب الأول لممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن روسيا تعتزم طلب عقد جلسة جديدة لمجلس الأمن الدولي لبحث تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال بوليانسكي: "سنعقد بالتأكيد جلسة جديدة لمجلس الأمن. وكما أظهرت التجربة، لا يجرؤ أحد غيرنا على القيام بذلك".
إقرأ المزيد بوليانسكي: عدة دول اعتبرت الفيتو الأمريكي ضد القرار البرازيلي في مجلس الأمن طعنة في الظهروأضاف: "فيما يتعلق بالقرار، لا أعرف مدى السرعة التي سنصل بها إلى المرحلة عندما نحاول في المرة التالية تمرير قرار.
وأشار إلى أنه من المفترض أن يتم استئناف الجلسة الاستثنائية العاشرة للجمعية العامة حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الأسبوع المقبل.
وأضاف: "هناك نداء جماعي من الدول العربية والإسلامية فيما يتعلق باستئناف هذه الدورة الاستثنائية. ومن المهم للغاية أن تكون لكل دولة كلمتها".
ويوم الجمعة الماضي، وزعت روسيا مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما تدين الوثيقة بشدة أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين، وكل الأعمال الإرهابية، ولكن قابله مجلس الأمن بالرفض.
كما فشل مجلس الأمن الدولي، بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، في اعتماد مشروع قرار برازيلي يقضي بوقف الأوامر الإسرائيلية بإجلاء سكان شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ويدعو لهدنة إنسانية وإنشاء ممرات آمنة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى مجلس الأمن الدولي موسكو الصراع الفلسطینی الإسرائیلی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن بشأن خروقات إسرائيل المتكررة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية تقديم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت الخارجية اللبنانية - وفقا للتلفزيون اللبناني - أن الخروقات الإسرائيلية تشمل قصف القرى الحدودية وتفخيخ المنازل وتدمير الأحياء السكنية وقطع الطرق.
وأشارت إلى أن الخروقات الإسرائيلية تعرقل جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار "1701" وتضع العراقيل أمام انتشار الجيش في الجنوب.
ونبهت إلى أن تلك الخروقات؛ تقوض مساعي التهدئة وتجنب التصعيد العسكري؛ وتمثل تهديدا خطيرا للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار.