الأمم المتحدة: قمة القاهرة للسلام مهمة للغاية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال مارتن جريفيث، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن قمة القاهرة للسلام حول التصعيد في قطاع غزة مهمة للغاية وجرى التأكيد فيها على نقطتين؛ الأولى أهمية المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، والثانية وصول المساعدات لكل المحتاجين إليها من الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هناك مفاوضات شبه يومية مع الجانب الإسرائيلي.
وأضاف «جريفيث»، خلال لقاء خاص على شاشة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي عمرو خليل، على هامش قمة القاهرة للسلام، أن إسرائيل كأي طرف لها الحق في النظر في هذه المساعدات، ويتم إدخالها وفقا لمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدا أنه سيتم وصول المساعدات إلى أهالي غزة بشكل سريع، وغدا ستكون المساعدات بين أيديهم.
وتابع وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: «تم السماح بدخول 20 سيارة مساعدات محملة، وهناك نحو مليوني شخص في قطاع غزة بحاجة إلى مساعدات ونحن نحشد الآن للمزيد من المساعدات لأهل غزة، وخلال 10 أيام سيتم وصول ما هم بحاجة إليه من مساعدات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قمة القاهرة للسلام التصعيد في غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
قرار جديد من الأمم المتحدة بشأن التزامات إسرائيل تجاه المساعدات للفلسطينيين
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس لصالح طلب رأي من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات للفلسطينيين التي تقدمها الدول والمجموعات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة.
وتبنى المجلس المكون من 193 عضوا القرار الذي صاغته النرويج بأغلبية 137 صوتا، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وصوتت إسرائيل والولايات المتحدة وعشر دول أخرى ضد القرار بينما امتنعت 22 دولة عن التصويت.
وجاءت هذه الخطوة ردا على قرار إسرائيل بحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في البلاد اعتبارا من أواخر يناير الماضي وعقبات أخرى واجهتها وكالات الأمم المتحدة الأخرى في عملها الإغاثي في غزة على مدى العام الماضي.
ومحكمة العدل الدولية هي أعلى محكمة في الأمم المتحدة وتحمل آراؤها الاستشارية ثقلا قانونيا وسياسيا رغم أنها غير ملزمة، حيث لا تملك سلطات إنفاذ إذا تم تجاهل آرائها.
كما أعرب القرار الذي تم تبنيه يوم الخميس عن "القلق الشديد إزاء الوضع الإنساني المزري في الأراضي الفلسطينية المحتلة" و"يدعو إسرائيل إلى التمسك بالتزاماتها بعدم منع الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير".
وتنظر الأمم المتحدة إلى غزة والضفة الغربية على أنهما أرض محتلة من قبل إسرائيل ويتطلب القانون الإنساني الدولي من القوة المحتلة الموافقة على برامج الإغاثة للأشخاص المحتاجين وتسهيلها "بكل الوسائل المتاحة لها" وضمان معايير الغذاء والرعاية الطبية والنظافة والصحة العامة.
لا يحظر القانون الإسرائيلي الجديد بشكل مباشر عمليات الأونروا في الضفة الغربية وغزة ومع ذلك، فإنه سيؤثر بشدة على قدرة الأونروا على العمل.
ويصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الأونروا بأنها العمود الفقري للاستجابة للمساعدات في غزة.
استبدال الأونروا؟ وفي رسالة إلى مجلس الأمن المكون من 15 عضوًا يوم الأربعاء، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "استبدال الأونروا بخطط إغاثة من شأنها أن توفر المساعدة الأساسية الكافية للمدنيين الفلسطينيين ليس مستحيلًا على الإطلاق".